كلية الآداب جامعة هلسنكي
بمناسبة الذكرى الـ375 لتأسيس جامعة هلسنكي، سلَّطت كلية الآداب والعلوم الإنسانية الضوء على 375 باحث من باحثي العلوم الإنسانية وذلك على مدار عام 2015. عرضنا في كل يوم باحثا جديدا على هذا الموقع الإلكتروني. وفي بعض الأيام، عرضنا عددا من الباحثين دفعة واحدة. من بين الباحثين الذين عرّفنا بهم بروفسورات، وباحثون، وأدباء، ومترجمون، وصحفيون، وموسيقيون، وأرباب شركات، وفاعلون في مجالي المتاحف والنشر. يمكن تصفُّح مقالات عن الباحثين الذين تم عرضهم حسب الترتيب الألفبائي أو حسب تاريخ العرض. للمزيد من المعلومات، الرجاء الانتقال إلى صفحة "باحثو العلوم الإنسانية" على موقعنا.
Arto Mustajoki
أرطو موستايوكي باحث تخصص في اللغة الروسية والذهنية الروسية. وفي نفس الوقت، فإن المهام الإدارية في المنظمات العلمية ليست أمرا غريبا بالنسبة له. البروفسور أرطو موستايوكي مدافع عن تقريب البحوث من متناول مدارك الجمهور. وهو يشارك بنشاط في النقاش الاجتماعي، ويُؤلّف الكتب ويتمتع بالوقوف أمام الجمهور.
Liisa Suvikumpu
باعتبارها المدير العام لمجلس المؤسسات الفنلندية، تتمتع ليسا سوڤيكومپو بإطلالة بانورامية على المجتمع. فهي تعرف ما الذي يمكن تحقيقه في مجالات العلم والفن والثقافة وغيرها من مجالات المصلحة المشتركة بفضل المال الذي توزعه المؤسسات. وهي فخورة بجامعة هلسنكي وتأمل بأن يبقى الناس هم أهم موارد الجامعة في المستقبل أيضا.
Ebba Witt-Brattström
التاريخ الأدبي هو مصدر شغف إيبّا ويت-براتستروم العلمي. ويتمظهر هذا الشغف العلمي بالنسبة لها في المكتبة التي تحتوي على جميع أنواع التجارب الإنسانية بملايين الأشكال المختلفة. المشكلة في نظر ـإيبّا ويت-براتستروم هي أن المرأة كثيرا ما يُقلَّلُ من شأنها في عالم الأدب. وهي تسعى جاهدة في أبحاثها لتصحيح هذا الخلل في التوازن، ولعرض الحوارات الأدبية بين الجنسين على مر العصور. لذلك، فإن الملل لم يعرف طريقه إليها أبدا.
Mika Lavento
بروفسور علم الآثار ميكا لاڤينتو ويشارك في البحوث الأثرية في جميع أنحاء العالم. وكان تركيزه البحثي الأساسي على التايغا (الغابات الشمالية تحت القطبية)، لكنه أجرى أيضا دراسات ميدانية واسعة النطاق في اليونان والشرق الأوسط. البروفسور ميكا لاڤينتو شغوف بعلم الآثار لأنه يجمع بين العديد من التخصصات. كما أن المناهج الأثرية تتطور بسرعة أيضا، والمواد البحثية الجديدة تتزايد باستمرار ويمكنها أن تُغيّر مفاهيمنا عن الماضي؛ بل يمكنها أن تُغيّر مفاهمينا هذه تغييرا جذريا.
Mikko Myllykoski
ميكّو مولّوكوسكي حصل على وظيفة مدير التجربة في مركز العلوم هيوريكا دون أن يعرف ذلك تقريبا. خلال أيام دراسته، قادته دراساته في التاريخ واللغة والأدب الرومانيين والآثار الكلاسيكية إلى كتابة تاريخ بعض الأمور وإلى تنظيم المعارض بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثة مائة وخمسين لتأسيس الجامعة. وهو بصدد إكمال أطروحة دكتوراه يدرس فيها وسائل المعارض باعتبارها إبداعا اجتماعيا جذريا.
Markku Peltonen
بروفسور الأكاديمية الفنلندية ماركّو پيلطونين باحث مشهور دوليا في دراسات التاريخ الفكري الحديث. وهو يدير مشروع بحث تموله الأكاديمية الفنلندية ينعكف بالدراسة على مفهوم الديمقراطية في القرن السابع عشر. بالإضافة إلى ذلك، يظهر النظام السياسي المعاصر كذلك في ضوء جديد بالموازاة مع هذه التصورات المنسية. وكانت الأيام التي قضاها في جامعة كامبريدج وبرينستون الجامعات حلقات بلتونن عصر الأبحاث المهنية. ويجدر بالذكر أن فترات البحث التي قضاها البروفسور ماركّو پيلطونين في جامعتي كامبريدج وبرينستون كان لها دور محوري في مساره المهني كباحث.
الحاصلون على درجة الدكتوراه الفخرية
درجة الدكتوراة الفخرية هي أرفع وسام يمكن للجامعة أن تمنحه لفردٍ ما. وعلى عكس درجة الدكتوراه العادية، فإن شهادة الدكتوراه الفخرية لا تعتمد على الجدارة الأكاديمية. فالدكتوراه الفخرية تُمنح لمن خدم العلوم، أو الجامعة، أو خدم قضية اجتماعية مهمة. يمكن للجامعة من خلال درجة الدكتوراه الفخرية تسليط الضوء على الموضوعات التي تعتبرها هامة أو على إحدى قضايا الساعة. وعادة ما تمنح الدكتوراه الفخرية من قبل كلية ما خلال حفل يُنظم كل أربع سنوات للاحتفال بالخريجين الحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه. وتقدم الترشيحات لشهادة الدكتوراه الفخرية للجنة مستقلة تتخذ بشأنها قراراتٍ رسمية. وسوف يُنظّم حفل توزيع الشهادات المقبل في كلية الفلسفة في عام 2017. وقد اخترنا ثمانية أشخاص حصلوا على درجة الدكتوراه الفخرية في كليتنا.
Karl Collan
على الرغم من الصعوبات والمشاكل المالية التي واجهها كارل كولان، وبالرغم من حياته القصيرة، إلا أنه كان أحد أبرز شخصيات عصره في العديد من المجالات. فقد كان كارل كولان نشطا في اتحاد الطلبة أثناء أيام دراسته، ثم عمل بعد ذلك لسنوات عديدة كأستاذ في مدرسة هلسنكي للبنات وفي جامعة هلسنكي. كما أنه ابتدع نظاما خاصا لمكتبة الطالب بعد تأسيسها مباشرة، وأدخل العديد من الإصلاحات العملية الحديثة على مكتبة الجامعة. ومع ذلك، فإن أكثر ما يقترن به اسم كارل كولان يتّصل بمجال الموسيقى، وبصفة خاصة باعتباره مؤلف ترنيمة الميلاد "ترنيمة سيلڤيا".
Anna Laurinsilta
ترى أنّا لاورينسيلطا في عملها كيف أن أدنى قدر من المساعدة له أهميته. باعتبارها مديرة قسم جمع الأموال في الصليب الأحمر الفنلندي، تعلّمَت أن التبرعات المالية وتبرُّع المتطوعين بوقتهم على نفس القدر من الأهمية. وقد منحتها دراستها في مجال الإثنولوجيا منظور وراء الأرقام: في الأساس، المسألة دائما مسألة أناس يريدون المساعدة أو مسألة أناس في حاجة ماسّة إلى المساعدة.
Ulla Tuomarla
المحاضرة الجامعية أولاّ توامارلا رئيسة قسم اللغات الحديثة تستمتع بالعمل في جامعة هلسنكي منذ عشرين عاما. وتعترف أولاّ توامارلا بأنها حالة استثنائية في كلية الآداب لكونها تحب العمل في الإدارة. ورغم أنها لا تستطيع في عملها الحالي كرئيسة قسم التتنبؤ أبدا من طبيعة العمل في الأسبوع الموالي إلا أنها تعتبر ذلك أمرا إيجابيا. ومن ناحية أخرى، فإن متطلبات العمل طغت قليلا على أبحاث الدكتورة أولاّ توامارلا حول خطاب الكراهية في الإنترنت. ولكنها تأمل في أن تتمكن من خلال أبحاثها من التأثير على المجتمع وتقديم بعض الحلول العملية.
Anu Koivunen
بدأت أنو كويڤونين مشوارها التعليمي وهي تعزم أن تصبح باحثة فنون، ولكن كونها طالبة سياسة نشيطة جعلها تتحول إلى باحثة في مجالات الجندر والسلطة ووسائل الإعلام. درست تاريخ السينما والتلفزيون الفنلنديين، والسرد الجندري للقومية. وهي في الوقت الحاضر تدرُس مستلزمات المجال السياسي العام ودور التلفزيون كمُعِدٍّ للمجال القومي العام في الستينيات والسبعينيات، كما تدرس كذلك العروض الجديدة للهوية الفنلندية ذات اللغة السويدية إضافة إلى أفلام يورن دونر في الستينيات.
Paolo Ribaldini
پاولو ريبالديني باحث وموسيقي إيطالي انتقل للعيش في هلسنكي عام 2012. وعلى الرغم من أنه درس الكمان الكلاسيكي لمدة أربعة عشر عاما، إلا أن تركيزه الأكاديمي في الوقت الحاضر ينصبُّ على الموسيقى الشعبية، وعلى العصر الكلاسيكي لموسيقى الهيڤي ميتال على وجه الخصوص. پاولو ريبالديني هو أيضا مغني روك نشيط، شارك في البرنامج التلفزيوني "صوت فنلندا" الذي عرض في عام 2015.
Matti Sintonen
كان اختيار ماتّي سينتونين لمساره المهني أمراً واضحا وبديهيا بالنسبة له. ففي عام 1984، ناقش أطروحة الدكتوراه في الفلسفة النظرية وبقيت أطروحته حية في ذاكرة سَلَفِه. يحكي ماتّي سينتونين عن ذلك قائلا: "بعد سنوات من مناقشة أطروحتي، كنتُ مارّاً بسيارتي من المبنى الرئيسي للجامعة وفي رفقتي ابنتي كارينا التي لم تتعد الأربع سنوات من العمر عندئذ فصاحت قائلة: "هنا ناقش بابا أطروحة الدكتوراه". وقد أثير هذا الموضوع مرة أخرى في نفس السنة في روضة الأطفال التابعة لكنيسة القديس يوحنا. ذلك أن المعلمة طلبت من الأطفال أن يقدموا أنفسهم وأن يخبروا المجموعة عن مهنة الأب والأم. وجدت كارينا الجواب بسهولة في حالة والدها حيث قالت بصوت عالٍ: "بابا دكتول علم السعادة." ولكن، عندما سألت المعلمة عن مهنة الأم، فإن كارينا حكّت رأسها للحظات وقالت: "مهنة ماما العمل بالطبع!"
Touko Siltala
طوْكو سيلطالا يتمتع بالعمل في مجال النشر لمدة ثلاثين سنة ويعيش حلمه. فدار نشر سيلطالا في صميمها مجتمع مهني يضم الكتَّاب والكتابة والكتب. وبالنسبة لـسيلطالا، فإن أسلوب الكتابة الآسر، والمهارات السردية، وفن إيصال الأحاسيس كلها عوامل تضمن بأنّ الكتب ستجد قرّاء في المستقبل أيضا.
Lotte Tarkka
بروفسورة دراسات الفولكلور لوتّي طاركّا تخصصت في الشعر الشعبي الفنلندي وفي الأساطير الفنلندية. وهي تُؤمن بقوة الكلمات، ولا تملُّ أبدا من جمالية الشعر الأسطوري الفنلندي. الدراسات العليا التي تابعتها في جامعة كامبريدج في مجال الأنثروبولوجيا قادت عالمة تراث كاريالا هذه إلى دراسة التاريخ المصغّر (Microhistory) وأنثروبولوجيا الرموز. البروفسورة لوتّي طاركّا تدرس اللغة الشعرية في سياقها الاجتماعي والتاريخي، وفي استعمالاتها اليومية. وبالإضافة إلى أشعار الكاليڤالا الشعبية الموزونة، فإن لوتّي طاركّا تناولت بالدراسة والبحث الأساطير البيئيةـ والأمثال، والتغيرات الطارئة على التقاليد، والاستعمالات الأيديولوجية للفولكلور - والكاليڤالا بطبيعة الحال.
Karl-Erik Michelsen
كارل-إيريك ميكلسون الذي يشغل منصب بروفسور في جامعة لابينرانطا التقنية باحث حياته المهنية العلمية طويلة ودولية. وتشمل مجالات أبحاثه كلا من العلوم والتكنولوجيا والعالم الحديث الذي نعيش فيه. البروفسور ميكلسون يرى أن الإنسانية نهج فلسفي للحياة، لكنها في الوقت نفسه موضوع انتقادات مستمرة. البروفسور ميكلسون - الذي يعترف بأنه أكاديمي يشبه عداء السباق العشري - يسعى في أبحاثه إلى عبور الحدود الأكاديمية وإلى التأثير في المجتمع المحيط به.
Kirsti Salmi-Niklander
كيرستي سالمي-نيكلاندر محاضرة جامعية حاصلة على الأستاذية في دراسات الفولكلور، وزميلة باحثة في أكاديمية فنلندا تعكف على دراسة الوثائق القديمة المغبرة، وتبحث فيها عن الناس والمجتمعات والقصص والذكريات. لقد تعلمت التعامل بتسامح مع الغبار وأكوام الورق الفوضوية. وعلى الرغم من ذلك، فإنها تعترف بأن النظام فضيلةٌ، وأن الرقمنة شيء رائع. كيرستي سالمي-نيكلاندر تشعر بفرحة النجاح عندما ترى الخشب يتّقد في المدفأة. كما أنها، بين الحين والآخر، تخرج لزيارة المقابر ومتاجر الغزل.
Riitta Nikula
روفسورة تاريخ الفنون المتقاعدة ريتّا نيكولا تخصصت في دراسة الهندسة المعمارية الحضرية في فنلندا في القرن العشرين. منظر المدينة وعمرانها، وأهمية المباني والتجمعات السكنية في نسيج المدينة وفي حياة سكانها هي مواضيع فتنت ريتّا نيكولا كباحثة زهاء 50 عاما. عندما كانت البروفيسورة نيكولا تدرِّس في الجامعة، كانت تشجّع الطلاب على الحوار وعلى التجريبية. فقد كانت تحثُّهم على الخروج في رحلات تعليمية، وعلى الخروج للتجوال سيرا على الأقدام أو ركوبا على الدراجات الهوائية. وترى البروفيسورة نيكولا أن الإنسان يتعلم من خلال الرحلات التعليمية أكثر وبشكل أعمق مما يتعلّمه عندما يجلس وحده لدراسة كتب الامتحان.
Kirsi Saarikangas
كيرسي ساريكنغاس بروفسورة تاريخ الفنون شغوفة بالبحث والتدريس متعددي التخصصات. وقد أجرت أبحاثا تتقاطع فيها مجالات تاريخ الفنون، والدراسات الحضرية، والدراسات الجنسانية. وهي حاليا تَدرُس فضاءات العيْش في الضواحي، والطبيعة في المجال الحضري، وكذا علاقة السكان بالبيئة العمرانية والطبيعية. البروفسورة كيرسي ساريكنغاس تحب المشي والتجوال في الجبال وفي المدن وضواحيها، كما تحب كذلك السباحة في البحر البارد.
Markus Leikola
ماركوس ليكولا يؤمن أن الإنسان بحاجة دائما إلى حُسن الحظ. كلُّ من خَبِر في حياته سوء الحظ يعرف كيف يؤثر ذلك على الحياة. ومع ذلك، فإن سائر التجارب الإنسانية، مهما كانت، تأتي على الإنسان بفائدة ما.
Matias Hellman
بدأ اهتمام ماتياس هيلمان باللغة الصربكرواتية أثناء سفره بالقطار عبر أوروبا (الإنتر رايل) في عام 1990. مهاراته اللغوية التي صقلتها دراساته الجامعية لنيل درجة الماجستير أوصلته إلى البلقان ليعمل في خدمة محكمة جرائم الحرب، وإلى منصب مستشار رئيس المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
Sirpa Kähkönen
سيرپا كاهكونين باحثة عن المدن الضائعة، ومحبة للموسيقى وللهندسة المعمارية، ومؤلفة روايات تاريخية. وهي شغوفة بالبحث وبإعادة بناء علاقات أفراد جمعتهم صداقة في الماضي: أصدقاء مصائرهم مرتبطة بأماكن هامة ويجسدون تغيرات تاريخية عظمى. سيرپا كاهكونين تسمي مجموعات الأصدقاء هذه في أبحاثها "أندروتوبات".
Jean Sibelius & Veijo Murtomäki
جون سيبيليوس، الملحن الفنلندي الأبرز والأكثر تقديرا، اشتهر بأعماله الرومانسية الوطنية. فقد لحن معزوفات موسيقية خصيصا لبعض الاحتفالات الأكاديمية، وحصل على الدكتوراه الفخرية في عام 1914. ڤِيُّو طاپيو مورتوماكي، بروفسور أكاديمية سيبيليوس، عكف على دراسة موسيقى الملحن جون سيبيليوس وأهميته الثقافية، كما درس أنشطته في الحياة السياسية الوطنية. بدأ اهتمام ڤِيُّو مورتوماكي من خلال عزف آلة الأرغن ثم تحول إلى المجال النظري والتحليل الموسيقي.
Helka Kekäläinen
تعمل هيلكّا كيكالاينين على تطوير العمل في مجال التعليم العالي الأوروبي باعتبارها مديرة قسم المركز الفنلندي لتقييم التعليم. وقد تعلمت في المدرسة الدولية الصيفية للدراسات المسرحية المهارات الأساسية للتواصل الدولي. كما أن التجارب الإيجابية التي حصلت عليها هناك منحتها الشجاعة لقبول التحديات التي تواجهها في الثقافات الأجنبية.
Henrik Meinander
مسار دراسة كارل هينريك مِيْناندر كان مسارا قصيرا للغاية، على الأقل بالمعنى الجغرافي. حصل على شهادة الثانوية العامة من الثانوية السويدية العادية الواقعة في (Unioninkatu 2). تابع دراسته وأكمل درجة الدكتوراه في جامعة هلسنكي الواقعة في (Unioninkatu 34)، ومنذ عام 2001 عمل بروفسورا للتاريخ (برنامج باللغة السويدية) في نفس الجامعة وفي نفس الشارع (Unioninkatu 38). بعيدا عن شارع Unioninkatu، فإن البروفسور مِيْناندر عمل بنشاط ليس لصالح الطلاب فقط وإنما كذلك في المجتمعات الأكاديمية في الداخل والخارج على حد سواء.
Antti Summala
أنتّي سومّالا هو عالم لغوي يُصمِّم الألعاب. مهاراته في الكتابة التي تطورت وشُحذت في قس اللغة الانكليزية جعلته أولا يصبح صحفيا في مجال لعب الفيديو، ثم ساقته إلى تصميم ألعاب الفيديو بعد ذلك. الفترة التي قضاها في جامعة هلسنكي أثارت اهتمامه أيضا بالأنشطة الجمعوية وباللغة اليابانية
Tuomas Heikkilä
ُواماس هيكّيلا هو أحد أبرز علماء فنلندا المتخصصين في فترة العصور الوسطى. وهو يُعرَف بأنه قاتل كل من "الأسقف هنري" و"لالّي"، ومسلّط الضوء على العصور المظلمة، وأنه من رواد العلوم الإنسانية الرقمية، وأنه رائد في دراسات الثقافة الأدبية الفنلندية القديمة، وهو باحث ركّز على دراسة القديسين – أضف إلى ذلك أنه مدير ڤيلاّ أنتّي في روما.
Tiina Merisalo
تينا ميريسالو، مديرة متحف مدينة هلسنكي، أدارت واحدا من أكبر متاحف التاريخ الثقافي الفنلندي لأكثر من 12 عاما، وعملت في خدمة مدينة هلسنكي لمدة 20 عاما - أي غالبية حياتها المهنية. هذا المتحف المتجدد الذي يبلغ من العمر مئة سنة يحيى ويتنفس مع المدينة وسكانها. أنشطة المتحف تسمح لكل فردٍ بأن يقع في حب مدينة هلسنكي.
Jörg Tiedemann
عتقد يورغ تِيِدمان بأن المعلومات ينبغي أن تكون متاحة للجميع، وفي متناول الجميع كما ينبغي أن تكون متعددة اللغة، متوازية وموازية. دراسة الترجمات الآلية أمر شائق، ولكن الترجمات البشرية تحمل بين ثناياها معلومات لغوية أكثر بكثير. لذلك، لا يستطيع أن يتوقف عن جمعها. تكنولوجيا اللغة المعاصرة تستفيد بشكل كبير من هذه الموارد، ولكن الاهتمام بها في غيرها من تخصصات العلوم الإنسانية في تزايد مستمر. ومفتاح النجاح هو جعلها متاحة للجميع.
Johan Reinhold Aspelin
يوهان رينهولد أسپلين من رواد علم الآثار الفنلندي. وهو أول من شغل كرسي هذا التخصص، كما أنه نشر أول كتاب عن تاريخ فنلندا القديم، وكان أوّل من عُيّن "عالم آثار دولة" في فنلندا. أعظم أعمال حياته كانت إنشاء وتطوير الإدارة الفنلندية للآثار، وهو مركز هدفه الحفاظ على الآثار الفنلندية القديمة. أضف إلى ذلك أن الفضل في تأسيس المتحف الوطني الفنلندي الحالي يرجع إلى حد
Salama Hirvonen
أسَّست سالاما سيمونين (أصبح لقبها هيرڤونن منذ 1954) حياة مهنية طويلة ولامعة في الصحافة الفنلندية. كانت صحفية في صحيفة "أوسي سُوُمي" لما يقرب من أربعين عاما، عملت على تدريب صحفيي المستقبل في مدرسة العلوم الاجتماعية التي أصبحت في ما بعد جامعة تامبيري، وتبوأت مناصب المسؤولية في الصحافة الفنلندية حتى تقاعدها.
Jari Tervo
اري تيرڤو يكتب في الصحف، وعلى شبكة الإنترنت، وبين دفات الكتب. بداياته في الكتابة كانت بشكل بوهيمي مع الشعر. وبعد عقود من العمل في المجال الصحفي، والغوص بين عوالم الحقيقة والخيال، تحولت كتاباته إلى أعمال نثرية وأعمدة في الصحف. ياري تريفو الذي يتوق أحيانا لزملاء العمل وافق في عام 1998 على مناقشة القضايا الراهنة في برنامج بعنوان "تسريب إخباري" تعرضه هيئة الإذاعة الفنلندية - وما زال هناك حتى يومنا هذا.
Veikko Somerpuro
يستفيد ڤيكُّو سوميرپورو من خبرته في الفلسفة وعلم الجمال في عمله كمصور. كل حالة من حالات التصوير الفوتوغرافي تختلف عن غيرها: فبالإضافة الى إتقان الأمور التقنية، يُشترط في المصور الماهر التوفر على رؤية عميقة لفكرة الصورة، وعلى مهارة في التفاعل مع الشيء أو الشخص الذي يعزم تصويره. ڤيكُّو سوميرپورو سعيد لأنه أصبح مقاولا عن طريق الصدفة. فهو يشعر أنه يُقدّم لزبائنه محتوى قيّماً من خلال الصور التي يلتقطها. وهو أمر لا يعتقد أن بإمكانه أن يُقدّمه باستعمال القلم.
Mikko Sarjanen
ميكّو ساريانين مغنٍّ يغني الراب في فرقتَيْ "Notkea Rotta" و"Atomirotta". بالنسبة له، دراسة اللأدب الفنلندي فتحت له الباب إلى عالم الثقافة الأدبية. كانت الموسيقى هوايته خلال أيام الدراسة فأصبحت مهنته فيما أصبحت الجامعة بالنسبة له هواية. ومع ذلك، فإنه يقسم أنه سوف يكمل رسالة الماجستير ذلك أن رحلته في مجال العلوم الإنسانية أتت عليه بالفائدة منذ الآن.
Mauri Ylä-Kotola
ماوري طاپاني أولا-كوطولا الذي يشغل منصب عميد جامعة لابلاند منذ عام 2006 درس الفلسفة في جامعة هلسنكي في التسعينيات. بعد تخرجه السريع، أخذه اهتمامه بدراسات الإعلام إلى روڤانيمي، حيث عمل كمحاضر غير متفرغ، ثم تقدم في السلم الوظيفي ليصبح محاضرا جامعيا ثم ليحصل بعد ذلك على الأستاذية في علوم الإعلام.
Ville Laakso
ڤيلّي لاكسو، مدير شركة پاليتّي، يعتقد أن ثمة استمرارية منطقية بين الدرب الذي شقه كطالب لسانيات في التسعينيات، وبين عمله الحالي كمقاول: "التحدي الذي يفرضه تعلم اللغة في ظل الظروف المتوفرة دون قواعد، ودون أساتذة، ودون نصوص مكتوبة هو بحد ذاته مخاطرة، ومحاولة للسيطرة على عدم اليقين. وفي عمل المقاول حالة شبيهة من التعايش مع المخاطر وعدم اليقين." في الواقع، ڤيلّي لاكسو يستغرب أن الجامعة لا تسعى للاستفادة بشكل أفضل من المواهب الخفية لطلبة العلوم الإنسانية وقدراتهم على دخول عالم الأعمال.
Annamari Sarajas
َنَت أنّاماري سارياس حياة مهنية بارزة كصحفية وكأكاديمية. وقد لعبت كصحفية دورا رئيسيا في تطوير الأقسام الثقافية في الصحف. وألَّفت باعتبارها باحثة أعمالا هامة في مضمار التاريخ الأدبي طرحت فيها الحقائق بأسلوب سهل القراءة. وقد دأبت أنّاماري سارياس كصحفية وكبروفسورة على النظر إلى الثقافة من وجهة نظر شمولية.
Edvard af Brunér
كان إدوارد أف برونِر عالما متعدد المواهب تخصص في دراسات العصور القديمة، وسعى باعتباره بروفسورا للمادة إلى تطوير تدريس اللغات والأدب الكلاسيكيين في المدارس والجامعات على حد سواء. وقد بقي كتاب قواعد اللغة اللاتينية الذي ألفه يستخدم لأكثر من نصف قرن. ومع ذلك، فإن مسيرته الواعدة توقفت بسبب المرض، ووارى النسيان دراساته عن الشاعر اللاتيني كاتولوس التي كانت دراسات رائدة على الصعيد الدولي.
Mauri Antero Numminen
الكاتب: أولّي سيتونين المترجمة: مارية باكلا الصورة: وكالة ديكس ڤيهدي الصفحة الرئيسية التحق ماوري أنتيرو نومّينين بجامعة هلسنكي في عام 1960. وهو رجل اشتهر باتساع ذخيرة أعماله الفنية، وبتعدد مواهبه الثقافية. وقد اختار نومّينين نسيجا غنيا من المواضيع الدراسية من بينها الفلسفة، علم اللغة، علم الاجتماع، وعلوم الاقتصاد، واللغات الإنكتيتوتية، ولغات البانتو، والأشعار الشعبية. ورغم أنه لم يكمل دراسته الجامعية إلا أن حياته المهنية الطويلة في ميادين الموسيقى والأدب والسينما كُلِّلت بمنحه شهادة الدكتوراه الفخرية في عام 2014.
Peter Stadius
پيتر ستاديوس مؤرخ، وباحث في مجال الثقافات يشغل منصب بروفسور دراسات شمال أوروبا. وقد تناول في أبحاثه في المقام الأول صورة بلدان الشمال الأوروبي في الخارج، وكذا المفاهيم المرتبطة بهذه البلدان خارج حدودها. وقد ركزت أبحاث البروفسور پيتر ستاديوس على فترة ما بين الحداثة المبكرة والعصر الحاضر. أما من حيث النظرية، فقد جمع بين التاريخ الفكري الحديث، والدراسات الأدبية، والجغرافيا الثقافية. وباعتباره مدير الأبحاث في مركز الدراسات الاسكندنافية، فإنه يعمل على خلق منصة للبحث في موضوعات تتعلق ببلدان الشمال الأوروبي. كما أنه يسعى إلى إثارة تساؤلات وطرق جديدة لفهم بلدان الشمال الأوروبي في السياق العالمي.
Juha Siltala
يوها سيلطالا، بروفسور تاريخ فنلندا، بدأ يهتم بعلم النفس التاريخي في الثمانينيات. اهتمامه هذا نشأ في البداية من خلال دراسة التحليل النفسي غير أنه توسع في اتجاه علم النفس الاجتماعي، وعلم الأعصاب، وعلم النفس التطوري والاقتصاد السلوكي. وبغض النظر عن النهج، فإن هدف البروفسور سيلطالا من أبحاثه هو التوفيق بين المبادئ الإنسانية والمجتمعية على ضوء التاريخ.
Markus Itkonen
في صيف عام 1984، بعد أن حصل ماركوس إيتكونين على شهادة الثانوية العامة بوقت قصير، وجد نفسه مشدودا بشكل خاص إلى خط جيل سانس (Gill Sans) دون أن يدرك أن هذا الخط بالذات مرتبط بشكل خاص بالعلوم الإنسانية - وبشكل أكثر تحديدا بالغرتسك—الفن الزخرفي. الدكتور ماركوس إيتكونين اليوم يعمل كمصمم جرافيك بدوام كامل، ولكنه على الهامش يؤلف كتبا غير روائية، ويدرّس طباعة الحروف. وعلاوة على ذلك، فإنه حسب علمنا الفنلندي الوحيد الذي نال درجة الدكتوراه في طباعة الحروف. ولا يزال خط جيل سانس (Gill Sans) دون الخط المفضل لديه، وهو الآن يدرك تماما علاقته بالعلوم الإنسانية.
Kari Hotakainen
مؤلفات كاري هوتاكاينين متنوعة تشمل الأدب، وكتب الأطفال والناشئة، والقصائد، والمسرحيات، والأعمدة والمقالات الصحفية ونصوص الإعلانات. كتاباته في مختلف الأنواع الأدبية تضمن إنتاجا يوميا متواصلا. القرّاء بالنسبة لـهوتاكاينن ملوك يمكنهم قراءة نصه وتوجيهه بالطريقة التي يريدون. أما الكاتب فمهمته تنحصر في الكتابة بشكل جيد.
Gabriel Rein
عمل غابرييل رِيْن في جامعة ألكسندر القيصرية في وظائف مختلفة فكان أمين مكتبة، وأستاذا للتاريخ واللغة الألمانية. كما أنه شغل كذلك منصب رئيس الجامعة من 1848 إلى 1858. غابرييل رِيْن، ليبرالي دافع عن الهوية الفنلندية، وقد مُنح لقب نبيل عام 1856، وشارك في المجلس النيابي الفنلندي السنوي في الستينيات. لقد كانت الفترة التي شغل فيها منصب رئيس الجامعة فترة عصيبة. وقد سعى خلالها لإيجاد توازن بين القيادة الاستبدادية وبين الطلاب الليبراليين، ثم اضطر في نهاية المطاف إلى الاستقالة في أعقاب الصراع الذي هز الجامعة.
Georg Gimpl
أفنى جورج جيمبل ما يناهز الأربعين سنة من حياته المهنية في جامعة هلسنكي في شعبة اللغة الألمانية والأدب النمساوي. زملاؤه وطلابه يذكرونه بكل جميل.
Marco Mäkinen
ماركو ماكينن من المدافعين المتحمسين عن التسويق والعلامات التجارية، عمل في الحياة هو انقاذ الشركات الفنلندية، ومن خلال ذلك إنقاذ فنلندا، من رهانات التنافسية العالمية. ووفقا لـماركو ماكينن، لا يمكن للشركات الفنلندية وللمجتمع الفنلندي أن يزدهرا إذا لم نجرأ على سرد القصص الملهمة والاستماع إليها. في عام 2016، سوف ينشر كتابا جديدا عن العلامات التجارية بمشاركة كل من أنيا وتواماس كاهرين وكذا أوسي أهتو.
Olof Enckell
كُتّاب سيرة أولوف إينكيل قسّموا حياته إلى قسمين: الأولى أدبية والثانية أكاديمية. وكلاهما مهم. ذلك أن أولوف إينكيل الروائي – إلى جانب شقيقه رابّين- كانا من أشد المدافعين عن الحداثة السويدية. وأولوف إينكيل البروفسور كان أحد أبرز باحثي الشعر السويدي في فنلندا، وكان يعتبر أب الدراسات المتعلقة بالملحن والشاعر الفنلندي إلمر ديكتونيوس. ومن جانب آخر، فإن أعمال أولوف إينكيل الأدبية تحتوي على شعور قوي بالوطنية وعلى توق رومانسي لكارياليا التي قصدها في جولات طويلة قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية.
Timo Honkela
البروفسور تيمو هونكيلا يوصف بكونه رجل النهضة. وهو خبير في مجال المعلوماتية المتمحورة حول الإنسان. يريد الإجابة عن الأسئلة الأساسية المتعلّقة باللغة والمجتمع والعقل. إنه مفكر فلسفي يسخّر الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسانية، كما أنه باحث قلبه يدق للفن.
Harri Lammi
الفلسفة النظرية بمثابة حب الشباب بالنسبة لـهارّي لامّي، ولكن المنظمات البيئية جرفته بعيدا عنها. لقد عمل هارّي لامّي طيلة العقد الأول من القرن العشرين تقريبا في منظمة السلام الأخضر. وهو في الوقت الراهن يقود حملة لتخفيض نسبة استخدام الوقود الأحفوري، وخاصة الفحم على الصعيد العالمي.
Hanna Korsberg
الجامعة بالنسبة للبروفسورة هانّا كورسبيرغ هي مكان العمل الأمثل في مجال الدراسات المسرحية لأنها تعشق الأبحاث والتدريس. لقد تعلمت في عملها أن الأمر الوحيد الذي لا يتغير هو التغييرنفسه. تحاول البروفسورة هانّا كورسبيرغ أن تكون نشطة وحيوية في كل شيء اقتداءً بالأساتذة الجامعيين الذين يثيرون إعجابها. تذهب إلى العمل مشيا على الأقدام لأنها تفكّر بصفاء أكثر وهي تتحرك.
Anni Sinnemäki
أنّي سينّيماكي هي نائبة عمدة مدينة هلسنكي. تحلم بهلسنكي تنمو باستمرار، وبشوارع فسيحة تكتنفها الأشجار. قبل أن تصبح نائبة عمدة، عملت كنائبة برلمانية لما يقرب من 16 عاما. استفادت من دراساتها للفلسفة والأدب الروسي حيث تعلمت منها التفكير الناقد، والتفكير التحليلي والمهارات اللازمة لفهم الصورة الكبرى للأمور. خلال أيام الدراسة، بدأت أنّي سينّيماكي كتابة كلمات الأغني للفرقة الفنلندية أولترا برا. وما زالت تكتب الشعر إلى يومنا هذا.
Marjatta Väänänen
قطعت مارياتّا ڤانانين مسيرة مهنية طويلة كصحفية، وكسياسية، وكناشطة وفاعلة اجتماعية. في السبعينيات والثمانينيات، كانت وزيرة قوية دافعت عن تعددية الثقافة ضد الطايستوئية، وهي حركةٌ موالية للاتحاد السوفياتي داخل الحزب الشيوعي الفنلندي. وقد خاضت مارياتّا ڤانانين معركة تحسين وضعية ربات البيوت، وكانت من المدافعين عن التعاون بين دول شمال أوروبا، وعن التلاميذ الناطقين باللغة السويدية. وبالإضافة إلى ذلك، فقد كافحت مارياتّا ڤانانين لسنوات طويلة دفاعا عن حقوق المرأة من خلال عملها في الاتحاد العام للمنظمات النسائية على سبيل المثال لا الحصر. وقد مُنحت مارياتّا ڤانانين لقبا فخريا بدرجة وزيرة عام 1994.
Fred Karlsson
البروفسور المتقاعد فريد كارلسون سعيد بعمله المتنوع في مجال اللسانيات. اللسانيات العامة مجال واسع جدا. عدد الكراسي الأكاديمية المخصصة لللغات المختلفة في جامعة هلسنكي لا يتعدى العشرات. وهكذا، فإن كرسي اللسانيات العامة يهتم بدراسة هذه اللغات وكذا باقي اللغات الـ6900 الأخرى إضافة إلى توفير النظريات العلمية ومنهجيات البحث الخاصة بهذه اللغات جميعا.
Mikko Saikku
البروفسور ميكّو سايكّو الذي يشغل كرسي ماكدونيل دوغلاس للدراسات الأمريكية باحث ذو باع طويل في مجاله إضافة إلى أنه يعكف على دراسة البيئة من زاوية العلوم الإنسانية. يركز ميكّو سايكّو في دراساته بشكل خاص على تاريخ بيئة شمال أمريكا وثقافات شمال الولايات الأمريكية في إطار الدراسات الأمريكية متعددة الاختصاصات. وهو في الوقت نفسه يهتم بكلمات أغاني البلوز لتشارلي باتون، وكذا بمفاهيم الطبيعة في أعمال كل من "جيمس فينيمور" و"زاكريس طوبيليوس". كما يندرج ضمن اهتماماته كذلك "الفلم نوار"، والمقارنة بين كل من "دانيل بونو" و"مارتي كيتونين" إضافة إلى اهتمامه بمطبخ الكاجون.
Axel Lille
كان معاصرو أكسيل ليل يعتبرونه أهم صحفيي عصره. وقد كان أكسيل ليل شخصية مؤثرة للغاية في الحركة السفيكومانية ولعدة عقود. عمل رئيس تحرير لأحد أهم جرائد البلاد سويدية اللغة، وأسس الحزب الشعبي السويدي في فنلندا وترأسه، ودافع عن استقلال فنلندا. ويجدر بالذكر أن يوم التراث الفنلندي-السويدي الذي يُحتفل به سنويا في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني أُسِّس بمبادرة من أكسيل ليل عام 1908.
Heikki Nevala
مارس هيكّي نيڤالا هواية الألعاب السحرية وهو فتى صغير وقد أثرت هذه الهواية على حياته تأثيرا عظيما. ذلك أنه تخصص في دراسة حياة الترفيه، وأصدر عددا من الكتب المتعلقة بهذا المجال. وآخر مؤلفاته عن أنشطة السيرك الفنلندي ومعارض الألعاب الترفيهية في البلاد من بداية القرن العشرين إلى الخمسينيات. هيكّي نيڤالا هو الاسم الفني الذي اتخذه هيكّي هارها لنفسه في عمله كساحر. وهو الآن بصدد إصدار كتاب جديد.
Sanna Kaisa Spoof
لدى سانّا كايسا سپوف معرفة واسعة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي. يشمل عملها الحالي مكافحة الغش في البحث العلمي في جميع مجالات البحوث، كما يشمل عملها كذلك المراجعة الأخلاقية المسبقة في مجال العلوم الإنسانية. وهي الآن بصدد تحضير توصية للجامعات بشأن أخلاقيات رسائل الدكتوراه والإشراف عليها. سانّا كايسا سپوف باحثة إثنولوجيا إلا أنها لم تصبح "حارسة للتراث" وإنما أصبحت "حارسة للعلوم".
Marjo Timonen
غالبا ما تعرف ماريو تيمونين ما سيتم الإعلان عنه في نشرات الأخبار التلفزيونية مسبقا. فمهمتها باعتبارها مديرة للمعلومات والاتصال في البرلمان الفنلندي هي إطلاع الإعلام والجمهور على أمور البرلمان وتعزيز الانفتاح والشفافية والتفاعل. وبرلمان فنلندا يعد البرلمان الأكثر انفتاحا في العالم، والفضل في هذا يعود جزئيا إلى مهنية ماريو تيمونين الراسخة كمديرة اتصالات.
Johanna Vakkari
يوهنّا ڤاكّاري مؤرّخة فنية تخصصت في الفن المعاصر وفي الفن الإيطالي القديم. وهي تعمل كمديرة للمشروع الفني الثقافي في المعهد الفنلندي في لندن. قبل انتقالها للعيش في لندن، كانت تعمل في أكاديمية الفنون الجميلة التابعة لجامعة الفنون. وكانت قبل ذلك باحثة في جامعة هلسنكي في قسم تاريخ الفنون لعقدين من الزمن. وقد اضطلعت بمناصب مسؤلية عديدة من بينها رئاسة جمعية تاريخ الفن في فنلندا، ومنصب رئاسة تحرير المجلة التي تصدر عنها وكذلك مجلتها "TAHIT" الإلكترونية.
Yrjö Kaukiainen
ينحدر البروفسور المتقاعد أوريو كاوكياينين من عشيرة كويڤيستو الكاريالائية التي اقترن اسمها بالملاحة البحرية. البروفسور أوريو كاوكياينين عالم التاريخ البحري المشهور عالميا يؤكد أن من الأهمية بمكان في زمن العولمة دراسة نقط تلاقي المجتمعات والثقافات، والتاريخ البحري في نظره أداة ممتازة لمثل هذه الدراسات.
Sten Björkman
ستين بيوركمان هو مدير متحف جامعة هلسنكي. بعد أن أكمل دراساته في تاريخ الفنون، عمل بيوركمان كباحث وكمدير أبحاث في عدد من المتاحف. خلال فترة إدارته لمتحف جامعة هلسنكي، افتتح المتحف "مرصد هلسنكي" كما نظم معرضا دائما جديدا في المبنى الرئيسي للجامعة. يُوجّه ستين بيوركمان نظره نحو المستقبل في كل الأحوال: سواء فيما يتعلق بعمله عامة أو بتنظيم المعارض تدابير فكلاهما يأخذان منحى جديدا.
Outi Alanko-Kahiluoto
أوتي ألانكو-كاهيلُوُتو برلمانية للمرة الثالثة، وهي أيضا رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب الخضر في شرق هلسنكي. شغلت منصب أستاذة وباحثة في قسم دراسات الفنون لمدة ثلاثة عشر عاما قبل أن تُنتخب لعضوية البرلمان. الإنسانية في رأي أوتي هي القدرة على التعاطف، وهي من المهارات الأساسية التي ينبغي أن يتوفّر عليها السياسيون. تقول أوتي إنّ الإنسانية هي القدرة على التعاطف، ولكن الحفاظ على التعاطف يتطلب تحويله إلى أفعال وإجراءات.
Tuija Talvitie
ما أن تخرجت تويّا طالڤيتيِ بدرجة ماجستير حتى عملت في المركز البريطاني في فنلندا كموظفة مؤقتة غير أنها بقيت تعمل في المؤسسة لمدة عشرين سنة. وقد عكفت تويّا طالڤيتيِ منذ 2009 على دراسة الأسباب الجذرية للصراعات باعتبارها المديرة التنفيذية لمبادرة إدارة الأزمات (Crisis Management Initiative). تجدد تويّا طالڤيتيِ أفكارها من خلال مجتمعات المؤسسات البحثية، وفي الوقت نفسه، تقاسم الآخرين خبراتها وتجاربها من خلال هذه المجتمعات.
Liisa Tiittula
ليسا تيتّولا هي بروفسورة اللغة الألمانية، وتندرج تحت مسؤولياتها الترجمة ودراساتها. أهم شيء بالنسبة لها في مجال البحث العلمي هو التعاون بين التخصصات المختلفة ومعالجة القضايا المجتمعية. وتعتبر ليسا تيتّولا التعاون في الحياة العملية أمرا مهما سواء في التعليم أو في البحث العلمي.
Pekka Impiö
درس پيكّا إيمپيو التاريخ والعلوم الاجتماعية في جامعة هلسنكي، واختار تخصصاتٍ تجعله يصبح إما صحفيا أو دبلوماسيا. غير أن عالم الأعمال كان أكثر جاذبية في نهاية المطاف. وقد تابع پيكّا إيمپيو كذلك دراسته في برنامج دراسات الاتحاد الأوروبي وأصبح يعمل كخبير في مجال الصناعة. وهو الآن يشغل منصب مدير شركة "تيوتر هاوس" المتخصصة في تسويق الخبرات التعليمية الفنلندية وتوفير الخدمات التعليمية التكميلية.
Kimmo Koskenniemi
البروفسور المتقاعد كيمّو كوسكينيِمي بدأ دراسته في أواخر الستينيات في شعبة الرياضيات. كان كوسكينيمي شغوفا بالحوسبة والبرمجة، وانتقل من مركز الحاسب الآلي في الثمانينيات إلى كلية الآداب بهدف الجمع بين اللسانيات العامة وعلوم الكمبيوتر. البروفسور كوسكينيمي هو من وضع ما يسمى "نموذج الصرفي ثنائي المستوى" الذي يستخدم لتحديد أشكال الكلمة. وقد عمل لأكثر من عقدين من الزمن بروفسورا للغويات الحاسوبية ولتكنولوجيا اللغة.
Jan von Plato
ما انفك يان فون پلاتو يحمل مشعل الفيلسوف وعالم المنطق بيرتراند راسل القائل: "الكون لا يعترف بحدود الجامعة." وقد نشر في الموضوع مقالات في المجلات العلمية المتخصصة في الفلسفة والرياضيات والتاريخ. هدف يان فون پلاتو هو إصدار "سبعة كتب" وقد اقترب من هدفه هذا لأنه فرغ من كتابة خمسة أو ستة—يتوقف الأمر على طريقة الحساب!
Marjut Vehkanen
تفاني ماريوت ڤيهكانين في تعزيز دراسة اللغة والثقافة الفنلنديتين واضحا منذ اختيارها مواضيع التخصص في الجامعة. ذلك أنها اختارت دراسة تاريخ فنلندا، واللغة والأدب الفنلنديين، وشيء من التاريخ السياسي والتاريخ العام مما أثر تأثيرا جليا على مسارها المهني الدولي. كما أن الصدفة لعبت دورا أيضا—كما يحدث عادة.
Leevi Haapala
يشغل ليڤي هاپالا منصب مدير متحف كياسما للفن المعاصر منذ 2015. وقد تقلب قبل ذلك في عدد من المناصب المختلفة لأكثر من عشرين عاما. ليڤي هاپالا الذي حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ الفنون عام 2012 من جامعة هلسنكي عمل بروفسورا لسنة واحدة في جامعة الفنون. وهو يقدم من خلال عمله كمدير لــمتحف كياسما لمحة عن الفن المعاصر، ويسلط الضوء على موضوع معرض ARS17 المقبل.
Juha Janhunen
في الأصل، درس يوها يانهونين اللغات الأورالية والألطية وكذلك اليابانية، كما درس الجيولوجيا والجيوفيزياء في وقت لاحق. بدأ مسيرته الجامعية في عام 1973 كباحث مساعد في الدراسات الفنلندية-الأوغرية في جامعة هلسنكي، ونال درجة الدكتوراه عام 1986 عن أطروحته في اللغات السامودية. وهو يشغل منصب بروفسور لغات وثقافات شرق آسيا منذ عام 1994، كما أنه حاليا مسؤول عن شعبة الدراسات الآسيوية في قسم ثقافات العالم. خلال أيام دراسته، قضى فترات طويلة في المجر واليابان، ثم عمل بعد ذلك أستاذا زائرا في العديد من الجامعات ومعاهد البحوث اليابانية.
Tomi Huttunen
طومي هوتّونين هو بروفسور الأدب والثقافة الروسيين. وقد وجد نفسه في هذا المجال بفضل دوستويفسكي وموسيقى الروك الروسية. وهو يغبط نفسه أحيانا لأنه يعيل نفسه عن طريق قراءة الكتب الروسية والتحدث عنها.
Päivi Paappanen
پايڤي پاپانين تهوى موسيقى الپانك روك والسفر. وهي حاصلة على درجة الماجستير في الأنثروبولوجيا ومديرة دار نشر. تقاوم قساوة برد شتاء فنلندا عن طريق قراءة الكتب الجيدة.
Sami Karhu
في نهاية إحدى الدورات الجامعية الصعبة، صاح سامي كارهو قائلا: "التعاونيات هي الأخرى ليست مجالي." شعر حينئذ أن نظام التعاونيات شديد التعقيد يشكّل تحدٍّ كبيرا خاصة وأنه حصل على علامة سيئة في امتحان تلك الدورة الأمر الذي ساءه كثيرا. غير أنه بعد أن تنقل بين عددٍ من الوظائف المؤقتة في الإدارة العامة، عُرض عليه منصب باحث في مشروع تاريخي متعلق بالتعاونيات. وهكذا بدأ سامي كارهو مسيرة مهنية طويلة إلى أن أصبح يشغل منصب المدير التنفيذي لـجمعية پيلّيرڤو.
Anja Snellman
أنيا سنيلمان تسعى باستمرار لخوض مجالات جديدة بدافع الفضول المحض. وهي مشهورة جدا ككاتبة، لكنها أيضا صحفية قطعت مشوارا طويلا في مجال الإعلام. بالنسبة لـأنيا سنيلمان، الجديد في مجال الإعلام هو تقديم برامج حوارية تلفزيونية رقمية. وبالإضافة إلى هذا كله، فإن أنيا سنيلمان أكملت للتو دراستها في مجال "العلاج النفسي المتمركز على الحل"، وهي الآن تتابع دراستها لنيل درجة الماجستير في الأدب الفنلندي.
Kauko Laitinen
كاوكو لايتينين درس وعمل في جامعة هلسنكي لمدة عشرين سنة شق خلالها مساره المهني في كلية الآداب. وعلاوة على ذلك، قضى مدة تسع عشرة سنة بين اليابان والصين حيث درس بهما لغتي البلدين وثقافتيهما وعمل في سفارتي فنلندا في بكين وطوكيو، وكذا في المعهد الفنلندي في اليابان. ومن أبرز منجزات خبير منطقة آسيا والمحيط الهادئ كاوكو لايتينين تأسيس معهد كونفوشيوس في جامعة هلسنكي الذي يعمل على التعريف باللغة والثقافة الصينيتين في فنلندا.
Janne Saarikivi
دقة يانّي ساريكيڤي الشديدة لا تسمح له بأن يكون فنانا، وبوهيميته الشديدة لا تسمح له بأن يكون عالما ذا شهرة عالمية. وهو يعتقد أن نشر البحوث لا يعني فقط الكتابة في المجلات العلمية المرموقة ولكنه يعني أيضا العمل المجتمعي مع الأقليات اللغوية، وإلقاء المحاضرات، وكتابة الأعمدة. يانّي ساريكيڤي شخص لا يهدأ، وهو طول الوقت يبدأ مشاريع جديدة، نصفها لا يكتمل أبدا. غير أن هذا لم يعد يزعجه فهو يعلم أن النصف الآخر يكتمل على كل حال.
Antti Aarne
شقَّ أنتّي آرني مسارا مهنيا مُميّزا في مجال دراسة التراث الشعبي وخاصة في تطوير التصنيف الدولي لمجموعات الفولكلور التقليدية. وتصنيفات أنتّي آرني للتراث الشعبي مازالت تُستعمل إلى الآن في سائر أنحاء العالم. زد على ذلك أنه من أبرز باحثي الفولكلور الفنلنديين المعترف بهم دوليا.
Tuuli Merikoski
تعترف تولي ميريكوسكي بأنها عدّاءة حتى النخاع، وبأنها ستبقى كذلك للأبد. وقد اشتهرت بكونها رياضية من الطراز الأول. صاحبة الرقم القياسي في سباق الثمان مئة متر إناث هذه درست اللسانيات العامة في جامعة هلسنكي. وقد أثرت في المجال الرياضي على مختلف المستويات من خلال دورها كعضوة في مجالس الإدارة لعدد من المؤسسات الرياضية. وهي معروفة دوليا بتخصصها في مجال توجيه الرياضيين في مجالي الدراسة والتخطيط المهني، وكخبيرة ومستشارة مهنية.
Simo Parpola
سيمو پارپولا هو بروفسور الآشوريات المتقاعد في جامعة هلسنكي. وقد تخصص في الإمبراطورية الآشورية القديمة، ورفع البحث العلمي في مجاله إلى مستوى جديد بمشاريعه البحثية الدولية، وبدراساته التي تتحدى المفاهيم التقليدية السائدة في المجال. وبالإضافة إلى أنشطته الأكاديمة عمل البروفسور سيمو پارپولا جاهدا للدفاع عن الآشوريين المضطهدين في العصر الحديث، وشارك في إحياء اللغات الفنلندية-الأوغرية المهددة بالانقراض في كاريالا الروسية.
Anna-Liisa Haavikko
أنّا-ليسا هاڤيكّو صحفية يتناسب مجال عملها الحالي تماما مع فضولها بشأن الماضي والحاضر معا. أنّا-ليسا هاڤيكّو سيدة كثيرة السؤال، محبة للاستطلاع. وهي تؤمن بقوة الصدفة أثناء تقصيها للمواضيع. كما أنها صحفية على معرفة وثيقة بمواضيع مختلفة في مجالات متباعدة، فتجدها تعمل كمضيفة للبرنامج الإذاعي "Julkinen sana" وفي نفس الوقت كمحررة ليوميات الشاعرة الفنلندية أيلا ميريلوُتو.
Eeva Ahtisaari
تابعت إيڤا أهتيساري عن قرب مباحثات السلام كما تابعت تحقق أول انتخابات حرة في ناميبيا. تعودت خلال سنوات طويلة على عادات الحياة المختلفة في فنلندا وخارجها. درست التاريخ في كلية الآداب وحصلت على شهادة الإجازة. وبعد ذلك، أجرت فترة تدريب لتأهيل المعلمين في الستينيات. وبعد عقدين من الزمن، عادت لمواصلة دراستها. ورغم أن حصولها على درجة علمية لم يشكل ضمانا للحصول على عمل أو مستقبل مهني إلاّ أنه أثر في طريقة تفكيرها وغيرها.
Jyrki Nummi
طالما انجذب البروفسور يوركي نومّي للشخصيات المميزة والمستقلة فكريا في الجامعة. في السبعينيات، كان من المحتمل جدا أن يلتقي من يدخل غرفة المدخّنين التي في مقهى البناية الرئيسية بالفيلسوف پيرتّي ليندفورس وهو يشرب جعته فيستمع منه شخصيا إلى "مفارقة ليندفورس" الشهيرة. وهذا كان بمثابة "التعليم البديل" لذلك الوقت. ما يتعلمه المرء من لقاء كهذا يفوق بكثير ما يتعلمه في بعض المحاضرات.
Päiviö Tommila
پايڤيو طومّيلا الذي يعدّ من أبرز باحثي التاريخ في فنلندا بدأ دراسته في جامعة هلسنكي في بداية الخمسينيات. وقد عمل هذا الباحث غزير الإنتاج خلال مساره المهني كقائد لعدد كبير من المشاريع المتعلقة بأبحاث التاريخ. وبالإضافة إلى عمله كبروفسور في كل من جامعتي توركو وهلسنكي، عمل أيضا كعميد لجامعة هلسنكي. وقد أشرف باعتباره عميدا على احتفالات الذكرى السنوية الثلاثمائة وخمسين لتأسيس الجامعة.
Asko Parpola
البروفسور المتقاعد أسكو پارپولا هو أحد روّاد علم الهنديات و"سما فيدا" عالميا. من خلال رحلاته العديد إلى الهند، تجمّعت لديه معرفة واسعة بالمخطوطات السنسكريتية وكذا بطقوس الڤيدا التي تعود إلى آلاف السنين. عندما كان البروفسور أسكو پارپولا طالبا، درس اللغات الكلاسيكية كذلك. وهو ما زال يتذكر بوضوح إلى الآن الحلقة الدراسية التي عقدت في "فيلاّ لانتّي" حول تضاريس روما عام 1963.
José Filipe Silva
وُلد خوسي فيليپي سيلڤا في مدينة پورتو البرتغالية. درس الأنثروبولوجيا الثقافية في لشبونة لمدة سنة، وكان حينها ممثلا هاويا. ولكنه عاد إلى پورتو بعد ذلك وحصل فيها على شهادة في الفلسفة. بعد تخرجه، درَّس في العديد من المدارس الثانوية إلى أن اكتشف (في روما) متعة دراسة فلسفة القرون الوسطى. وفي عام 2004، انتقل إلى هلسنكي لكتابة أطروحة الدكتوراه.
Uno Cygnaeus
أونو سيگنيوْس الذي لُقِّب "أب المدرسة الابتدائية الفنلندية" بدأ دراسته في أكاديمية توركو قبل حريق مدينة توركو عام 1827. أونو سيگنيوْس الذي تخرج من جامعة هلسنكي سافر في مختلف أنحاء العالم بوصفه قسيسا، وفي نفس الوقت، استفاد من سفره لتوسيع معارفه عن التعليم. كما أنه أصبح مدير مدرسة المعلمين بمدينة يوفاسكولا فيما بعد، وشغل منصب المفتش العام للمدارس الابتدائية الفنلندية، ولعب دورا رئيسيا في إنشاء التعليم الأساسي الفنلندي.
Markku Henriksson
يحظى باحث شمال أوروبا المخضرم البروفسور المتقاعد ماركّو هينريكسون بتقدير كبير في بلدان ما وراء المحيط. وقد كان ماركّو هينريكسون إلى غاية 2014 هو البروفسور الوحيد الذي يشغل كرسيا ممولا من الخارج: كرسي ماكدونالد دوگلاس للدراسات الأمريكية. ماركّو هينريكسون له خلفية في العلوم الاجتماعية لكنه قضى معظم حياته المهنية في معهد رينڤال تحت رعاية كلية الآداب. وقد دأب ماركّو هينريكسون على تشجيع طلابه على الانخراط في العمل الميداني لأن على الباحث أن يتعرف على ظروف حياة المنطقة التي يتناولها بالبحث.
Otto Wille Kuusinen
يعتبر أوتّو ڤيلّي كوسينين أحد الشخصيات الفنلندية الأكثر إثارة للجدل في القرن العشرين حيث كان محط الانتقادات الحادة والإعجاب الشديد في الآن ذاته. وربما يكون أكثر ما اقترن به اسمه هو دوره السياسي في الحرب الأهلية الفنلندية التي دارت رحاها عام 1918، كما اقترن أيضا بحرب الشتاء حين كان يقود ما يسمى "حكومة تيرِيُوكي" ما بين 1939 و1940، واقترن اسمه كذلك بعمله في الحزب الشيوعي الفنلندي. بالإضافة إلى كون أوتّو ڤيلّي كوسينين مُنظّرا، فقد كان شاعرا كذلك. لقد كان شخصية متعددة المواهب حيثُ عرض عليه منصب بروفسور وهو لا يزال في ريعان الشباب.
Kirsti Manninen
"إذا خُيِّرتُ بين شرّيْن فإنني أختار ما لم أجرّبه منهما." هذه الطُّرفة التي قالتها ماي وِست تنطبق على مسار كيرستي مانّينين المهني. من ضمن المواضيع التي تناولتها بالبحث نذكر على سبيل المثال جمعية كاريالا الأكاديمية، والطرائف المكتوبة القصيرة، والتسلية الموجهة للنساء، ونصوص مراجعات الكتب، والمؤلفات غير الأدبية، والقصص البوليسية، وكتب الأطفال والناشئة، والمسلسلات التلفزيونية. وهي الآن تعكف على دراسة مسرحية موسيقية.
Alice Martin
درست أليس مارتين في الجامعة أشياء مفيدة مثل اللغة الإنجليزية القديمة والتفعيلات. توقفت عن الدراسة لمدة طويلة عندما حصلت على وظيفة في دار نشر ڤي إس أو إي في البداية كمترجمة ثم كمحررة نشر روايات مترجمة. أشرفت على مشروع إعادة ترجمة مسرحيات شكسبير الذي استمر لمدة عشر سنوات وجعل من شكسبير جزءا مهما من حياة أليس مارتين.
Zachris Castrén
منوّر الشعب والمفكّر الليبرالي زاكريس كاسترين دَرَس الأخلاق وفلسفة الدين في جامعة هلسنكي في أواخر القرن التاسع عشر. أصبح رئيسا لاتحاد الطلبة وكتب في كلٍّ من صحيفة Päivälehti ودورية Valvoja. عُرف في الجامعة بكونه أستاذا يحبه طلبته وزملاؤه على حد سواء. انتُخب كاسترين نائبا برلمانيا عن حزب الشباب الفنلندي عام 1909، وأنفق ما تبقى من عمره يعمل مديرا لمعهد هلسنكي لتعليم الكبار. وقد سُمِّي كاسترين روح حركة تعليم الكبار حيث أنه سعى جاهدا لتوفير أساس أكاديمي راسخ لهذه الحركة.
Olli Vänskä
الطريق الذي سلكه أولّي ڤانسكا بحثا عن الدرب الصحيح لم يكن سهلا أبدا. غير أن أولّي ڤانسكا يعتبر رحلة البحث عن دربه أكثر أهمية من الوصول نفسه. لم يتم دراسته لنيل درجة الماجستير لأن الموسيقى جرفته بعيدا وأخذته إلى العالم، كما أن فضوله الطبيعي أوصله إلى عالم الصحافة. ويسعى أولّي ڤانسكا، كصحفي وكعازف كمان، إلى تحقيق التوازن بين موسيقى الهيفي ميتال وبين عالم تكنولوجيا المعلومات.
Maila Talvio
تناولت الكاتبة مايلا طالڤيو في مؤلفاتها مواضيع اجتماعية ونفسية، وعُرفت بأسلوبها المظلم في الكتابة، ولكنها عرفت كذلك بمهاراتها كمتحدثة. ففي الوقت الذي تعالج كتاباتها مواضيع الموت والكآبة، تتميز خطاباتها بالتفاؤل والإيمان بمستقبل أفضل. مايلا طالڤيو التي عملت بتفانٍ في الجمعية الطلابية "ساتاكونتالاينين" حصلت من جامعة هلسنكي على شهادة الدكتوراه الفخرية عام 1950.
Gunnar Suolahti
گونّار سُوالاهتي هو من خلق نموذج البحوث الثقافية-التاريخية في فنلندا. عُرف بدقة أبحاثه وباستعماله لمواد بحثية واسعة النطاق. ففي أبحاثه حول رجال الدين الفنلنديين على وجه الخصوص، تمكن سُوالاهتي من بناء الصورة الكبرى للفترة باستعمال التفاصيل. وبالإضافة إلى مهامه كبروفسور، فقد شارك سُوالاهتي في أنشطة جمعيات الطلبة، واضطلع بمناصب قيادية في مختلف الجمعيات العلمية.
Olavi Paavolainen
يعتبر أولاڤي پاڤولاينين من الشخصيات الأكثر إثارة للجدل في الحياة الثقافية الفنلندية. نشط في سنوات شبابه ككاتب وناقد في مجموعة "Tulenkantajat" (حاملي اللهب) الأدبية، وتناول بالنقاش قضايا عصره المتطرفة. كان أولاڤي پاڤولاينين مفتونا بتقاليد كاريالا ومناظرها الطبيعية القومية من جهة، ولكنه من جهة أخرى اهتم كذلك بمواضيع الساعة ابتداء من المستقبلية ووصولا إلى الفاشية فقد كان مواطنا كونيا ورحالة يحب التجول في أرجاء العالم.
Viljami Puustinen
الدراسات المسرحية التي تابعها ڤيليامي پوستينين ساعدته على اكتشاف فن الكتابة. ڤيليامي پوستينين الصحفي الذي عرف بكتاباته في مجال الموسيقى أصدر ثلاثة أعمال عن تاريخ موسيقى الروك. وهو بصدد تأليف كتاب يغوص فيه في التاريخ الثقافي الفنلندي في أوخر القرن التاسع عشر.
Laura-Maija Hero
تخصصت لاورا-مايّا هيرو في علم الجمال وكان ذلك هو الخيار الأمثل لها كشخصية مبتكرة ومتعددة التخصصات. غير أن لاورا-مايّا هيرو عندما بدأت دراستها لم تكن تعلم المسار المهني الذي سيقودها إليه هذا التخصص. وقد كانت تبدي اهتماما كبيرا بالعالم المرئي وبالإبداع والإبتكار، وبالإنسان ككائن اجتماعي في العالم. وهي تدرك الآن بعد مرور كل هذه السنوات أن خيار تخصصها كان خيارا عبقريا خاصة باقترانه مع تخصصاتها الجانبية المختلفة، ودراساتها التكميلية المتنوعة في مجالي التسويق والتكنولوجيا.
Erja Tenhonen-Lightfoot
تشغل إيريا تينهونين-لايتفوت منصب أستاذة الترجمة الفورية. وقد عملت لسنوات طويلة في مجال الترجمة في عدة تخصصات أكثرها ترجمة المؤتمرات. وتشعر إيريا تينهونين-لايتفوت بسعادة كبيرة وهي ترى طلابها يتبنون أساليب الترجمة الفورية الجيدة، وينجحون في حياتهم المهنية. وهي تعتقد أن الترجمة الآلية تحمل في طياتها مجازفة كبيرة ولكنها تحمل الكثير من الإماكنيات كذلك.
Liisa Savunen
درست ليسا صاڤونين التاريخ، وكتبت أطروحتها حول التاريخ القديم. ولكن مسارها المهني لم يقدها إلى مجال البحث العلمي وإنما إلى الإدارة الأكاديمية، وإلى سياسة العلوم والتعليم العالي والنشاط الثقافي. وقد ساعدتها دراساتها المتنوعة في مجال العلوم الإنسانية على الإدارة.
Paavo Hohti
پاڤو هوهتي دكتور في فقه اللغات الكلاسيكية ويترأس المؤسسة الفنلندية الثقافية. وهو يدافع عن دراساتٍ في العلوم الإنسانية ذات هدف تثقيفي، ويحذِّر من جعْلِ الدراسة في هذا المجال مقترنة بفائدة معينة. البروفسور پاڤو هوهتي الذي كرس حياته لتعزيز الفن والبحوث قلق إزاء الاتجاهات الحالية في تمويل البحوث. وهو مفتون بالمكتبة الرئيسية الجديدة "كايسا" ويشعر بعد كل السنوات التي قضاها في العمل في المؤسسة الفنلندية الثقافية بأن جامعة هلسنكي هي منزله الروحي.
Tyyni Tuulio
توفيت توني توليو وهي على مشارف المئة عام، وقد صرفت ستين سنة من حياتها في الكتابة والترجمة والبحث العلمي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن توني توليو شغلت عددا من مناصب الثقة في المجال الثقافي مما سمح لها بالتأثير بشكل طبيعي في أمور المساواة. نظرتها المتفائلة للعالم جنبا إلى جنب مع شغفها بالكتابة أمور خوّلت لـتوني توليو تسليط الضوء على القضايا التي تعتبرها مهمة.
Oiva Tuulio
أويڤا توليو من أول علماء الدراسات الإسبانية الفنلنديين، وهو من عرّف الجمهور الفنلندي العريض على الثقافة والأدب الإسبانيين. كما أنه من أوائل منظمي دروس اللغة الإسبانية في جامعة هلسنكي. كما شارك كبروفسور وكمفتش للجمعية الطلابية "ساتاكونتالاينين"، شارك في التربية الثقافي للطلاب خارج قاعات المحاضرات كذلك.
Toivo Haapanen
الأستاذ طويڤو هاپانين بدأ حياته المهنية كباحث في مجال الموسيقى، وكقائد فرقة موسيقية في الإذاعة الوطنية الفنلندية، ثم حصل على كرسي بروفسور بصفة استثنائية في علوم الموسيقى في جامعة هلسنكي. وبالإضافة إلى إنجازاته العلمية، فقد كان له تأثير كبير ولسنوات عديدة باعتباره القائد الرئيسي لسيمفونية للإذاعة الفنلندية.
Jaakko Frösén
البروفسور المتقاعد ياكّو فروزين بدأ أبحاثه في مجال الأساليب اللغوية. مسيرته المهنية الدولية بدأت بدراسات أوراق البردي، ثم إلى مصر، وانتقل منها إلى عالم الحفريات الأثرية في البتراء. له فريق عمل في المعهد الفنلندي في أثينا يعكف على دراسة الفترة الهلنستية. أما خارج العالم الأكاديمي، فإن ياكّو فروزين مشهور من خلال كتاباته الغزيرة الموجهة للقارئة العامة، ومن خلال عروضه، ومعارضه، ومقابلاته العديدة؛ وكذا من خلال عمله كدليل في بلدان شرقي البحر الأبيض المتوسط.
Leevi Madetoja
´ارتقى ليڤي ماديتويا من أوساط متواضعة وصار من عظام الموسيقى الفنلندية. وكان من أول الملحنين الفنلندية البارزين الذين استقوا إلهامهم من فرنسا. وتُعتبر أوبراه "Pohjalaiset" أفضل أوبرا فنلندية على مر العصور. وبالإضافة إلى ذلك، فإن ليڤي ماديتويا كان أهم مؤلف سمفونيات فنلندي في عصره.
Maria-Liisa Nevala
أنفقت ماريا-ليسا نيڤالا حياتها كلها في مجال الفن. فقد درست الأدب في الجامعة ثم انتقلت إلى مجال البحث والتدريس. وفي الأخير، اكتسى الأدب عظما ولحما على خشبة المسرح. وبالإضافة إلى ذلك، كانت الاتصالات الدولية والعمل في الخارج بمثابة ملح الحياة بالنسبة لها. وكثيرا ما ارتبط عملها بمناصب الثقة.
Tuija Wahlroos
هوية تويّا ڤالروس المهنية تبلورت في متحف گالّين-كالّيلا وحول أعمال الرسام گالّين-كالّيلا. ورغم أن التركيز على أعمال فنان واحد فقط قد يبدو حيزا عمليا ضيقا، إلا أن تويّا ڤالروس تعتبر مجال عملها غنيا جدا.
Cecilia af Forselles
سيسيليا أف فورسيل تؤثر تأثيرا واسع النطاق داخل المجتمع الأكاديمي من خلال عملها في مجالس إدارة الجمعيات العلمية والمؤسسات المختلفة. عملها كأمينة لمكتبة جمعية الأدب الفنلندي يتيح لها إلقاء نظرة بانورامية على التغيرات والتطورات التي تحدث في مجتمع المعلومات والاتصال والبحوث. وباعتبارها باحثة تولي اهتماما كبيرا للفن والطبيعة، فإنها تعمل في حقل متعدد التخصصات، وتركز على التاريخ البيئي، والدراسات الثقافية، وتاريخ الثقافة والأفكار والعلوم.
Jan-Ola Östman
يان-أولا أوستمان بروفسور لغات شمال أوروبا هو شخص ينخرط في عدة مشاريع في الآن ذاته، وتخطر له في الكثير من الأحيان أفكار جديدة خطرة، وأحيانا ميؤوس منها. ولكن، حتى الأفكار التي تبدو ميؤوسا منها تستحق الإخضاع للتجربة لأنها تنتظر أن يأتي من يبرهن على أنها أفكار خاطئة. شعار يان-أولا أوستمان هو: الفهم هدفنا: وبالرغم من أننا لن نصل إلى الحقائق أبدا، لا بد لنا من الاستمرار في البحث عنها.
Tommi Salomaa
طومّي سالوما رجل أعمال في مجال الموسيقى، والمجال السمعي، وتكنولوجيا المعلومات: إنه حرفي المجال السمعي في العصر الرقمي. شخصيته خليط يتكون في معظمه من موسيقي-فنان مع لمسة من حب المطالعة غير أنه باحث علوم إنسانية حتى النخاع. يعتقد طومّي سالوما أن أفضل وصف له هو كونه طالبا للأبد لم يُكمل رسالة الماجستير لأنه استهلك كل طاقته في تكوين أربع فرق موسيقية، والعمل دواما كاملا، إلى جانب تطوير مشاريع موسيقية مختلفة.
Martti Pärssinen
بروفسور دراسات أمريكا اللاتينية مارتّي پارسينين باحث ذو معارف واسعة في تخصصه، وذو شهرة دولية لخبرته بثقافات الأنديز والأمازون. وأكثر ما يحبه في رحلاته وأبحاثه هو لقاءاته بأشخاص مختلفين. فقد يقضي صباحه في كوخ من الطين، ويجلس في المساء ليتعشى مع وزير أو رئيس.
Kai Häggman
وُصف الأستاذ كاي هوگمان بأنه "المرجعية العليا في تاريخ عالم النشر الفنلندي". في بداية القرن العشرين، نشر خمسة أبحاث محكمة حول صناعة الكتاب والنشر. وبالإضافة إلى ذلك، فقد عكف بالبحث في مواضيع الأنساب، والصناعة الغابوية، والحياة اليومية الفنلندية. ويفتخر كاي هوگمان بأنه أعال أسرته خلال السنوات الثلاثين الماضية من خلال العمل الأكاديمي عن طريق تأليف الكتب.
Johan Jakob Tikkanen
يوهان ياكوب تيكّانين هو أول بروفسور لتاريخ الفنون في بلادنا. وقد وُصف بكونه كاريزماتيا، وذكيا، وغير تقليدي، كما وصف بكونه محاضرا له نكهة متوسّطي، تدريسه لا يدخل إلى عقل المستمع فقط وإنما إلى قلبه أيضا.
Johan Jakob Tengström
المنهج متعدد التخصصات الذي كان بروفسور الفلسفة يوهان ياكوب تينگستروم يعتمده في قسمه لم يحضَ بتقدير معاصريه. ومع ذلك، فقد كان يُعتبر أفضل المؤرخين الفنلنديين في عصره. وكانت أعظم إنجازات تينگستروم هي تدريب موظفين أكفاء، وتربية نشطاء يؤمنون بالقومية الفنلندية ولو أن صيت هؤلاء طغى على صيته في وقت لاحق.
Sara Negri
درست سارا نيگري في جامعة بادوفا الإيطالية التي تأسست منذ 793 عاما، وحصلت منها على شهادة الدكتوراه في المنطق قبل أن تنتقل للعيش في فنلندا عام 1996. دراستها في نظرية الإثبات تربط جسرا ما بين الجوانب المعيارية والوصفية والاستدلالية في المنطق الفلسفي.
Pirjo Kukkonen
پيريو كوكّونين هي أول بروفسورة لترجمة اللغة السويدية. وهي أيضا باحثة في مجالي السميوطيقا والترجمة في قسم اللغة الفنلندية واللغات الفنلندية-الأوغرية واللغات الاسكندنافية وآدابها. وبالإضافة إلى ذلك، فإنها المسؤولة عن دراسات الترجمة وتدريسها بالقسم المذكور سواء في ما يتعلق بلغاتنا الوطنية الفنلندية والسويدية، أو غيرها من اللغات الاسكندافية. وباعتبارها عالمة سميوطيقا، فإنها تتحرك ما بين الإشارات والمعاني، وتدرس كيفية ولادة المعنى، واختلاف العوالم التي نترجمها.
Matthias Akiander
ماتياس أكياندر، الذي نشأ في أسرة مزارعين، برع في مسيرته الأكاديمية ولو أنه لم يتم دراسته الجامعية. فقد أصبح أكياندر بروفسورا للغة والأدب الروسيين، ولغويا ومؤرخا محترما. وتشمل اهتماماته البحثية أبرشية شرق فنلندا والحركات الدينية. كما أنه طوّر اللغة الفنلندية من أجل الاستعمال المدرسي والكنسي وذلك من خلال تأليف الكتب المدرسية وتنقيح النصوص المترجمة إلى اللغة الفنلندية.
Mikael Reuter
ميكائيل رويتر هو لغوي، ومستشار لغوي، ومترجم، وخبير في اللغات الاسكندنافية وناشط في مجموعة من المنظمات غير الحكومية. وقد سعى بصفة خاصة إلى ضمان بقاء الفنلندية السويدية كلغة قائمة يمكن استعمالها في جميع مجالات المجتمع. ويعتبر رويتر اللغة السويدية حلقة وصل هامة تربط فنلندا بالسويد وبباقي دول شمال أوروبا.
Juha Matti Henriksson
حصل يوها هينريكسون على الماجستير في العلوم والتكنولوجيا وعمل في مجال أنظمة مراقبة الإنتاج. ولكنه خلال سنوات الركود الاقتصادي الأخيرة، قرر تغيير مجاله واتجه إلى الموسيقى، ووجد في قسم علوم الموسيقى التابع لجامعة هلسنكي بيته الروحي. وبالإضافة إلى تقريبه علوم الموسيقى من مدارك الجمهور، فإنه يعمل كمدير للأرشيف الفنلندي لموسيقى الجاز والبوب (JAPA)، مستفيدا في عمله هذا من خبرته العظيمة التي تراكمت لديه من خلال مؤهلاته العلمية المختلفة.
Terttu Nevalainen
عندما كانت تيرتّو نيڤالاينين تلميذة في المدرسة الإعدادية، أخبرها مُستشار التوجيه المهني أن المهارات التي لديها تؤهلها لتسيير مزرعة كبرى. ولكن هذا لم يحدث فالمزارع الكبيرة قليلة جدا في منطفة كاينو. لكن إدارة المركز الوطني للتميز لأكثر من عشر سنوات يتطلب من البروفسورة تيرتّو نيڤالاينين على ما يبدو مواهب مماثلة للمواهب الضرورية لتسيير مزرعة كبرى!
Antti Arjava
البروفسور أنتّي أرياڤا الأمين العام للمؤسسة الثقافية الفنلندية هو عالم فقه اللغات الكلاسكية. درس مكانة المرأة في العصور القديمة، ونشر أبحاثا عن مخطوطات البردي المتفحمة التي عثر عليها في مدينة البتراء الأردنية. ومع ذلك، فإن دراساته (التي لم يتمها) في مدرسة هلسنكي للاقتصاد هي التي أهلته لإدارة ممتلكات المؤسسة التي تصل إلى المليارات. وبالإضافة إلى اللاتينية واليونانية القديمة، فإن أرياڤا يحب قضاء وقت فراغه في دراسة مختلف أنواع الطيور.
Karita Laisi
كاريتا لايسي هي إنسانية نشيطة، موظفة، وعضوة في العديد من النوادي والجمعيات. تؤمن كاريتا لايسي بالمواطنة الفاعلة التي تغير العالم كله في الداخل والخارج. وتعتقد أن من يعمل في مجال التنمية يحتاج إلى خبرة على مستوى القاعدة الشعبية. في الوقت الحاضر، تعمل كاريتا لايسي في وزارة الشؤون الخارجية الفنلندية في فلسطين. لذلك، فإن الكثير من أمور الترويح عن النفس مثل السيرك والمسرح مُؤجلة إلى حين عودتها.
Arto Haapala
بروفسور الجماليات أرتو هاپالا لا يهتم بالأعمال الفنية بمختلف مظاهرها فحسب، وإنما يهتم كذلك بالإشكاليات الجمالية في الظواهر اليومية. ويجدر الذكر أن أرتو هاپالا هو رئيس الجمعية الفنلندية للجماليات، ورئيس المجلس الاستشاري للمعهد الدولي للجماليات التطبيقية. كما أنه يتقلد عددا من مناصب الثقة في منظمات دولية. ويؤمن هاپالا أن
Hannu Riikonen
البروفسور هانّو ريكونين ينتمي إلى تلك الفئة من باحثي العلوم الإنسانية التي لا تفضل حصر نفسها ضمن تخصص وحيد. اهتماماته البحثية تمتد من التاريخ القديم إلى تاريخ الترجمات إلى اللغة الفنلندية؛ ومن بعض الكتاب البارزين الفنلنديين وغير الفنلنديين إلى تاريخ التعليم والتعلُّم. غير أنه يعتبر أهم عمل كتابي له هو مراسلاته مع زملائه وأصدقائه. وقد نشر بعض مراسلاته مع البروفسور إيرو تاراستي. هذه الأخيرة تعود لأيام الدراسة في المدرسة والجامعة خلال السنوات ما بين 1961 و1976.
Mikko Tolonen
ميكّو طولونين هو باحث يدرس تاريخ الفلسفة وتاريخ الأفكار، قضى جزءا كبيرا من حياته يفكّر في الأسباب التي تجعل بعض الشرور الفردية تُفضي إلى الصالح العام. بعد حصوله على الدكتوراه، أدرك أهمية استعمال تقنيات معالجة البيانات الحديثة في أبحاث التاريخ ثم أصبح بعد ذلك مدمنا على العلوم الإنسانية الرقمية.
Kirsti Simonsuuri
كيرسي سيمونسوري هي باحثة وكاتبة وشاعرة ومترجمة جذور مسارها المهني تمتد لا تتصل بفنلندا وحدها وإنما تتصل بالعالم بأسره. لقد عاشت نصف حياتها تنجز أبحاثا حول الأدبي القديم في مختلف أنحاء العالم. كما تشتهر كيرسي سيمونسوري كذلك بترجماتها لأعمال وليام شكسبير وفرجينيا وولف إلى اللغة الفنلندية.
Helsingin yliopiston Piirustuslaitos
مدرسة الرسم التابعة لجامعة هلسنكي هي أقدم مؤسسة تعليمية عامة في فنلندا مخصصة لتدريس الفن. ومدرسة الرسم جزء من كلية الآداب، وكانت جزءا لا يتجزء من الجامعة منذ عام 1707. أغلب الشخصيات الفنية الفنلندية البارزة إما درَست أو درّست في مدرسة الرسم. وقد اخترنا في هذا العرض ثلاثة منهم لتمثيل المدرسة وهم: ماغنوس فون رايت، إيرو يارنفيلت، وألبرت إدلفلت.
Tapio Bergholm
المساواة شغفٌ لا يجد طاپيو بيرغهولم صعوبة في الجمع بينه وبين عمله كباحث في ميدان التاريخ. وفي المقابل، فإنه يعتبر وصف أحداث الفوضى بطريقة واضحة ومترابطة مُشكِلةً لأن ذلك عادة ما يعني تسليط عنف مفرط على الواقع. وبيرغهولم يعمل حاليا في الاتحاد الفنلندي لنقابات العمال كباحث بارز يدرس قضايا المساواة.
Riina Vuokko
مترجمة الأدب الصيني رينا ڤُوُكّو تحاول أن توازن بين ثقافتين مختلفتين، وبين إرثين مكتوبين، وتأمل أن يتمكن القارئ من رؤية ما يتوارى خلف الطبقة الخارجية الغريبة والغرائبية.
Irma Hyvärinen
إيرما هوڤارينين التي شغلت منصب بروفسورة فقه اللغات الجرمانية في جامعة هلسنكي تتمتع الآن بأبحاثها دون قيود الجدول الزمني الضيق بفضل عقدها كبروفسورة متقاعدة. أثناء سنوات عملها بالجامعة، كانت أحب الأعمال إلى قلبها هي الإشراف على الرسائل والأطروحات، وقد تمكن الكثير من الطلبة من إتمام أطروحاتهم تحت إشرافها وبمساعدتها. ومن بين المشاريع التي تعزم إيرما هوڤارينين إنجازها أثناء سنوات تقاعدها دراسة حول البنيات المركَّبة المعقدة في اللغة الألمانية.
Ilkka Herlin
الإنسانية بالنسبة لـإيلكّا هيرلين تعني المشاركة. فهو يعتقد أنه لا ينبغي لباحث العلوم الإنسانية أن يكتفي بالتفرج على العالم من الهامش، بل عليه أن يشارك فيه بكل شجاعة. وقد حقق رؤيته هذه من خلال عمله كباحث في ميدان التاريخ من جهة، ومن جهة أخرى من خلال مشاركته في مجال الأعمال. ويشعر هيرلين أن أفضل مساهمة يمكنه تقديمها للمجتمع هي العمل على حماية بحر البلطيق من خلال الزراعة التجريبية.
Jan Lindström
يان ليندستروم باحث لغات شمال أوروبا تخصص في اللغة السويدية (سواء تلك التي يتكلمها سكان السويد أو تلك التي يتكلمها سكان فنلندا). ركز في دراساته في المقام الأول على اللسانيات التفاعلية أي على وظائف اللغة أثناء التفاعل الاجتماعي. خلال سنوات الدراسة، لم يكن ليندستروم يخطط لمسار مهني جامعي. ولكنه سرعان ما وجد طريقه إلى العالم الأكاديمي عندما لاحظ أنه يستصيغ كثيرا الدروس الجامعية التي تتطلب قدرا أكبر من البحث المستقل. وهاهو يان ليندستروم يشغل اليوم منصب بروفسور لغات شمال أوروبا.
Leena-Maija Rossi
لينا-مايّا روسّي هي باحثة في مجالي الجندر والثقافة البصرية، وتشغل حاليا منصب مدير المعهد الثقافي الفنلندي في نيويورك. قبل رحيلها من فنلندا، عملت روسي في جامعة هلسنكي لفترة طويلة كأستاذة، كما أنها لم تهب يوما المشاركة في النقاشات الاجتماعية كمؤيدة للمساواة بين الجنسين. إلى جانب عملها في المجال الثقافي في نيويورك، تعكف روسي على أبحاثها ودراساتها، وتحلم بالعودة إلى عالم التدريس.
Karo Hämäläinen
يتقن كارو هَمَلاينين فن الحروف والأرقام معاً. فهو خريج كلية العلوم الإنسانية الذي أصبح معلقا على سوق الأسهم ثم بدأ كتابة الروايات. وقد أصدر قائمة طويلة من الروايات، جمهوره من الأطفال، واليافعين، والكبار. كما عمل كارو هَمَلاينين كرئيس تحرير مجلة بارناسو الأدبية، وهي إحدى المجلات الأدبية المرموقة في فنلندا.
Pirjo Kristiina Virtanen
تدرس الأستاذة پيريو كريستينا ڤيرطانين لسنوات طويلة شعوب الأمازون الأصليين. وهي إحدى مؤسّسي برنامج دراسات الشعوب الأصلية الذي سيبدأ في خريف 2015. والهدف من هذا التخصص الفرعي هو سد الفجوة التقليدية الموجودة بين التخصصات. ويستند البرنامج على لغات الشعوب الأصلية وتصوراتها. وتأمل پيريو كريستينا ڤيرطانين بأن يتم الاعتراف على نطاق أوسع بتأثير الدراسات الثقافية على الرفاه والاقتصاد.
Pertti Hietaranta
بروفسور اللغة الإنجليزية پيرتّي هياطارانطا يسعى في مشاريعه البحثية بشكل خاص إلى اكتشاف أسباب سوء الفهم: سوء الفهم في الترجمة في المقام الأول، ولكن أحيانا في نصوص أخرى خارج نطاق الترجمة كذلك. بعد استبعاد العوامل الخارجية التي تؤثر على أداء الشخص، ما يبقى لدينا هو مهارات معالجة المعلومات. ويرتبط سوء الفهم إلى حد كبير بتأويل النصوص على أساس تجارب المرء وخبراته، كما يرتبط بين الحين والآخر بالميل إلى الاعتماد على الحدس على حساب التحليل.
Märta Tikkanen
بعدما ألَّفت الكاتبة مارتا تيكّانين روايتها "الرجال لا يمكن اغتصابهم" التي حصدت شهرة عالمية واسعة، تعرضت لهجوم في الشارع. في سبعينيات هذا القرن، عندما كانت تشغل منصبر مدير أحد مراكز تعليم الكبار سويدية اللغة، كانت معركتها الأكبر مع الحركة النسوية.
Marcus Hjulhammar
ماركوس هيولهامّار هو بروفسور علم الآثار البحرية لبحر البلطيق. شُغِف بتنوع هذا المجال سواء من ناحية البيئة البحثية أو من ناحية الفترات الزمنية. وهو عضو في العديد من الجمعيات العلمية، ويسعى للحفاظ على التراث الثقافي البحري. مازال ماركوس هيولهامّار يتذكر بسعادة ذلك الترحيب الحار الذي لقِيه به الطلبة والأساتذة والموظفون منذ أول يوم عملٍ له في الجامعة.
Jakke Holvas
ياكّي هولڤاس مذيع في الإذاعة الوطنية الفنلندية، وهو فيلسوف وكاتب وقارئ نهِمٌ للأدب الكلاسيكي. عندما كان طفلا، كان يريد أن يصبح رئيسا للجمهورية ولكنه وجد طريقه إلى عالم التلفزيون فأتيحت له الفرصة لإجراء مقابلة مع رئيس الجمهوية. يحب التفكير في فلسفة الاقتصاد، كما يحب قضاء وقت فراغه مع أبنائه في صيد السمك.
Lari Kotilainen
لاري كوتيلاينين باحث لغة فنلندية متعدد التخصصات. فقد عمل في مجال اللغة الفنلندية في جميع وظائف الجامعة البحثية والتدريسية، ودرَّس اللغة الفنلندية للطلبة الفنلنديين ولغير الفنلنديين. كما مارس التدريس في البلدان المجاورة كذلك. وفي خارج نطاق العالم الجامعي، تجده يُقرّب المادة العلمية من متناول مدارك الجمهور، ويؤلف الكتب التعليمية، ويبدع داخل فرقة "يوتايورسيات" الموسيقية.
Gabriel Sandu
غابرييل ساندو هو بروفسور الفلسفة النظرية. بعد أن درس الاقتصاد في رومانيا، هاجر إلى فنلندا عام 1978 وبدأ دراسته بجامعة هلسنكي في مجال الفلسفة النظرية. شُغف ساندو بدراسة المنطق، وبالتفكير والتصرف العقلانيين، وهما أمران يحاول فهمهما عن طريق المنطق وعن طريق نظرية الألعاب.
Anna Moring
مديرة مشروع "فنلندا لكل الأُسَر" أنّا مورينغ تريد أن تجعل من فنلندا مكانا للأسر المتنوعة. وقد زودتها دراستها في مجال الجندر بالأدوات اللازمة للوصول إلى هذا الهدف. فأطروحتها تتطرق لمكانة الأسر المثلية في المجتمع.
Hanna Nurminen
لم تسفر أبحاث هنّا نورمينين عن أطروحة دكتوراه ولكنها قدمت ثروة من الإسهامات في مجالي الفن والثقافة. هنّا نورمينين دخلت الميدان صدفةً، وعملت كسكرتيرة ثقافية، ومنتجة فعاليات ثقافية، ومديرة برنامج إقامة للفنانين. التحقت بمؤسسة كوني قبل 35 عاما كموظفة مساعدة غير متفرغة، وهي الآن رئيسة مجلس إدارة المؤسسة.
Leo Mechelin
أكثر شيء اقترن به اسم ليو ميشلين هو دفاعه الصريح عن الحكم الذاتي لفنلندا. شارك مشاركة فعالة في أنشطة المجلس التشريعي الفنلندي كممثل لمجموعتين مختلفتين، وتابع نشاطه السياسي في البرلمان بعد ذلك. حصل ميشلين على الإجازة في علم الجمال والأدب، ثم توجه إلى مجال القانون، وتدرج في سلمه إلى أن أصبح بروفسورا. كما اهتم أيضا بالشؤون المالية، وسعى إلى تحسين أسس الاقتصاد الفنلندي من خلال تطوير القاعدة الضريبية وتحسين الملاحة البحرية في فصل الشتاء.
Sirpa Seppälä
سيرپا سيپّالا صاحبة مقاولة تقدم خدمات لغوية. فهي مترجمة تحريرية وفورية، وأستاذة، ودليل سياحي. يطيب لها أن تقضي يومها كله في المحاكم تترجم داخل قاعاتها، ولكن من يعمل في مجال اللغات مضطر لأن يجني دخله من موارد مختلفة. وتؤكّد سيرپا سيپّالا على أهمية المعارف الثقافية إلى جانب المهارات اللغوية. لذلك، فإنها تعتقد أن المجتمع بحاجة إلى خريجي كلية الآداب في مختلف المجالات.
Adolf Ivar Arwidsson
كان أدولف إيڤار أرڤيدسون شاعرا، ومؤرخا وأمين مكتبة. وأكثر ما ارتبط به اسم أرڤيدسون هو مقالاته السياسية التي أدت إلى فصله من الجامعة ونفيه إلى السويد. وكثيرا ما يروى أنه قال: "نحن لسنا سويديين، ولا نريد أن نصبح روسيين، فلنكن فنلنديين إذن!" ولكن أرڤيدسون لم يقل ذلك ولم يكتبه أبدا.
Aleksi Neuvonen
يريد ألكسي نيوڤونين التأثير في المجتمع، وإدخال تغييرات من أجل مستقبل أفضل. هذا الباحث الحاصل على شهادة الماجستير في الفلسفة النظرية لا يكتفي بالتنظير وإنما يريد أن يتكلَّم وأن يعمل؛ إنه يريد أن يبحث وأن ينفِّذ. إن ألكسي نيوڤونين يؤمن بقوةِ التعاون، والفضول، والقراءة، والتفكير.
Jakov Grot
ياكوڤ گروت كان موظفا وباحثا وبروفسورا روسيا له باع طويل كناشط ثقافي عمل على نشر الثقافتين الروسية والفنلندية. فقد سعى إلى التعريف بالثقافة الفنلندية وثقافات شمال أوروبا في روسيا من جهة، ومن جهة أخرى فقد عمل على تعزيز المعرفة باللغة والثقافة الروسيتين في فنلندا. كما أنه أسس قسم الكتب السلافية داخل المكتبة الوطنية. وقد كان گروت في عصره المرجع الأول في اللغة الروسية.
Sakari Siltala
الدكتور ساكاري سيلتالا، باحث تاريخ فنلندا وبلدان شمال أوروبا، عكف على دراسة الاقتصاد والرأسمالية من خلال أبحاثه حول الشركات الفنلندية. مواضيع أبحاثه شملت أنشطة التعاونيات، والصناعة الغابوية، والتجارة، والصحافة. غير أن للسيد ساكاري سيلتالا نشاط آخر أيضا في مجال النشر فهو يشغل منصب مدير تحرير دار سيلتالا للنشر والمسؤول عن بيع حقوق النشر بها.
Helena Ruuska
تشكّل القراءة والكتابة والتدريس ثالوثا مقدسا آمنت به هيلينا روسكا طول حياتها. وهي لا تضع حدا فاصلا بين العمل والهواية. فهي محاضرة لغة وأدب، ومؤلفة كتب تعليمية، وناقدة، وباحثة أدب، وكاتبة سِيَرٍ ذاتية. تنقلت كما طاب لها من مكان عمل إلى آخر، ومن مهنة إلى أخرى. ولكن القراءة والكتابة والتدريس كانت جميعا جزءا من رحلتها على الدوام.
Knut Tallqvist
كنوت تالكفيست بروفسور الدراسات الآشورية كان متخصّصا في الآداب الشرقية. نتاجه المتنوع على نطاق واسع ترك أثرا حاسما في تطور تخصصه. كما أنه عمل على نشر دراسات مجاله وتبسيطها للقارئة العامة في فنلندا. قضى تالكفيست عدة سنوات في بلدان منطقة شرق البحر المتوسط، ووصف رحلاته وملاحظاته في رسائله إلى خطيبته. وقد تم تحقيق هذه الرسائل ونشرها لاحقا.
Arvi Lind
يعتبر أرڤي ليند أكثر قراء الأخبار مصداقية في فنلندا. درس اللغة والأدب الفنلنديين ثم انجذب إلى العمل الصحفي. غير أن حبه للغة رافقه طيلة مشواره المهني وجعله لغويا محبوبا.
Pekka Tarkka
پبكّا طاركّا باحث وناقد أدبي. خلال مسيرته المهنية الطويلة في الأقسام الثقافية لصحف مختلفة، أدرك أن الصحف بحاجة إلى الباحثين الأدبيين والعكس صحيح. ويعتقد پبكّا طاركّا أن مهمة الناقد الأدبي في المقام الأول هي جذب انتباه القراء إلى الأدباء الجدد والمؤلفات الجديدة. وما زال پبكّا طاركّا يتذكر بمحبة محاضرات التدريب على التعليم التي شارك في إطلاقها بقسم الأدب الفنلندي.
Erkki Salmenhaara
كان إيركي سالمينهارا أحد أهم الملحنين والباحثين الموسيقيين الفنلنديين في أواخر التسعينيات. وقد شغل منصب بروفسور علم الموسيقى لأكثر من ثلاثين عاما عكف خلالها على دراسة تاريخ الموسيقى ونظرياتها. واقترن اسمه بالكتابين الذين ألفهما عن حياة كل من جون سيبيليوس وليڤي ماديتويا. إيركي سالمينهارا كان ملحنا واسع النطاق: فقد ألف أنواعا موسيقية عديدة منها موسيقى الكورال، وموسيقى البيانو، وموسيقى الحجرة، وموسيقى إلكترونية، وموسيقى الأوربرا، زيادة على السيمفونيات.
Jörn Donner
كان إيركي سالمينهارا أحد أهم الملحنين والباحثين الموسيقيين الفنلنديين في أواخر التسعينيات. وقد شغل منصب بروفسور علم الموسيقى لأكثر من ثلاثين عاما عكف خلالها على دراسة تاريخ الموسيقى ونظرياتها. واقترن اسمه بالكتابين الذين ألفهما عن حياة كل من جون سيبيليوس وليڤي ماديتويا. إيركي سالمينهارا كان ملحنا واسع النطاق: فقد ألف أنواعا موسيقية عديدة منها موسيقى الكورال، وموسيقى البيانو، وموسيقى الحجرة، وموسيقى إلكترونية، وموسيقى الأوربرا، زيادة على السيمفونيات.
Emil Nervander
كان إيميل نيرڤاندر أولا وقبل كل شيء باحثا تخصص في رسومات القرون الوسطى. كما كان أحد مؤسسي الجمعية الأثرية الفنلندية، وشارك في توثيق مواد متعلقة بتاريخ الفنون القرن-أوسطية. وكان عمله في ترميم الفن الكنسي عملا هاما رغم أن أسلوبه لقي انتقادات من معاصريه. إضافة إلى الأعمال السابقة الذكر، فإن إيميل نيرڤاندر عمل أيضا كصحفي وككاتب.
Arja Suominen
في السبعينيات، ولجت أريا سُوُمينين إلى ما كانت تعرف آنذاك بكلية الدراسات التاريخية واللغوية في جامعتنا بنية دراسة عدة مواد ولكنها كانت تذهب إلى كليات أخرى من الحين إلى الآخر للدراسة فيها كذلك. حياتها كانت حافلة بالصدف السعيدة التي ساعدتها دراستها الجامعية على الاستفادة منها. سُوُمينين التي عملت في مجال الاتصال ما يناهز الثلاثين سنة تحلم بالحفاظ على شغفها للحياة والعلم والتجربة.
Onni Okkonen
كان أونّي أوكّونين من أهم المؤثرين في الأوساط الفنية الفنلندية في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين. ألّف عددا من الكتب عن تاريخ الفن العالمي بطريقة تقرب المادة العلمية من متناول مدارك الجمهور، وحاول أن بجد لفنلندا المستقلة مكانة وهوية ثقافيتين في أوروبا.
Timo Eränkö
تيمو إيرانكو ممثل وكاتب وموسيقي له مشوار مهني طويل. بدأ مسيرته في المسرح الجامعي، والتحق بفرقة موسيقية تعزف في الشارع، وعزف في آلاف الحفلات. يؤلف تيمو إيرانكو أغانٍ ومسرحيات ذات طابع مثير للتفكير تدافع عن بعض المواقف الاجتماعية. وأكثر ما يشتهر به هو كونه عضوا مؤسسا للفرقة الموسيقية "Lapinlahden Linnut".
Hanna Lehti-Eklund
بروفسورة اللغات الاسكندنافية هانّا ليهتي-إيكلوند شغوفة بتعلّم اللغة السويدية وبدراستها. وهي تهتم حتى بالكلمات الصغيرة من قبيل "nå" و"att" وبمواقعها من الجملة واستعمالاتها في الماضي وفي الحاضر. وتشغل هانّا ليهتي-إيكلوند منصب رئيسة قسم اللغة الفنلندية واللغات الفنلندية-الأوغرية واللغات الاسكندنافية وآدابها منذ 2014 وإلى غاية 2017.
Matti Hirvola
تقلب ماتي هيرڤولا في مناصب مختلفة خدم فيها عدة وزراء كمساعد وزير، وكمتحدث رسمي، وكمتواصل فعّال. خلال مسيرته المهنية، شهد عن قرب لحظات مصيرية في الاتحاد الأوروبي، وألقى محاضرات في شركات فنلندية مختلفة حول أهمية الدراية الاجتماعية. ولشدة شغف ماتي هيرڤولا بالحضارة الكلاسيكية والعصور القديمة، فإنه يقضي أوقات فراغه في زيارة مسارح الأحداث التاريخية الهامة ابتداء من طراودة ووصولا إلى ميسينا.
Jenny af Forselles
تُعدُّ يِنّي ماتيلدا أفْ فورسيلز من أوائل السيدات اللواتي حصلن على شهادة الدكتوراه، ومن أوائل السيدات اللواتي أصبحن نائبات في برلمانيات. من أبرز اهتماماتها نذكر العمل في مجال التعليم ، وتحسين مكانة المرأة، وتطوير العمل الاجتماعي. وقد ساهمت يِنّي أفْ فورسيلز مساهمة هامة في عمل "رابطة مانيرهيم لحماية الطفل"؛ ودعمت مكانة المرأة من خلال عملها كرئيسة للاتحاد الفنلندي لخريجات مؤسسات التعليم العالي.
Ulla Tiililä
أولاّ تيليلا هي خبيرة اللغات الوطنية الرسمية ومهامها متعددة. فهي محاضرة ومستشارة فضلا عن أنها تشتغل بالتنمية الإدارية في الكواليس. في عملها تجديدٌ – بل وابتكار أيضا – هو نتاج أبحاثها ودراساتها من جهة؛ ونتاج إشرافها على أبحاث تنضوي تحت عدد من التخصصات المختلفة من جهة أخرى. وبالإضافة إلى هذا وذاك، فإن أولاّ تيليلا تسعى جاهدة إلى تقريب الأبحاث العلمية من متناول مدارك الجمهور.
Mika Huovinen
أقسم ميكا هُوُڤينين بعد انتهائه من تحرير التقييم التاريخي لسنوية قسم التاريخ الثلاثين أن هذا المشروع سيكون آخر موعد نهائي يُحدّدُ له في حياته. غير أن ما حدث كان عكس هذا لأنه أصبح صاحب شركة تصاميم لها ما يقارب المائتي موعدا نهائيا سنويا. فقد نجح ميكا هُوُڤينين في إدارة الأعمال بفضل خبرته وتجربته وكذلك بفضل شبكة علاقات واسعة بنيت في أيام الدارسة الجامعية.
Nicklas Wancke
مقدم البرنامج التلفزيوني الصباحي على القناة الوطنية الأولى الذي لا يحظى إلا بساعات نوم قليلة يتصور أنه يمكن شرح أي شيء بلغة تفهمها العامة إذا وجدت الإرادة. كما أنه يعتقد أن دراسات الآداب والعلوم الإنسانية توفر أساسا متينا لثقافة عامة واسعة، بل وتوفر أفضل أساس للصحافة متعددة المجالات من جهة، ومن جهة أخرى تعلم الإنسان التواضع ليفهم أن الموضوع والضيف هما الأهم دائما - وليس المحاور!
Jooseppi Mikkola
كان البروفسور يوسيپي ميكّولا عالم لغات متعدد التخصصات يؤمن بالقومية الثقافية الفنلندية. تعرّف على مجموعات لغوية عديدة خلال رحلاته الدراسية، وتخصّص في فقه اللغات السلافية. وكان ميكّولا ينتمي إلى نخبة الباحثين الدوليين في هذا المجال، كما كان محاضرا ملهما، فتح أبواب بيته للأدباء والباحثين والطلبة.
Uno Lindelöf
كان أونو ليندلوف أول بروفسور شغل كرسي فقه اللغة الانجليزية في جامعة هلسنكي، كما كان أستاذا وباحثا يحظى باحترام كبير. وقد سعى باعتباره عضوا برلمانيا يمثل الحزب الشعبي السويدي اللغة، وباعتباره عضوا في مجلس مدينة هلسنكي، إلى تعزيز دور التعليم والثقافة في المجتمع الفنلندي. وبالإضافة إلى ذلك، كان لعمل ليندلوف أثر كبير أيضا على مجلس شهادة الدراسة الثانوية لأكثر من ثلاثين عاما.
Jussi Niinistö
حفزت الحرية الأكاديمية يوسّي نينيستو على دخول الجامعة، ومتابعة دراساته العليا والاشتغال بالبحث العلمي. وعندما عرضت عليه فرصة الاشتغال بالسياسة، توقف عن البحث لفترة. يوسّي نينيستو يتابع مستجدات الأبحاث الأكاديمية في مجال تاريخ فنلندا ويجد راحته في ذلك. كما أنه يجد راحته كذلك في الاستماع إلى البرنامج الإذاعي الذي يبث ما يطلبه المستمعون من أغانٍ أيام السبت.
Julio Reuter
يوليو رويتر أول عالم فنلندي دولي في اللغة السنسكريتية، وقد أثر إلى حد كبير في الدراسات اللغوية الفنلندية في القرن العشرين. كما لعب دورا رئيسيا في التنظيم السري المعارض لإدماج فنلندا في روسيا لغة وثقافة ومجتمعا، وشارك في السعي للحصول على الاعتراف باستقلال فنلندا.
Kimmo Oksanen
كيمّو أوكسانين محرر جريدة هيلسينگين سانومات يقف إلى جانب الضعفاء ويدافع عن الخير. كتب الكثير من المقالات عن الثقافة الحضرية، وعن الإقصاء، وعن المتسولين الرومانيين الذين دافع عنهم بشدة في وسائل الإعلام. عندما دخل كيمّو أوكسانين الجامعة، كان يريد دراسة اللغة الفنلندية. ورغم أنه عدل عن اختياره هذا إلاّ أنه وجد في شعبة الآداب والعلوم الإنسانية الكثير من المواضيع المجزية والمثيرة للاهتمام.
Anita Lehikoinen
كانت أنيتا ليهيكوينين تتساءل عن المسار المهني الذي ستؤدي إليه دراساتها المتنوعة التي تجمع بين فقه اللغة الانجليزية، والعلوم السياسية، والصحافة، ودراسات الأدب فأشار عليها أستاذها بوظيفة لا يُختار لها إلا شخص واحد فقط في فنلندا بأسرها. وهذا ما حدث بالفعل فقد أصبحت أنيتا ليهيكوينين وكيلة وزارة التعليم والثقافة. وهي تعمل في مجال التعليم العالي والسياسة العلمية منذ عام 1989.
Lauri Järvilehto
لاوري يارڤيليهتو رحّالة في عالم الميتافيزيقا، من هواة استكشاف العالم ومن معجبي شيرلوك هولمز. يهوى ابتكار وتطوير حلول جديدة من شأنها زيادة رفاهية الحياة في جميع أنحاء العالم. عمل كباحث وككاتب وكرجل أعمال وكموسيقي. في الآونة الأخيرة، ركّز لاوري يارڤيليهتو بشكل خاص على إصلاح المدارس والتعليم.
Juhani Lindholm
يوهاني ليندهولم مترجم ومحرر أدبي. نشاطه في اتحاد الطلاب واختياره لبعض المواد الفرعية بعينها في الجامعة عاملان ساهما في توجهه إلى ميدان الصحافة. ترجم العديد من الأعمال الكلاسيكية إلى الفنلندية، ونشط بفعالية في الثقافة الأدبية من خلال جمعيات مثل جمعية إينو لينو. بالإضافة إلى كل هذا، يشارك ليندهولم في تنظيم "اجتماع الكتاب الدولي" الذي ينظم مرة كل سنتين في مدينة لاهتي. ويعد هذا الاجتماع من أهم المحافل التي تقدم الأدب الفنلندي إلى الساحة الدولية.
Ilona Herlin
إيلونا هيرلين لغوية تمثل دراسة قواعد اللغة الفنلندية بالنسبة لها قبل كل شيء دراسة المعنى. لقد وجدت من خلال أبحاثها منطقة علمية خاصة بها هي اللغويات البيئية أو البحث في العلاقة ببين اللغة والطبيعة. وبالإضافة إلى الأبحاث اللغوية، فإن إيلونا هيرلين شغوفة بالتسكّع الفكري، وتطوير أنشطات المؤسسات، والتأسيس لمشاريع متعددة التخصصات.
Leif Salmén
الكاتب والصحفي الحاصل على عدة جوائز لِيْف سالمِن سئم الشهرة فغادر الإذاعة الوطنية في أواخر الثمانينيات. ومنذ ذلك الحين، صبّ اهتمامه على كتابة تاريخ أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط على وجه الخصوص، فهذه الأخيرة بالنسبة له موطن روحي.
Tommi Uschanov
طومّي أوشانوڤ كاتب غير أدبي، ومحرر عمود، ومعلق ثقافي، ومؤلف يقرب البحوث الأكاديمية من مدارك الجمهور. مجموعة الكتب الضخمة المتوفرة في مكتبة جامعة هلسنكي جعلته يصبح مدافعا متحمسا عن خدمات المكتبة فهو يشدد على الدور الذي تلعبه مكتبات الجامعات. وفي ما يتعلق بطريقه المهني، فقد شقه أوشانوڤ دون تخطيط مسبق إذ كان يقبل بعض عروض العمل التي تعرض عليه ويرفض البعض الآخر.
Iris Schwanck
ولدت إيريس شڤانك في جنيڤ في أسرة ثنائية اللغة وثنائية الثقافة. عملت في مجال الشؤون الدولية وسعت إلى بناء الجسور بين البلدان والثقافات من خلال التعليم والتعاون الأكاديمي. وانتقلت من قسم اللغات الرومانسية إلى الإدارة المركزية بالجامعة حيث عملت كمخططة للشؤون الدولية. انتقلت بعد ذلك إلى CIMO حيث عملت على تطوير التعاون بين الجامعات وشغلت منصب مساعدة مدير. عادت شڤانك إلى مسار الثقافة عندما أصبحت مديرة المعهد الفنلندي في فرنسا. وواصلت مسيرتها بشكل طبيعي إلى أن أصبحت مديرة مؤسسة التبادل الثقافي الفنلندي (فيلي).
Suvi Ahola
الفضول فضيلة في نظر سوڤي أهولا على الأقل. فلولا الفضول لما عملت كصحفية في جريدة هيلسينگين سانومات طيلة ثلاثين سنة. شغفها بالأدب والكتابة جعل سوڤي أهولا تصدر كتبا وتحضر أطروحة دكتوراه موضوعها حلقات القراءة. حلمها أن تتعلم الكتابة بشكل أفضل لقراء الإنترنت.
Jessica Parland-von Essen
يِسِّكا پارلاند فون إيسّين مؤرخة وصاحبة مقهى وناشطة اجتماعية. وهي تهتم بالتاريخ الأدبي وبتاريخ الكتب، وبولادة المعنى، كما أنها أصبحت مؤخرا تهتم اهتماما خاصا بالرقمية في العلوم الإنسانية. پارلاند فون إيسّين تؤمن بقوة بالشفافية والتعليم والتعاون. وهي ترى أن العالم الحالي الذي تتزايد فيه الرقمية يوما بعد يوم يوفر إمكانية أكبر لكافة أنواع البحوث.
Elina Anttila
المديرة العامة للمتحف الوطني الفنلندي إلينا أنتّيلا عملت نصف حياتها في المجلس الوطني للآثار. وهي الآن تدير المتحف الوطني الفنلندي والفروع والأماكن التابعة له. في الأصل، كانت تريد أن تصبح أستاذة لغات ولكن دراساتها في مجال تاريخ الفنون أخذتها بعيدا. ترى أنتيلا مجال المتاحف في المستقبل مجالا يلعب فيه الجمهور دورا أكبر في تحديد ماهية المتحف والأمور الهامة فيه.
Päivi Alanko-Koivisto
كانت پايڤي كويڤيستو-ألانكو في صغرها تقرأ الأدب العجائبي بنهمٍ وتحلم بأن تصبح مؤرخة لغوية على وجه التحديد غير أنها أصبحت ناشرة. تكوينها الجامعي في مجال البحث جعلها تتوق للبحث العلمي، وتحلم بتحليل العالم من خلال اللغة. وهي تعتقد أن النشر من الناحية النظرية سهل، ولكنه في واقع الأمر يقترن بمختلف أنواع التحديات.
Auli Hakulinen
من حسن حظي أنني دخلت الجامعة قبل "الإصلاحات". البداية دائما صعبة. هذا ما حدث لي على الأقل. تنقلت بين التخصصات وهو أمر كانت الحرية الأكاديمية تسمح به في الستينيات، ولم يعد ممكنا الآن. أتمتع الآن بفترة التقاعد إذ يمكنني الاستمرار في البحث دون أن أحمل على عاتقي مسؤولية تحقيق نتائج بحثية. إنجازاتي جزء من الحصيلة العلمية لشعبتنا. وأنا سعيدة جدا بتوقيع عقد مع الجامعة حصلت بموجبه على لقب "بروفسورة فخرية".
Suzie Thomas
في البداية، درست سوزي توماس علم الآثار ثم تخصصت في مرحلة الماجستير في التراث الثقافي. قبل أن تنتقل للعيش في فنلندا في ربيع 2014، كانت قد تنقلت في وظائف عديدة في شتى المؤسسات والمنظمات في المملكة المتحدة من متاحف ومنظمات تساعد على حفظ التراث، وفي مركز البحث الجنائي أيضا. وهي الآن تشغل منصب محاضرة جامعية في علم المتاحف في جامعة هلسنكي، وتتمتع بالحياة في العاصمة الفنلندية وتحاول تعلم اللغة الفنلندية قليلا.
Pekka Hako
پيكّا هاكو هو فاعل يبني حياتنا الموسيقية المستقبلية بفضولية وشجاعة وصراحة إضافة إلى فعّاليته في التشبيك الدولي. درس الثقافة الموسيقية والصناعة الموسيقية الفنلنديين من منظوره كباحث موسيقى وفولكلور وباعتباره باحثا لعلوم التربية والاجتماع. يسعى من خلال كتبه وأفلامه الوثائقية إلى توثيق تفسيرات زماننا للظواهر الثقافية.
Tuija Peltomaa
تعرّف الجمهور الفنلندي على خبيرة التحف تويّا پيلتوما من خلال برنامج "Antiikkia, antiikkia" الذي عرض على قناة التلفزيون الوطني الفنلندي الأولى. وهي شخصية مواهبها متعددة في مجال الفنون بدأت حياتها المهنية كموظفة مؤقتة في المزادات. أما الآن فينصب اهتمامها على مجال التدريس رغم أنها لم تعزف مجال التحف والأنتيكات. ذلك أنها تكتب مقالات في مجلة "Antiikki & Design" وقسم دليل المشتري بنفس المجلة.
Wilhelm Lagus
اشتهر ياكوب يوهان ڤيلهم لاغوس بلقب "منظم الحفلات". ذلك أنه، عندما كان رئيسا للجامعة، عقد علاقات جيدة مع قصر القيصر من خلال تنظيف احتفالات وتكريمات أكاديمية مما أدى إلى تحسين وضعية الجامعة. أما أبرز مساهماته البحثية فتتجلى في مؤلفاته في قواعد اللغتين العربية والفارسية. زد على ذلك أنه أعاد تأليف سجل جامعة توركو الذي التهمته النيران في الحريق الكبير الذي شب في مدينة توركو.
Mikko Heiniö
بروفسور الدراسات الموسيقية المتقاعد ميكّو هاينيو هو باحث الدراسات الموسيقية الأكثر شمولية في فنلندا المعاصرة من حيث الأبحاث التي أنجزها. فبالإضافة إلى مساره المهني الأكاديمي، عمل طيلة عقود طويلة في مجالين آخرين هما التلحين ومناصب الثقة في المنظمات التي تعنى بشؤون الموسيقى.
Saila Susiluoto
إنتاج سايلا سوسيلُوُتو من الشعر الإلقائي ينم عن اهتمام شديد بحوار الفنون. سايلا سوسيلُوُتو تدرِّس الكتابة الإبداعية، وتحب الأدب وكل ما هو جديد. من بين الأمور المهمة بالنسبة لها نذكر حرية الفن، ووضع الحدود بشكل خلاّق، والفضول والانبهار.
Aili Nenola
البروفسورة المتقاعدة أيلي نينولا بدأت مشوارها كطالبة للغة الفنلندية والأدب المقارن في جامعة توركو في بداية الستينيات. أطروحتها التي ناقشتها عام 1982 تناولت موضوع شعر البكاء في المآتم في منطقة إينكري. شعر البكاء في المآتم، باعتباره تراثا نسويا، ألهمها التفكير في مكانة المرأة في الثقافة وفي المجتمع بشكل عام. كما حصلت على قوة دفع جديدة من خلال تعرُّفها على الأدب النسوي، والدراسات متعددة التخصصات، وكذا على الدراسات النسوية النقدية، وهي مجالات تُعدُّ أيلي نينولا من روادها في فنلندا. حياتها المهنية في الجامعة بدأت كممثلة للطلبة في مجلس إدارة جامعة توركو في السبعينيات، وتابعت مشوارها إلى أن أصبحت أول عميدة لكلية الآداب في جامعة هلسنكي وذلك عام 2004.
Kati Suurmunne
كاتي سورمونّي هي خريجة كلية الآداب والعلوم الإنسانية تعمل في مجال الصناعة، لها ثلاثون عاما من الخبرة في مجال الصناعات الهندسية والبناء والطاقة في الشركات الفنلندية الكبرى. وقد تعرَّفت خلال مشوارها المهني على ورشات الآلات، وعلى مجال البناء والطاقة؛ وعلى عمليات الدمج والاستحواذ، واتصالات البورصة والعلامات التجارية. وهي تشغل حاليا منصب نائبة مدير الاتصالات المالية في شركة فورتوم (FORTUM). وقد أعطتها دراساتها في فقه اللغة الإنجليزية أساسا متينا لعملها الحالي.
Arvid Genetz
كان أرڤيد غينيتس باحثا في دراسات اللغات الفنلندية الأوغرية. وبعد نضال مرير أصبحت على إثره دراسات اللغات الفنلندية الأوغرية شعبة مستقلة، عيِّن غينيتس أول بروفسور لها. يبدو أن دخول أرڤيد غينيتس إلى عالم السياسة كان انجرافا أكثر مما كان اختيارا بالرغم من كونه من المدافعين المتحمسين عن القومية الفنلندية. كما عرف كشاعر اختار لنفسه الاسم الفني الفنلندي أرڤيد يانّيس.
Antti Pikkanen
كان العمل كرئيس تحرير لصحيفة الطالب لسنتين كان الاختيار الأمثل بالنسبة لـأنتّي پبكّانين. فهو يتحمس للأمور بسهولة ويحب أن يغادر قبل شعوره بالملل. وهو لا يحب العمل القار وإنما يتمتع بالوظائف المؤقتة محددة المدة. درس الأدب الفنلندي إلى جانب دراسات الجندر ودراسات الإدارة. أثناء عمله كمدير تحرير، أحبّ الكتابة والعصف الذهني، وهي مهارات يرى أنه سيستفيد منها في المستقبل كذلك في عمله في التسويق مثلا. والذهاب إلى سان فرانسيسكو من بين الأمور التي تلوح في أحلامه.
Zacharias Topelius
يرتبط زكرياس طوپيليوس في المخيلة المعاصرة بكونه قاصّاً لطيفا وصديقا للأطفال. ولكن وراء صورة هذا الرجل العجوز الخلوق أشياء أخرى كثيرة: صحفي شاب طموح، شاعر، كاتب أدب مجرِّب، وكاتب تاريخ ماهر يحسن تقريب مادته من الجمهور العادي. وقد كان له دور لا يستهان به في تطوُّر تصوُّر التاريخ الفنلندي.
Ville Keynäs
ڤيلّي كيناس مترجم أدبي محترف. في السنوات الأخيرة، ركّز بالأساس على ترجمة الأدب الفرنسي إلى اللغة الفنلندية. آخر ترجماته هي رواية "من قصر إلى آخر" (D’un château l’autre) للكاتب لويس-فرديناند سيلين التي ستصدر عام 2016 عن دار سيلتالا.
Ville Vuorela
ڤيلّي ڤُوُريلا حاصل على إجازة الآداب وإنسان ينتمي إلى الجيل القديم؛ يتابع دراسته إلى الأبد. عمل كأستاذ وكمترجم وككاتب وأخيرا كمصصم ألعاب فيديو. كما أنخ ألّف كتبا عديدة. وهو يؤمن بأن مجال العلوم الإنسانية وقطاع الصناعة يمكنهما أن يعطيا لبعضهما البعض أكثر بكثير مما يعتقد الناس عادة.
Anna-Leena Siikala
الأكاديمية أنَّا-لينا سيكالا هي باحثة تنعكف على دراسة الأديان والتراث الشفوي. كتبها التي تغطي مجالا جغرافيا وتاريخيا واسعا تتطرق لدراسات الفولكلور، والإثنوغرافيا، وأنثروبولوجيا الأديان. وقد قامت بأبحاث ميدانية في فنلندا، وفي جزر كوك الواقعة في بولينيسيا، وفي روسيا بين ظهراني الشعوب الفنلندية الأوغرية، وشعوب الأودمورت، والكومي، وكذا شعوب الهانتي في سيبيريا؟ وتعتقد أنَّا-لينا سيكالا أن الأقسام الجامعية الصغيرة هي موارد هامة للجامعة تماما كالأقسام الكبيرة.
Antti Majander
عمل أنتّي مايانديركصحفي أدبي بجريدة هلسينگين سانومات. علّمته دراسته الجامعية الجرأة والقراءة النقدية.
Markku Envall
ماركّو إينڤال باحث أدب وكاتب. عمل في الثمانينيات كناقد أدبي. إنه رجل أدب بكل ما تحمله الكلمة من معنى. درس في كلية الآداب التابعة لجامعة هلسنكي وأصبحت الكلية بعد ذلك هي المكان الوحيد الذي عمل فيه إلى أن تفرَّغ للكتابة في ما بعد.
Timo Vihavainen
عمل تيمو ڤيهاڤاينين كبروفسور للدراسات الروسية في جامعة هلسنكي من 2002 إلى 20015. ويرتكز اهتمامه البحثي في المقام الأول على تاريخ روسيا والاتحاد السوفياتي. وفيما يتعلق بتاريخ فنلندا، درس العلاقات بين فنلندا والاتحاد السوفياتي في عصر ما يسمى بالفَنْلَدَة (بالفنلندية: Suomettuminen؛ بالإنجليزية: Finlandization) وكذا عن تصورات الفنلنديين عن الروس والعكس. قبل الأستاذية، شغل منصب مدير معهد فنلندا في سان بطرسبرغ ومنصب باحث أكاديمية فنلندا. إضافة إلى الكتابة، يحب البروفسور المتقاعد تيمو ڤيهاڤاينين ركوب الدراجات والإبحار وعزف الموسيقى.
Taru Salminen
طارو سالمينين هي أشهر فنلندية في جنوب كوريا. تشارك طارو سالمينين كصاحبة مطعم وكمترجمة وكوجه تلفزيوني باستمرار في تطوير الحياة الثقافية والاجتماعية الكورية. وهي تسعى إلى التقريب بين الثقافتين الفنلندية والكورية، وتتمنى أن تتمكن في المستقبل من العمل بشكل أكثر مرونة بين الدولتين.
Esa Saarinen
إيسا سارينين هو فيلسوف وكاتب ومدرب شركات وناشط ثقافي فنلندي نابض بالحيوية. وهو على حد تعبيره "زوج الملكة" إشارة إلى زوجته پيپسا پالاّسڤيسا، و"أب لتوأم"، و"رجل عادي من مدينة هوڤينكا". يرى سارينين أن من مهامه تعزيز حياة أفضل من خلال فلسفة الحياة اليومية أي من خلال تشجيع المستمعين إليه على اعتماد طريقة تفكير مستقلة، واسعة النطاق، وواسعة الخيال.
Merete Mazzarella
كل شيء تقريبا يثير اهتمام ميريتي ماتزاريلا ذات الوظائف الأدبية المتنوعة. تتساءل بروفسورة أدب بلدان شمال أوروبا المتقاعدة إذا ما كان ينبغي لها أن تكون عالمة أنثروبولوجيا بدل عالمة أدب. وقد حاضرت ميريتي ماتزاريلا في موضوع الأدب السويدي في قارتين اثنتين. ولكنها في آخر المطاف، ترى نفسها ككاتبة أكثر منه كباحثة.
Katarina Koskiranta
عندما بدأت كاطارينا كوسكيرانطا دراستها في جامعة هلسنكي أوائل الثمانينيات وتخصصت في الإثنولوجيا الفنلندية الأوغرية، لم تكن تعرف ولم يكن يخطر على بالها إلى أي مجال ستؤول، ولا أية مهنة ستزاول في نهاية المطاف. وهاهي ذي تصبح موظفة متعددة المهام في "شركة" الجامعة و في كلية الآداب تحديدا: فهي سكرتيرة، ومحاضرة، ومساعدة، وأمينة سر في أربع فروع مختلفة.
Päivi Isosaari
حالف الحظ پايڤي إيسوساري فعملت في أماكن تجمع بين أُناس يؤدون رسالة حياة وبين مدراء جيدين. پايڤي إيسوساري، الحاصلة على ماجستير الفلسفة، شُغِفت ببرنامج الإكسل (Excel)، وتعلَّمت قانون الشركات، ولكن انتهى بها المطاف إلى المجال الثقافي حبّاً في اللغة الفنلندية.
Heikki Ojansuu
هيكّي أويانسو كان باحثا وبروفسورا للغة الفنلندية واللغات الفنلندية الأوغرية. أبحاثه شملت لهجات فنلندا وإستونيا وكاريالا. غير أن أكثر ما يرتبط به اسم هيكّي أويانسو هو الأسماء الفنلندية وخبرته باللغة الفنلندية الأدبية القديمة. آراؤه المتناقضة بشأن اللغة الأم لميكائيل أغريكولا تسببت في نقاش علمي طويل ومحتدم.
Janne Halmkrona
كان يانّي هالمكرونا سيكون أخصائيا لامعا في ميدان تكنولوجيا المعلومات لولا أنه مال إلى الموسيقى أكثر. فقد غيّرَ مجال دراسته من معالجة البيانات إلى العلوم الإنسانية في بداية التسعينيات. وفرح والداه بحصوله على الماجستير في العلوم الموسيقية إذْ تصوّر والده أن ذلك سيقوده إلى العمل كقائد للفرقة الموسيقية في الكنيسة إلاّ أن الابن أصبح فنان موسيقى الروك في فرقة CMX وعازف قيثارة في فرقة Sapattivuosi.
Artturi Kannisto
أرتّوري كانّيستو كان بروفسورا للغات الفنلندية الأوغرية. عمل لمدة طويلة كعضو في مجلس امتحانات الثانوية العامة وفي عدد من الأكاديميات والجمعيات العلمية الأخرى. إن أعظم مساهمة ساهم بها كانِّيستو في حياته العملية كانت هي جمع المواد اللغوية والإثنولوجية من غرب سييريا. ويقال أن كانّيستو هو من أخرج إلى الوجود أطول كلمة فنلدية إلى حد الآن.
Robert Kajanus
طَوّر روبيرت كايانوس ثقافة الأوركسترا في فنلندا وولّد، من خلال ألحانه، شعورا رومانسيا-وطنيا في البلاد الشابة. وأصبح مايسترو ذا شهرة عالمية ونشر الألحان الكلاسيكية الفنلندية، وعلى رأسها أعمال جان سيبيليوس. وبالإضافة إلى ذلك، عمل روبيرت كايانوس أستاذا جامعيا للموسيقى لما يقرب من ثلاثة عقود. ونجح في السنوات الأولى من القرن العشرين، من خلال اتصالاته الدولية، في استقطاب العديد من كبار الفنانين إلى فنلندا لإمتاع الجمهور الفنلندي بفنهم.
Pehr Evind Svinhufvud
يرتبط اسم بير إيڤيند سڤينهوڤود في أذهان الكثير من الفنلنديين بدوره في قمع تمرّد مانتسالا عام 1932، وكذا بكونه رجل قانون محنك. وقد كان له دور مركزي في إفلات فنلندا من قبضة الإمبراطورية الروسية. زد على ذلك أنه ترأس بلاده في سنواتها الأولى كدولة مستقلة. إن معرفته الواسعة بالتاريخ والقانون جعلته كفءا لشغل مراكز هامة ومُتطلِّبة كالقضاء ورئاسة الجمهورية في الثلاثينيات.
Jali Wahlsten
يالي ڤالستن يعيش في بوينس ايريس وهو ممثل المؤسسة الإيبيرية-الأمريكية إضافة إلى كونه منتجا ثقافيا. دراسته كانت في مجال علم الجمال. يتذكر البعض أنه كان لاعب هوكي في المنتخب الوطني في فريق "هلسينگين يوكيريت" بينما يتذكره البعض الآخر أميناً للمعهد الفنلندي في لندن لاحقا، أو وكيلاً لشركات مثل "أرتيك" أو "ماريميكو"، أو مؤسساً لسلسلة مقاهي "نورديك بايكري" في لندن.
Ulla-Maija Forsberg
تستأثر الكلمات، وأصلها، وأساليب استعمالها باهتمام أولاّ-مايّا فورسبيرغ. اللغات واللهجات الفنلدية الأوغرية المنقرضة والمهددة بالانقراض هي مصدر إلهامها في دراساتها. هذا من جهة، ومن جهة أخرى، تشغفها دراسة الأشكال اللغوية الجديدة، والأشكال اللغوية التي لا تزال في طور التطور. ومما يندرج ضمن النوع الأخير نذكر لهجة هلسنكي وهي اللغة الأم لوالد أولاّ-مايّا فورسبيرغ حيث طلب منها مؤخرا تصنيف قاموس اشتقاقي لها.
Juha Föhr
بدأ يوها فوهر تعلم اللغات في سن كبير. وبالإضافة إلى الألمانية والفرنسية، فهو يدرس اللغة الإيطالية حاليا وذلك لأن اللغات تفتح نوافذ على الثقافات المختلفة. إن الدراسة بالنسبة له ليست أداة وإنما هي أسلوب حياة.
Kristiina Rikman
ترجمت كاطارينا ستورمان مئات الكتب المهمة إلى اللغة الفنلندية. في الأصل، كانت تريد أن تصبح صحفية ولكنها، وبعد حضور إحدى الدورات في الجامعة، قررت أن تمتهن الترجمة—ومازالت إلى يومنا هذا. وقد ترجمت الكثير من الأعمال وعلى نطاق واسع حيث ترجمت على سبيل المثال أعمال كل من أستريد ليندغرين، وفيليب روث، وجون إيرفينغ.
Katariina Styrman
نشطت كاطارينا ستورمان طويلا في اتحاد طلاب الجامعة قبل أن تنتقل إلى العمل كممثلة لثقافة الساونا الفنلندية. وهي تسخّر أوقات فراغها للعمل في مجلس إدارة جمعية خريجي الجامعة هادفة إلى ربط صلة الخريجين بالجامعة بعد دخولهم سوق العمل. وقد تتفوّه ستورمان أحيانا بنكت غير صحيحة سياسيا مُحتمِية بكونها مؤرخة مؤهلة بطبيعة الحال.
Rainer Knapas
راينر كناپاس مؤرخ، ومؤيِّد ناقد للتقاليد، وأستاذ ومشرف أكاديمي. يسعى كناپاس إلى الجمع بين المعرفة والفن والثقافة كوسيلة للفهم – له وللآخرين. يعتبر كناپاس أن تعزيز المعرفة الأكاديمية في البحث وفي الممارسة، جنبا إلى جنب مع الطلاب والزملاء، هو من الأهمية بمكان. يخصص كناپاس جزءا كبيرا من وقت فراغه للقراءة والكتابة.
Kirsikka Saari
كيرسيكّا ساري كاتبة سيناريو من مدينة هلسنكي ترشّح فيلمها القصير "أينبغي علي الاعتناء بكل شيء؟" لجائزة الأوسكار عام 2014. وقد كتبت سيناريوهات أفلام أخرى من بينها فيلم "كورسو". خلال دراستها للتاريخ العام، اهتمت كيرسيكّا ساري بالتاريخ الـمُصغّر (Microhistory). وهي تسعى حتى في أفلامها أن تعكس أشياء عظيمة من خلال أشياء صغيرة. عندما كانت لاتزال طالبة، كانت الحرية الأكاديمية تضايقها ولكنها تعتقد أن دراسته للتاريخ كانت مفيدة جدا في عملها الحالي.
Kaari Utrio
كاري أوتريو من الكتاب الأكثر شعبية في فنلندا. قراء رواياتها التاريخية وكتبها غير الروائية ينتمون إلى أجيال مختلفة. ومع ذلك، فإن كاري أوتريو لم تكن تحلم في شبابها بالكتابة بل كانت تريد أن تصبح مؤرخة إلاَّ أن أمرا وقف حجر عثرة أمام حلمها ذاك: "لدي خيال واسع، خيال لا حدود له، خيال جامح.
Lars-Folke Landgrén
لارس-فولكي لاندغرين باحث متعدد المهارات عمل في مسيرته المهنية في وظائف مختلفة فكان مساعد بحث، وباحثا مساعدا، وأستاذا، ثم أصبح مدير أرشيف ومن ثمة مديرا أكاديميا. وقد ألَّف أبحاثا وكتبا علمية منها على سبيل المثال لا الحصر ما تطرَّق لتاريخ الصحافة الفنلندية، وفن الطباعة في فنلندا، وترشيد الجهاز الإداري، والصحافة في شمال أوروبا، وألمانيا النازية، والتاريخ العسكري في القرن الخامس عشر.
Oiva Ketonen
أثر أويْڤا كيتونين خلال مسيرته المهنية تأثيرا كبير في عدد لا بأس به من الطلبة الفنلنديين من ناحية نظرتهم الفلسفية للعالم ومن حيث مقارباتهم الفلسفية. ومن بين الأسباب وراء ذلك أن كتبه كانت تستعمل للاستعداد لامتحان ولوج الجامعة. هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فقد ترك أثرا كبيرا بمنهجه الذي كان مزيجا بين الفلسفتين الإنسانية والطبيعانية. وإضافة إلى اشتغاله بالفلسفة، فقد نشط كيتونين لسنوات طويلة في فرق جامعية مختلفة، وترك بصمة هامة في البيئة الأكاديمية وفي نماذج المعاهد العليا الحديثة على حد سواء.
Heta Pyrhönen
هيتا بيرهونين هي بروفسورة الأدب المقارن. تناولت أبحاثها الأدب الإنجليزي بالخصوص. وقد تنقلت كباحثة ما بين الأدب الشعبي والأدب رفيع المستوى. وقد وسعت مجال بحثها مؤخرا ليشمل التلفزيون والأفلام. عندما تنتهي هيتا بيرهونين من أعمالها الأكاديمية من تدريس وأبحاث وتقييم لأبحاث الطلبة، تحضر الأكل وتراجع مع أطفالها وظائفهم المنزلية أو تمارس اليوغا.
Mark Shackleton
جاء مارك شاكيلتون إلى فنلندا عام 1975 واستقر بها منذ ذلك الحين باستثناء سنة قضاها في لندن وسنتين في گوتيبوري. بدأ حياته المهنية في الجمعية الفنلندية-البريطانية كأستاذ، وعمل في مركز اللغات التابع لجامعة هلسنكي. وعمل كمحاضر لفقه اللغة الانجليزية منذ 1981. تناولت أبحاث مارك شاكيلتون شخصية "تريكستير"، وفي السنوات الماضية، تناول بالبحث موضوع التبني من الخارج.
Virpi Hämeen-Anttila
الشخص المثالي بالنسبة لـڤيرپي هامين-أنتيلا هو العالم الشامل على طريقة عصر النهضة. حصلت على درجة الماجستير بعد أن درست تشكيلة واسعة من المواد. هذه الباحثة ذات الشهية العلمية المفتوحة على الدوام تابعت طريقها في مجال العلوم الإنسانية وأصبحت محاضرة جامعية، ومترجمة، وأديبة وكاتبة. وتهتم ڤيرپي هامين-أنتيلا الباحثة بدراسة اللغة، والعقل، والعالم في العصور الغابرة والحالية.
Jyrki Kalliokoski
البروفسور يوركي كالّيوكوسكي يدرُس اللغة الفنلندية من زاوية التعدد اللغوي. وهو يهتم بتنوع الموارد اللغوية، وبسلاسة استعمالها أثناء التفاعل بين الناس. البروفسور كالّيوكوسكي سعيد لأنه يصادف في عمله يوميا أصنافا مختلفة من "اللغات الفنلندية".
Jaakko Hintikka
ياكّو هينتيكّا من كبار الباحثين في مجال المنطق الفلسفي ومن أبرز مطوري مناهجه. ويعتقد هينتيكّا أنّه، لو توفَّر الدعم اللازم، فإن بإمكان أبحاث الفلسفة في فنلندا أن تتبوّأ مكانة ريادية عالميا.
Aki Hyryläinen
كان أكي هورولاينين لاعب كرة محترف. لذلك، فإن كرة القدم كانت تملي وتيرة تقدُّمه في دراسة التاريخ. وهو الآن يشغل منصب نائب مدير شركة ميركوري أورڤال، ويفتخر بدراسته في جامعة هلسنكي التي أفضت إلى حصوله على شهادة الماجستير. فقد استفاد كثيرا من خبرته كطالب في كلية الآداب، وكذا من خبرته كرياضي محترف. فهذه الخبرات أعطته الأدوات اللازمة للعمل سواء في المجال الاستشاري أو في المناصب الإدارية.
Frans Michael Franzén
تسلَّق فرانز ميكائيل فرانزين السُّلّم المهني في أكاديمية توركو الملكية بسرعة وذلك لأن قيادات الأكاديمية لم يكونوا يريدونه أن يغادر المؤسسة. عمل فرانزين كأمين مكتبة، وكبروفسور لشعبة التاريخ، ونُصِّب أسقفا في نهاية المطاف. وبالإضافة إلى ذلك، فقد كان أحد أوائل الشعراء الفنلنديين البارزين إذ أنه نظم تراتيل كنسية إلى جانب أشعار قد تندرج تحت خانة ما يشبه الخمريات.
Gunnar Mickwitz
كان غونّار ميكڤيتز من المؤرخين الفنلنديين الواعدين في عصره. وقد ساهمت أبحاثه إلى حد كبير في فهم التاريخ الاقتصادي القديم والوسيط. غونّار ميكڤيتز باحث دولي بامتياز فقد نشر أبحاثه بسبع لغات، وكان بذلك من رواد عصره. ومع ذلك، فقد انتهى مشواره قبل الأوان باستشهاده في حرب الشتاء عام 1940 في البرزخ الكاريلي.
Rafael Koskimies
كان رافائيل كوسكيميِس باحثا وناقدا غزير الإنتاج. كباحث، كان مهتما بالمجال الأدبي سواء من حيث الجانب النظري أومن حيث التاريخ الثقافي. وكناقد، كان يسعى إلى استعمال لغة حيوية، ويتوخى العدالة والإنصاف. إن عمله لسنوات طويلة كناقد امتدّ من سنوات الدراسة الجامعية إلى آخر يوم في حياته.
Marja-Liisa Vartio
كانت ماريا-ليزا ڤارتيو شاعرة وكاتبة اشتهرت بشكل خاص برواياتها التي كانت تعيد كتابتها ثلاث مرات قبل إرسالها للنشر. ورغم أن حياتها العملية لم تطُل، إلا أن أعمالها تُعدُّ من أعمدة الحداثة الفنلندية. رواياتها تعالج أفراح الحياة اليومية وأتراحها.
Jaakko Laitinen
ياكّو لايتينين مُغني ومؤلف أغاني في فرقة ياكّو لايتينين يا ڤارا راها. وإضافة إلى كونه مغنيا في أحد أكثر الفرق الغنائية شعبية في فنلندا، فإنه كذلك يدرس اللغات والثقافات السلافية الغربية والجنوبية في كلية العلوم الإنسانية في جامعة هلسنكي.
Georg Henrik von Wright
كان جورج هينريك فون رايت في الثالثة والعشرين من العمر عندما أرسل رسالة إلى صديقه لودڤيگ يقول له فيها إنه وجد وسيلة للتقدم في عالم الأفكار والتعمق فيها أكثر فأكثر مع أنّه يخشى عدم التوصل إلى أي نتيجة نهائية. ومع ذلك، فإنّ رحلة بحثه هذه أوصلته إلى حياة مهنية فريدة من نوعها. ذلك أنه أصبح من أبرز ممثلي التوجه المنطقي التحليلي في الفلسفة كما أصبح أحد أهم مثقفي عصره وأهم باحثي العلوم الإنسانية في دول شمال أوروبا.
Johan Vilhelm Snellman
في عام 1837، أعلن يوهان ڤيلهيلم سنيلمان، وكان حينها محاضرا حاصلا على الأستاذية لا يتجاوز الثلاثين من عمره، أنه سيبدأ سلسلة محاضرات حول الحرية الأكاديمية مما أدى إلى خلاف بين هذا المحاضر الجامعي الشاب وبين إدارة الجامعة دام سنوات طويلة. وكان جوهر الخلاف حول ما ينبغي للجامعة أن تكون عليه كمؤسسة. فيما بعد، أصبح سنيلمان يُعرف كقائد للحركة الوطنية الفنلندية وكفيلسوف وطني في فنلندا. وفي الذكرى المئوية لـسنيلمان، تمت ترجمة عشرات آلاف الأسماء العائلية إلى الفنلندية.
Karl Ferdinand Ignatius
درس كارل فيرديناند إغناتيوس تاريخ فنلندا باستخدام الأرقام. دافع عن مصالح الفلاحين الذين لا يملكون أراضٍ عندما كان عضوا في المجلس النيابي السنوي، وكذا عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ، كما أدخل تطويرات على آليات المحسابة الحكومية. إضافة إلى ذلك، فقد جلب إغناتيوس إلى فنلندا طريقة الإحصاء الحديثة خلال حياته المهنية الطويلة في مكتب الإحصاء.
Ella Kivikoski
كانت إيلاَّ كيڤيكوسكي بروفسورة علم الآثار الفنلندية والشمال-أوروبية. وكانت أول امرأة تحصل على شهادة الدكتوراه في هذا الميدان، وأول سيدة تشغل منصب بروفسورة فيه. وهي تعتقد أن كونها امرأة لم يكن له تأثير كبير في بيئتها العملية. طلاب كيڤيكوسكي يتذكرونها كشخصية مُتطلِّبة ورؤوم في الوقت ذاته.
Fredrik Wilhelm Pipping
فريدريك پيپينغ شخصية مجهولة بالنسبة للكثيرين رغم أنه مساهمته في مكتبة الجامعة سواء من خلال اختيار مجموعاتها أو الحفاظ عليها أمر مفروغ منه. فبعد حريق توركو، عمل على إعادة إنشاء مجموعات الجامعة واقتنى كتبا جديدة، وعمل على التعريف بمراحل الأدب الفنلندي المبكرة. ولا تزال ثمار عمله المكتبي ظاهرة بشكل ملموس من خلال تأسيس مجموعة فينِّيكا التابعة للمكتبة الوطنية.
Päivi Setälä
پايڤي سيتالا أستاذة وعالمة تاريخ. في الثمانينات والتسعينات، كانت نموذجا يحتذى به بالنسبة للمشاركة النسائية في الأوساط الأكاديمية والمجتمعية. فقد كانت رائدة في مجال دراسات المرأة، وكانت أول من شغل منصب بروفسور دراسات المرأة. كما ساهمت من خلال مناصب الثقة المختلفة في تشكيل الحياة العلمية والثقافية الفنلندية.
Eino Jutikkala
بالإضافة إلى أبحاثه التي تُعدُّ الآن مراجعا كلاسيكية، يقترن اسم إينو يوتيكّالا بالمجهودات التي بذلها لصالح المجامع العلمية. لقد كان حاضرا في كل مكان، وفي كل وقت. اشتهر يوتيكّالا بسرعة أدائه. وعندما كان يشارك في المشاريع الكبيرة، عادة ما كان يعمل فيها كسكرتير تحرير لتسريع وتيرة الآخرين في الكتابة. عمَّر يوتيكّالا طويلا فتمكن من التأثير في حياة العديد من المؤرخين المعاصرين، وكذا في المنحى الذي اتخذته دراسات التاريخ بالتركيز أكثر على الاتجاهات الاجتماعية والثقافية.
Martin Wegelius
مارتين ڤيگيليوس، الذي درس علم الجمال في جامعة هلسنكي، أصبح مع مطلع القرن العشرين الشخصية الأكثر تأثيرا في عالم التربية الموسيقية في فنلندا. ورغم أنه كان ملحّنا، إلا أنه كرَّس معظم حياته المهنية لخلق تعليم موسيقي منهجي في فنلندا. وهكذا، فقد أسَّس مدرسة هلسنكي للموسيقى، وكان هو أول مدير لها. وقد سمي أحد معاهد الموسيقى باسمه وكذلك المؤسسة التي تديره.
Tapio Nurminen
تاپيو نورمينين قد يكون تاپيو نورمينين هو المؤرِّخ الفنلندي الوحيد الذي يعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات ويُصدر أفلام الراب في نفس الوقت. ويتمنى تاپيو نورمينين عند موته أن يدفن في يوتسا حيث عاش أسلافه منذ القرن السادس عشر على الأقل .
Lieven Ameel
ليڤين أميل هو باحث بلجيكي في ميدان الأدب الفنلندي، كتب أول دراسة مطولة صدرت على شكل كتاب حول هلسنكي في الأدب الفنلندي. بعد حصوله على الدكتوراه، (وكان موضوع أطروحته هو هلسنكي في الأدب الفنلندي)، انشغل بدراسة التخطيط الحضري. وهو يدرس على وجه الخصوص تطوير منطقتي كالاساتاما وياتكاساري في تطوير الواقعتين في مدينة هلسنكي. كما يعمل ليڤين أميل أيضا كمدرس، وكناقد، وكمترجم.
Rosa Liksom
روزا ليكسوم هي كاتبة وفنانة تشكيلية حائزة على جائزة فنلنديا قضت حياتها كلها في الدراسة. تحلم بفهم العالم أكثر.
Anna Baijars
أنَّا بايّارز ناشرة فنلندية حاصلة على ماجستير الفلسفة. ولكنها قبل وصولها إلى مجال النشر تقلبت في أعمال عديدة ومختلفة حيث كانت بائعة، ومرشدة في متحف، وأخصائية اجتماعية، ومدرسة تربية دينية، ومشرفة على النصوص، ومراسلة صحفية، وسكرتيرة مشروع اتحاد الكتاب الفنلنديين، وعضوة منتدبة في شركة مدرجة. إن أنَّا بايّارز مقتنعة بأن الأدب يمكن أن بجعل العالم مكانا أفضل.
Juho Kusti Paasikivi
كان يوهو كوستي پاسيكيڤي سابع رئيس للجمهورية الفنلندية كما كان أول رئيس بعد الحرب. وقد لعب دورا هاما في الساحة السياسة الخارجية. وعلى الرغم من أن پاسيكيڤي عُرِفَ كعالم قانون بالدرجة الأولى إلاَّ أن اهتمامه الأكاديمي كان في الأصل بتاريخ روسيا وباللغة والثقافة الروسيتين. وبالفعل، أصبحت خلفيته الأكاديمية في العلوم الإنسانية موردا مهما استفاد منه پاسيكيڤي سواء أثناء الكفاح من أجل الاستقلال أو آجلا في مواجهة تحديات ما بعد الحرب العالمية الثانية.
Pirkko Nuolijärvi
البروفسورة پيركّو نُوُلِيارڤي هي مديرة مركز اللغات الوطنية. ومجالات بحثها هي التغيُّرات الطارئة على اللغة الفنلندية، والتفاعلات في المناقشات التلفزيونية، ودور اللغة المحكية في الأدب. وإلى جانب ذلك، فهي تكتب حول السياسة اللغوية والمسائل المتعلقة بمكانة اللغات. إن أكثر ما يشعرها بالراحة هو الاستماع إلى الموسيقى، وقراءة الأدب، والخروج لجمع التوت في الغابة، أو التجديف في هدوء الصباح الباكر.
Matti Klinge
البروفسور المتقاعد ماتّي كلينجي من أشهر مؤرّخي فنلندا وأغزرهم إنتاجا، وشهرة دراساته فاقت حدود الوطن كذلك. وهو معلّق بارز على الشؤون الثقافية، ويشغل العديد من مناصب الثقة في الأوساط الأكاديمية. خلال فترة توليه منصب بروفسور، كان التدريس والإشراف على أعمال الطلاب ورسائلهم الأكاديمة أمرين هامين جدا بالنسبة له. إن حاسة البصر تلعب دورا هاما في رؤيته وتصوره للعالم من حوله، وهذا يتّضح جليا في هوايته المفضلة: الرسم.
Eero Tarasti
بروفسور الدراسات الموسيقية إيرو تاراستي أنجز خلال مسيرته العملية الطويلة أكثر ممَّا لا يجرأ الكثيرون حتى على الحلم به. فهو باحث في مجال الموسيقى الكلاسيكية، ورائد في دراسات السيميائية في فنلندا. كما أن أنشطته الدولية تربطه بمختلف أنحاء العالم.
Alma Söderhjelm
حققت أبحاث ألما سودرهيلم شهرة في الأوساط الأكاديمية على الصعيد العالمي، وتسلقت السُّلّم الأكاديمي في الجامعة الفنلندية أكثر من أي امرأة قبلها. درست تاريخ الثورة الفرنسية، وحصلت على الأستاذية ثم عُيِّنت بروفسورة. ورغم أنها لم تكن تناضل من أجل حقوق المرأة إلا أنها كانت رائدة في فتح الطريق أمام المرأة لبناء حياة عملية في الوسط الجامعي. وبالإضافة إلى الأبحاث الأكاديمية، فإن ألما سودرهيلم أنتجت أعمالا أدبية كذلك.
Otto Donner
كان أوتّو دونر أوّل بروفسور للغة السنسكريتية وعلم اللغة المقارن في فنلندا. وكان مجال تخصصه هو تنظيم البحث الميداني. كما كان بالنسبة للكثير من اللغويين الشباب أستاذا مُشجّعا ومحفّزا. وقد أصبح الكثير من طلبته علماء لهم قيمتهم ومكانتهم الدولية. وبالإضافة إلى هذا، فقد كان دونر أيضا عضوا في البرلمان وزيرا للتربية والتعليم.
Carl Gustaf Estlander
كان بروفسور علم الجمال والأدب الحديث كارل غوستاف إيستلاندر رياديا في مجال تاريخ الفن الفنلندي حتى قبل تأسيسه كفرع أكاديمي. كما أنه لعب دورا محوريا في تأسيس كلٍّ من متحف أثينيوم للفنون، ومجتمع الأدب السويدي في فنلندا (Svenska Litteratursällskapet i Finland). وقد نأى إيستلاندر بنفسه عن التعامل مع المتعصبين لصالح اللغة السويدية أو لصالح اللغة الفنلندية على السواء، وفضَّل الدفاع عن ازدواجية اللغة في فنلندا.
Eila Pennanen
كانت إيلا پينّانين تحلم في صغرها بالعمل كباحثة في اللغة الفنلندية غير أنها لم تُصبح باحثة بالمعنى المحدود للكلمة وإنما أصبحت شخصية ناشطة في شتّى مجالات الأدب والثقافة. وقد ألَّفت خلال تاريخها المهني الممتد على خمسين سنةً أزيد من خمسين كتابا، وترجمت أزيد من مائة كتاب. بالإضافة إلى ذلك، فإن إيلا پينّانين كانت ناقدة أدبية وثقافية صارمة. كما أنها كانت تعتزُّ وتتشرَّف شخصيا بنقل علمها ومعارفها في مجالي الأدب والترجمة إلى الأجيال اللاحقة.
Fredrik Cygnaeus
كان فريدريك كوغنيوس شاعرا ومؤرخا وناقدا فنيا فنلنديا. تقلب في مناصب جامعية شتّى فكان بروفسورا، وعميدا، ونائبا لرئيس الجامعة، إضافة إلى كونه راعيا بارزا للفنون. زد على ذلك أن فريدريك كوغنيوس كان ناشطا هاما في الحركة القومية الفنلندية، وكانت لـه بصمة هامة في حفل الجامعة الربيعي عام 1848 باعتباره مهندس الاحتفال الرئيسي.
Susanna Pettersson
بدأت سوزانّا پيتّيرسون تعمل في المتاحف في أواخر الثمانينات، وهي لا تزال تتابع دراستها. وفي خريف 2014، بدأت العمل كمديرة للمتحف الوطني الفنلندي (الأتينيوم). وفي ما بين ذلك ربع قرن من الخبرة التي اكتسبتها من تقلبها في مختلف المناصب المتعلقة بالعمل في المجال المتحفي. ويجدر بالذكر أن هذا المجال قد عرف تغيُّرات كثيرة خلال هذه الفترة.
Michael Wexionius (Gyldenstolpe)
كان ميكائيل ڤيكسيونيوس أول بروفسور لمادة التاريخ في فنلندا. ورغم أنَّه لم يكن إلا ابن قسيس، إلا أنه أصبح بروفسورا جامعيا، ونبيلا، وقاضيا، بفضل مواهبه وعلاقاته الشخصية الجيدة. أخذ على عاتقه مسؤولية تنظيم حفل افتتاح أكاديمية توركو الملكية، وكان له تأثير عظيم على تشكيل التقاليد الأكاديمية لهذه الجامعة الجديدة، وكذا على التشجيع على الكتابة والنشر الأكاديميَّيْن.
Riitta Uosukainen
مستشارة الدولة ريتا أُوُسوكاينين كانت عضوة في البرلمان الفنلندي لفترة طويلة. شغلت منصب رئيسة البرلمان، كما شغلت منصب وزيرة التربية والتعليم. وتُعرف ريتا أُوُسوكاينين بكونها مدافعة عن اللغة الفنلندية باعتبارها لغة غنية، وكذا بكونها مدافعة قويَّة عن المبادئ الإنسانية. شعارها في الحياة هو عبارة الكاتبة المسرحية الفلندية مينّا كانت: "كلُّ شيء مقبول إلاّ حياة نائمة أو نصف ميتة!"
Juha Kanerva
يوها كانيرڤا صحفي يكتب في مجال الرياضة على صفحات صحيفتي "إيلطاسانومات" و"أورهيلوسانومات" ولكن حياته تتّسع لأشياء كثيرة غير الرياضة. ذلك أن دراسته للتاريخ أثارت فيه اهتماما شديدا بالأمور الاجتماعية، وهذا ما يجعله يكتب في هذه المواضيع ويناقشها على سبيل المثال في البرنامج التلفزيوني الصباحي "بعد المباراة" على القناة الفنلندية الأولى. وبالإضافة إلى هذا، فقد ألَّف يوها كانيرڤا عشرات الكتب منها ما كتبه وحده ومنها ما شارك في تأليفه.
Daniel Juslenius
دانيال يوسلينيوس كان بروفسورا في أكاديمية توركو الملكية وعميدا لها؛ كما كان أسقف كلٍّ من پورڤو وسكارا. وهو أول من صنّف معجما فنلنديا، وأوَّل من ترجم ملخص التعاليم المسيحية إلى الفنلدية. وقد ضلَّ كتابه هذا متداولا لأكثر من مائة سنة. اقترن اسمه بالدفاع عن القومية الفنلندية، إضافة إلى أنه كان من أكثر الشخصيات الدينية الفنلندية تأثيرا في الكنيسة.
Kersti Juva
كيرستي يوڤا تترجم الأدب الإنجليزي منذ عام 1972. وقد ترجمت بالتعاون مع أستاذتها إيلا بينّانين الجزأين الأولين من رواية سيد الخواتم (بالإنجليزية: The Lord of the Rings) التي كتبها البريطاني ج. ر. ر. تولكين. كما ترجمت الجزأ الثالث فكانت تلك هي أول ترجمة مستقلة لها. هذه الترجمة بالإضافة إلى ترجمتها لرواية (Watership Down) للكاتب الإنجليزي ريتشارد أدامز الصادرة عام 1972 جعلتاها تحصل على جائزة الدولة للترجمة. ولم تتوقف بعد ذلك عن نشر الترجمة تلو الأخرى من الإنجليزية إلى الفنلندية. وقد ترجمت مختلف الأنواع الأدبية من خيال، وكتب أطفال، وقصص، وأدب كلاسيكي وأدب معاصر وغير ذلك.
Markku Kuisma
ماركّو كويْسما هو بروفسور تاريخ فنلندا ودول شمال أوروبا. وقد درس الدور الذي لعبه التاريخ الصناعي والتجاري في فهمنا للاقتصاد العالمي. أهم أعمال ماركّو كويْسما تطرقت لدراسة المجالات الرئيسية اللصيقة بصعود الرأسمالية الحديثة: التَّعْدين، والغابات، والنفط، إضافة إلى الخدمات المصرفية التجارية، مع التركيز على بعض الشركات مثل "Kansallis-Osakepankki"، و"Neste"، و"Outokumpu". ماركّو كويْسما يشارك كثيرا في النقاشات المتعلقة بمواضيع الاقتصاد، والتاريخ الاقتصادي، وعالم الأعمال، والعلاقات الدولية.
Tuomas Anhava
عُرِف تُواماس أنهاڤا بكونه ناقدا صريحا وضع مقاييس أدبية عالية لأعماله وللمؤلفات التي ينقدها. وهو شخصية أثرت في الساحة الأدبية وتركت فيها بصمة هامة ولو أن الجماهير لم تعرف عن عمله وتأثيره شيئا. إن عمله الأساسي كموظف في مجال النشر جعله يحتكُّ بعددٍ من الكتّاب الجدد فكان له الفضل في وضعهم على أول درجات سلَّم الكتابة الأدبية. وقد أصبح الكثير منهم كتاب مشهورين لاحقا. إضافة إلى ذلك، فقد كتب تُواماس أنهاڤا الشعر، وترجم الكثير من الأعمال الشعرية المهمة إلى الفنلندية.
Ilkka Niiniluoto
يعمل إيلكّا نينيلُوُتو في جامعة هلسنكي منذ نصف قرن. كان طالب رياضيات ولكنه تحمَّس للفلسفة النظرية كثيرا لدرجة أنه أصبح بروفسور هذه المادة وهو لا يتجاوز الواحد والثلاثين ربيعا. يُعرف إيلكّا نينيلُوُتو بكونه فيلسوف علوم مخضرم يدافع عن تصوُّر علمي للعالم، وعن الجامعة كقوة تدفع إلى الأفضل.
Barbara "Baba" Lybeck
بدأت بابا لوبيك حياتها المهنية كصحفية وكمقدمة برامج في راديو هلسنكي في عام 1985 بعد حصولها على الباكالوريا بوقت قصير. انشغلت بابا لوبيك بالعمل الصحفي عن دراسة الأدب طيلة سنوات الدراسة. وفي الأخير، شغلها العمل كمقدمة أخبار في القناة الرابعة عن الدراسة الجامعية تماما. ومع ذلك، وقبل عيد ميلادها الأربعين، عادت إلى الجامعة رغم انشغالاتها كأم عاملة، وأكملت دراستها وحصلت على درجة الماجستير. تستمد لوبيك قوتها من ممارسة رياضة السباق الثلاثي، ومن قراءة الأدب، والإبحار.
Kustaa Vilkuna
كان الأكاديمي كوستا ڤيلكونا أستاذ علم الأجناس، ورئيس مكتب الرقابة العسكرية، وناشطا سياسيا مهما. شارك في تأسيس مجمع الفلاحين الثقافي، وكان عضوا في الكثير من الرابطات، والجمعيات واللجان. كما كان ڤيلكونا كذلك شخصية مؤثرة في السياسة الفنلندية في فترة ما بعد الحرب.
Minna Lindgren
مينّا ليندغرين هي صحفية وأديبة اشتهرت بحس فكاهتها المتميز، كما اشتهرت بشجاعتها في تناول الشيخوخة والأوبرا في كتاباتها. درست 12 سنة في جامعة هلسنكي وتخصصت في العلوم الموسيقية. كانت تجد نفسها في البرامج الإذاعية وكتابة الافتتاحيات والمقالات عن الموسيقى الكلاسيكية. وقد لاقت ثلاثيتها "إهتوليهتو" التي تدور أحداثها في دار المسنين نجاحا كبيرا على الصعيد الوطني والدولي على السواء.
Arthur Långfors
كان أرتور لونغفورس عالما بارزا تخصص في دراسة نصوص العصور الوسطى المكتوبة باللغة الفرنسية وتفسيرها ونشرها. بعد استقلال فنلندا في 1917، توجه إلى المجال الدبلوماسي مثل كثير من معاصريه من الأساتذة الجامعيين، ومثَّل البلاد في مختلف المؤتمرات الدولية. وبالإضافة إلى أنه شغل منصب بروفسور اللغات الرومانسية، فإن أرتور لونغفورس كان أول عميد في جامعة هلسنكي. وقد شغل منصب نائب رئيس الجامعة، ثم منصب رئيس الجامعة.
Jaakko Leino
يهتم البروفسور ياكّو لينو باللغة من حيث الشكل والمعنى، كما يهتم بالعلاقة بين اللغة والتفكير. وقد درس الظواهر النحوية وتغيراتها من نواحٍ مختلفة. وهو أيضا مهتم بمحتوى منهج اللغة الفنلندية في المدرسة، وبالقضايا المتعلقة بالوضع الاجتماعي للغة الفنلندية.
Henry Hedman
قطع هينري هيدمان شوطا طويلا ما بين مدرسة التجارة في ريهيماكي، والجامعة الكندية، مرورا بمركز اللغات الوطنية إلى أن أصبح محاضرا في اللغة الغجرية وثقافتها في جامعة هلسنكي. البحث والتدريس أمران يحبهما هيدمان جدا فمن خلالهما يمكنه العمل كوسيط بين الغجر وباقي سكان البلاد. هيدمان موسيقيٌّ أيضا وله عدة ألبومات روحية. وهو لا يزال يقدم الأغاني مع مجموعته الموسيقية بين الحين والآخر في المناسبات المختلفة.
Mari Hatakka
عملت ماري هاتاكّا خلال أيام الدراسة في الغناء والرقص مع فرق غنائية مثل "طوپي سورساكوسكي"، و"أيجينتس" و"لينينغراد كوبويز". حصلت على التقاعد المبكر عن استحقاق فانعكفت على كتابة أطروحة الدكتوراه في الفلكلور حول مسار علاقات الأزواج المختلفين في الجنس. وقررت في وقت مبكر من بداية كتابة أطروحتها أنها لن تتقدم بأب طلب للحصول على منحة. ولم تلبث أن شقت طريقها في عالم الأعمال. ماري هاتاكّا تشغل الآن منصب مديرة التطوير في شركة ليپوپيستي وتعلِّق على أمور تتعلق بالعلاقات الزوجية في البرنامج التلفزيوني "أول لقاء عند عقد القران".
Hilma Granqvist
كانت هيلما غرانكڤيست مُدرسّة التعليم الابتدائي، وباحثة تهتم بفلسطين، وأول امرأة في فنلندا تحصل على الدكتوراه في علم الاجتماع. وقد كانت باحثة رائدة في مجالها، وعانت من العديد من النكسات في حياتها المهنية بسبب كونها امرأة. وقد حصلت على اعتراف دولي بكفاءاتها في وقت مبكر من حياتها المهنية، أما في أرض الوطن فلم يُعتَرف بجهودها إلا في وقت متأخر.
Minna Palander-Collin
تدرس البروفسورة مينَّا پالاندر-كولين تاريخ اللغة الإنجليزية، والتغيرات الطارئة على هذه اللغة، كما تدرُس اللغةَ باعتبارها أداة تفاعل وبناء للهوية. وهي تشغل منصب بروفسورة فقه اللغة الإنجليزية في جامعة هلسنكي، إضافة إلى كونها نائبة رئيس قسم اللغات الحديثة في نفس الجامعة.
Juhani Aho
يوهاني أهو هو كاتب فنلندي اشتهر بروايتيه "السكة الحديدية" و"يوها"، إلى جانب "شظايا" وهي سلسلة من النصوص القصيرة. وكان أول كاتب فنلندي استطاع كسب لقمة عيشه عن طريق الكتابة. بدأ يوهاني أهو الكتابة كصحفي واستمر في الكتابة الصحفية سنين طويلة. كما كان يوهاني أهو أحد مؤسسي صحيفة "پايڤاليهتي" التي أصبحت تسمى "هلسينجين سانومات" فيما بعد. أحب هواية على قلب يوهاني أهو هي صيد الأسماك، وقد احتفل بعيد ميلاده الخمسين وهو يحمل صنارته.
Axel Fleisch
إذا كنت قد ولدت في أوروبا، فهناك احتمال كبير أنك تتكلم اللغة الوطنية المهيمنة فحسب. أما الأفارقة، فإن مسارهم اللغوي أكثر ثراء بكثير. إن اللغات والثقافات الإفريقية تعلمنا التبحر بشكل خلاَّق في مجموعة متنوعة من المناظر اللغوية. وهذا بالذات هو ما جذب البروفيسور أكسيل فلايش للدراسات الإفريقية، وهو أيضا ما لا يزال يشكل حافزا له.
Pentti Saarikoski
كان پينتي ساريكوسكي شاعرا بوهيميا يعيش حياة فنية حافلة بالأحداث. ويشمل إنتاجه الأدبي العديد من المجموعات الشعرية، إضافة إلى ترجمات يُشهد لها بالجودة. كما كان ساريكوسكي يكتب مقالات اجتماعية ناقدة. ويجدر بالذكر أنه ترشح للانتخابات البرلمانية أيضا.
Sakari Pesola
يعمل ساكاري پيسولا كأستاذ للتاريخ والتربية الاجتماعية، وله ثلاثة أمور تشغفه في الحياة: التاريخ، والموسيقى، والاسترشاد بالخرائط. وهو إلى حد الآن يعدل بين الموسيقى والتاريخ في حياته العلمية. كما أنه يفضل الخروج إلى الطبيعة وممارسة هواية الاسترشاد بالخرائط كنمط رياضي على التزلج رغم أنه يُقِرُّ بكونه أيضا مجنون تزلج. ويجدر بالذكر أن ساكاري پيسولا هو عازف قيثارة في ثلاث فرق موسيقية هي: " Kolmas Nainen"، و"Moon Cakes"، و"Luunelonen".
Volter Kilpi
قضى ڤولتر كيلپي مشواره المهني الطويل بين مجالي العمل المكتبي والكتابة الأدبية. وباعتباره كان أول رئيس لمكتبة جامعة توركو، فقد كان له تأثير عظيم على تنظيمها، وعلى نظام الفهرسة المستعمل بها، وعلى مجموعتها الأولى. غير أن أكثر ما يقترن اسم ڤولتر كيلپي به في المقام الأول هو إنتاجه الأدبي، وخاصة روايته "قاعة ألاسطالو" التي تعد واحدة من أفضل الأعمال الأدبية في فترة استقلال فنلندا.
Teemu Keskisarja
ينعكف تيمو كِسكيساريا على دراسة جوانب النفس الفنلندية الأكثر ظلمة وغما. وتتوسع مواضيع بحثه من الجرائم الجنسية التي ارتكبت في القرون الوسطى إلى حروب القرن العشرين وعمليات الغش والاضرابات الاقتصادية. إنه يسعى إلى تخليد أعماله في ذاكرة الأجيال القادمة أيضا.
Tuomas Lehtonen
قاد الفضول توماس ليهتونين من دراسة العصور الوسطى إلى إدارة جمعية الأدب الفنلندي. ومن بين اهتماماته الأنشطة الإنسانية سواء كانت شعرا ساخرا أو إدارة رشيدة. وهو يسعى للموازنة بين مختلف المهام المناطة به، ويحاول خلق فرص التعاون مع الجهات المختلفة، وتوفير الجو المناسب للبحث العلمي للباحثين. ويدرس ليهتونين حاليا تفاعل الثقافتين الكتابية والشفوية خلال القرن السادس عشر.
Bo Carpelan
كان بو كارپيلان كاتبا، وبروفسور فنون فخري، كما كان له تأثير كبير في الشؤون المكتبية. ويشمل إنتاجه الأدبي الغزير دواوين شعر، وروايات بالإضافة إلى أطروحة دكتوراه. وقد ألَّف الجزء الأكبر من أعماله خلال فترة عمله كأمين مكتبة بدوام كامل في مكتبة مدينة هلسنكي.إنَّ بو كارپيلان من أكثر الكتاب الفنلنديين الذين كتبوا باللغة السويدية شعبية على مدى العصور وأكثرهم حصولا على جوائز تقديرية.
Jaakko Juteini
يقال أن ياكّو يوتيني هو "بالحقيقة أوّل كاتب باللغة الفنلندية". كان عمله الرئيسي في مجال السكرتارية ولكنه اشتهر بأعماله التي كتبها بالفنلندية أو بالسويدية حسب الجمهور الذي كانت توَجَّه إليه. أثرت في تفكيره موجات التنوير الأولى وروح الرومانسية القومية فخرجت كتاباته ليبرالية بالمقارنة بالحقبة التي حررت فيها مما عرّضه لبعض الصعوبات أحيانا. ومع ذلك، فإن شعبية ياكّو يوتيني بقيت قوية. كما لا يختلف اثنان حول ما كان لكتاباته من أهمية في تطوير ما يُسمى باللغة الفنلندية الموحدة المكتوبة.
Anna Mauranen
بصفتها نائبة رئيس جامعة هلسنكي، أنَا ماورانين مسؤولة عن كل من العلاقات الدولية والمجتمعية. كما يندرج تحت مسؤوليتها إدارة شؤون الموظفين كذلك. أمّا بصفتها بروفسورة للغة الإنجليزية، فإن أنَا ماورانين تُعدُّ أحد الباحثين ذوى المرجعية الأكثر في الأبحاث العلمية الدولية (أي أن أبحاثها يستشهد بها أكثر من أي أبحاث أخرى). في الحالات القليلة التي تسمح لها أبحاثها والتزاماتها المهنية الكثيرة بفسحة من الوقت، فإن أنَا ماورانين تكرسها لهوايتها المفضلة: الرسم.
Leena Lehtolainen
لدى لينا ليهتولاينين تعطُّش كبير للمعرفة. فهي تعشق البحوث الخلفية المتعلقة بعمل الكُتّاب، بما في ذلك إجراء المقابلات مع المختصين، وقراءة الكتب ذات الصلة، والتعرف على أماكن الأحداث. وعلى الرغم من أن دراسة الأدب لا تُعِدُّ المرء لمهنة الكتابة، إلا إنها بالتأكيد تزوده بالأدوات الضرورية لغربلة المعلومات وتنظيمها.
Irja Seurujärvi-Kari
إيريا سيوْرويارڤي-كاري، هي المحاضرة الجامعية الوحيدة للغة "السامي" وثقافتها في جنوب فنلندا بأسره. لقد استهلت حياتها المهنية الجامعية بتأسيس شعبة دراسات "قومية السامي"، كما أعطت من خلال كتابها "مقدمة لدراسات "قومية السامي" الذي صدر عام 1994 دفعة قوية لدراسات "قومية السامي" مختلفة ومتعددة المجالات في فنلندا. وقد أصبحت القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، وبالسكان الأصليين تحتل مكانة خاصة في قلب إيريا سيوْرويارڤي-كاري إذْ تدافع عنها في مختلف المحافل الاجتماعية.
Axel Olof Freudenthal
كان أكسل أولوف فرودنتال بروفسور اللغة السويدية وآدابها، كما كان ناشطا ثقافيا، وأحد مطوري الحركة القومية للفنلنديين الناطقين باللغة السويدية. ولعل أكثر ما اقترن به اسمه هو آراؤه ومبادئه بشأن مسائل اللغة والجنسية. كما عمل فرودنتال على تطوير تعليم اللغة السويدية، وساهم في تأسيس عدد من الجمعيات الثقافية التي لاتزال ذات أهمية كبيرة في المجتمع حتى يومنا هذا.
Göran Schildt
أصبحت رحلات غوران شيلدت البحرية على طول منطقة البحر الأبيض المتوسط معروفة لدى المجتمع الفنلندي والدولي على السواء من خلال تقارير رحلاته العديدة. كما كتب مقالات ودراسات عديدة عن تاريخ الفنون، غير أن أعماله حول "آﻟﭭﺎر آلطو" احتلت مكانة مميزة بين إنتاجه الأدبي.
Edvard Westermarck
كان إدوارد وسترمارك أحد رواد علم الأنثروبولوجيا الاجتماعية. وقد شغل منصب بروفسور في جامعات هلسنكي، وتوركو، ولندن—بشكل متزامنٍ أحيانا. ويُعدُّ وسترمارك، بالمقارنة مع معاصريه من العلماء الفنلنديين، من القلة القليلة التي كان لها وزنٌ كبير في المجتمع العلمي الدولي. وعلاوة على ذلك، فإن وسترمارك كان من دعاة الحفاظ على الطبيعة، ومن الناقدين للممارسات الدينية.
Andrew Chesterman
انتقل أندرو تشيسترمان من لندن إلى فنلندا عام 1968 واستقر بها نهائيا فأصبح "بريطانيا فنلنديا" أو "مهاجرا ملكيا" كما يسميه طلابه. بدأ حياته المهنية كأستاذ للغة الانجليزية في مدينة صاڤونلينّا، وتقاعد عام 2010 من منصب بروفسور التواصل متعدد اللغات في جامعة هلسنكي.
Minna Maijala
الأبحاث والكتابة بالنسبة لـمينّا مايّالا كاللّعب؛ فالتعطش للمعرفة يجعلها تغوص فيهما أكثر فأكثر يوما بعد يوم. لدرجة أنها أحيانا تتفاجأ بأنها قضت سنواتٍ طويلة تدرس نفس الموضوع. لقد تناولت مايّالا بالبحث الكاتبة الفنلندية مينّا كانْت لما يقرب من عقدين من الزمن. "مما يثلج الصدر أن في موضوع بحثي الكثير من الأمور المثيرة للاهتمام والجديرة بالبحث، وأن الموضوع يهم الناس فالكثيرون يريدون معرفة المزيد عن مينّا كانْت."
Antti Nylén
أنتِّي نولين مترجمٌ وكاتب مقالات. أكثر أعماله شهرة هي "مقالات عن الكراهية والحنق" التي تعج بالمواضيع والأفكار والآراء المختلفة رغم تجانسها أسلوبيا. واشتهر كذلك بترجمته إلى الفنلندية لمجموعة شارل بودلير الشعرية "أزهار الشر" عام 2011. وقد وسَّع نشاطاته الإبداعية على مر السنين لتشمل التصوير الفوتوغرافي حيث أن آخر أعماله كتاب فوتوغرافي.
Jukka-Pekka Pietiäinen
عمل يوكّا-پيكّا پيِتياينين، خلال حياته العملية التي دامت خمسة وثلاثين سنة، كباحث، وكمؤلف، وكناقد، وكناشر في مجال الكتابة العلمية. وهو زعيم القبيلة حاليا فهو المدير التنفيذي للجمعية الفنلندية لكُتَّاب الأدب غير الروائي التي تدافع عن مصالح كُتَّاب الأدب غير الروائي في فنلندا. يوكّا-پيكّا پيِتياينين يحب الأدب والقراءة حبا جما. من هواياته ركوب الدراجة الهوائية، ولعب البولينج، ومتابعة كرة القدم. أما مكانه المفضل، متى سمح الطقس بذلك، فهو شرفة بيته المطلة على منظر حدائقي جميل.
Aale Tynni
كانت آلي توني شاعرة وأديبة، ومترجمة، وناقدة أدبية ومسرحية فضلا عن كونها بطلة أولمبية: فقد حصلت آلي توني على الميدالية الذهبية في أولومبياد الأدب عام 1948. وبالإضافة إلى مجموعاتها الشعرية، فإن لها إنتاجا غزيرا من المقالات وكتب الأطفال. ترجماتُها وضعت في متناول القارئ الفنلندي أشعارا من مختلف أنحاء العالم.
Eino Leino
أرماس إينار ليوپولد لونبوم اشتهر أكثر باسمه المستعار إينو لينو وهو شخصية متعددة المواهب في ميدان الأدب. قرض إينو لينو الشعر، وألف الروايات والمسرحيات، وترجم الكثير من الأعمال المهمة إلى الفنلندية كأعمال الشاعر الإيطالي دانتي. إضافة إلى ذلك، فإن إينو لينو كان صحافيا نشيطا يكتب في الفن كما يكتب في السياسة. وقد مُنحَ لينو جائزة الدولة للأدب خلال حياته ثماني مرات.
Axel Olai Heikel
أكسيل أولاي هيكل كان إثنوغرافياً (باحث متخصص في علم الأعراق) وعالِمَ آثار وناشطا في أمور المتاحف. خرج إلى العديد من الرحلات الاستكشافية الإثنوغرافية، وكان أول من كتب أطروحته عن الإثنولوجيا (علم الأعراق) الفنلندية. ويجدر بالذكر أنه حصل على لقب بروفسور. أبرز إنجازاته كان تأسيسه لمتحف الهواء الطلق في صيوراصاري وعمله به.
Erik Tawaststjerna
كانت كل المؤشرات تشير إلى أن إيريك طاڤاستستييرنا سيصبح عالم رياضيات، ولكن ثمة أمورا طغت على تلك المؤشرات: ميله الشديد إلى العلوم الإنسانية وموهبته الموسيقية. علِق إيريك طاڤاستستييرنا في ذاكرة الجميع من خلال أبحاثه حول سيبليوس التي نشَّطها من خلال برنامجه الإذاعي الذي يُبَثّ منذ الستينيات. في الحياة العادية كان إيريك يتصرف على طبيعته، أما في الحياة العملية فكان شديد التدقيق في التفاصيل. وفي الوقت نفسه، كان رجلا مُهذَّبا طيب الشمائل يهتمُّ حقيقةً بمن يلتقي بهم. كما أن طريقته الآسرة في مخاطبة الجماهير حفرته في ذاكرة معاصريه.
Mikko Laakso
سلسلة كتاب "تاريخ الأمم" التي تحتل الرف العلوي من مكتبة منزل ميكّو لاكسو هي ما جعلته يصبح باحثا في العلوم الإنسانية. فقد سَحَرَ أسلوب مؤلِّفِها كارل غريمبيرغ هذا الشابَّ المنحدر من مدينة لوهيا الذي توجه لدراسة التاريخ، وعمل بموازات دراسته وبعد تخرجه في المتاحف والأرشيفات إلا أن تخليد الأحداث التاريخية عن طريق الكتابة هو العمل الذي اختاره لنفسه في آخر المطاف.
Janne Hopsu
كان يانّي هوپسو في طفولته يهوى المطالعة ويحب رقانة القصص على الآلة الكاتبة. لا عجب إذن أنه توجه إلى دراسة التاريخ وحصل على درجة الماجستير فيه، ثم أصبح مراسلا صحفيا. يعمل يانّي هوپسو كصحفي في تلفزيون "إم تي ڤي" منذ عشرين سنة، ومع ذلك، فإن حماسه يتجدد في كل مرة يسافر فيها لتغطية خبر ما. وهو يحلم بالجمع بين ثلاثة أشياء أولع بها وهي: كرة القدم، اللغة الإسبانية، والعمل الصحفي.
Hilja Onerva Lehtinen
هيليا أونيرڤا ليهتينين اشتهرت أكثر باسم ل. أونيرڤا وهي شاعرة وأديبة ومترجمة وناقدة. إن جرأة تعبيرها الشعري جعلتها مصدر إلهام الكثير من الشاعرات. وقد كان نتاجها الشعري مذهلا بكل المقاييس حيث تجاوز المائة ألف قصيدة. وبالإضافة إلى كتابة الشعر، كانت تهوى الرسم بالرصاص وبالألوان المائية.
Pekka Pesonen
پيكّا پيسونين هو بروفسور متقاعد للأدب الروسي. عمل في جامعة هلسنكي من 1970 إلى 2010، وشغل منصب بروفسور خلال السنوات الاثنين وعشرين الأخيرة. إضافة إلى انهماكه بالبحث والتدريس، دأب پيكّا پيسونين خلال خمسين سنة تقريبا على كتابة المقالات، وتقديم البرامج الإذاعية، وإلقاء المحاضرات المفتوحة للعموم التي لاقت نجاحا واستحسانا كبيرا من الجمهور.
Malin Gustavsson
أنفقت مالين غوستاڤسون تسع سنين من حياتها في خدمة قضايا التعددية والمساواة بين الجنسين. وهي الآن تترأس شركتها الخاصة التي تتطوَّر يوما بعد يوم والتي تحمل اسم "إكڤاليطا". إن طريقة غوستاڤسون في العمل المتميزة بالتحمّس والمشاركة والابتكارية أكسبتها سمعة المحاضِرَة والإدارية الخلاَّقة.
Georg August Wallin
كان جورج أوغست والين إثنوغرافياً وعالمَ لغة عربية فنلندي، كما كان أحد أوائل الرحالة الغربيين الذين وطأوا أرض سيناء وشبه الجزيرة العربية. خلال رحلاته الاستكشافية، دوَّن والين مذكراته وكمّاً هائلا من الملاحظات بحيث أن بعض القبائل البدوية لم تُذكَر في أي كتابات أخرى غير كتابات والين.
Mika Waltari
ميكا ڤالطاري من أشهر الأدباء الفنلنديين سواء داخل فنلندا أو خارجها. إن غزارة إنتاجه فريدة من نوعها في شتى الأنواع الأدبية إذ كتب روايات، وأشعار، ومسرحيات، وسيناريوهات أفلام. خلال الحروب، كان جهاز الدولة الإعلامي يستفيد من مهارات ميكا ڤالطاري الأدبية لكتابة نصوص الدعاية السياسية.
Maarit Kaimio
البروفسورة المتقاعدة ماريت كايميو تدرس الدراما اليونانية الكلاسيكية من الناحية الأدبية واللغوية، كما تدرسها كذلك باعتبارها عملا مسرحيا قدِّم في عصره على خشبة المسرح. وقد ترجمت عدة مسرحيات يونانية فضلا عن عدد من الروايات الرومانسية وشاركت في ترجمة الكتاب المقدس. إن دراسة لفات ورق البردي تقدّم منظورا جديدا للحياة اليومية في العصور القديمة. فمن خلال هذه الأبحاث، تصبح الوثائق العائدة إلى أزيد من ألف سنة خلت، متوفرة ليس فقط على مكتب الباحث وإنما على شاشة حاسوبه كذلك.
Paula Havaste
پاولا هاڤاستي حاصلة على دكتوراه الفلسفة، وهي كاتبة ومديرة فعاليات حديقة هيوريكا للعلوم في مدينة فانطا. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن شعبة العلوم الإنسانية تفتح المجال للعمل في شتى المجالات في نفس الوقت.
Eino Repo
كان إينو س. ريپو ناقدا أدبيا وتلفزيونا وإذاعيا. اشتهر بالدرجة الأولى بكونه المدير العام للإذاعة الوطنية الذي أتى بحزمة إصلاحات جريئة، وتبنى في ذلك خطا ليبراليا. ولكن هذه الإصلاحات لم تجعل اسمه يقترن بالثناء فقط لأنها جلبت عليه شتى أنواع القدح لدرجة أن البعض أطلق على الإذاعة اسم "إذاعة ريپو".
Áile Aikio
حصلت أيلي أيكيو على شهادة الماجستير من جامعة هلسنكي ثم عادت إلى مسقط رأسها في "لابي" (المنطقة التي تسكن فيها قومية السامي) وفي جعبتها علم غزير ومعارف كثيرة. دراساتها شملت الإثنولوجيا، وعلم الآثار، والفلكلور، والأنثروبولوجيا. عملت في متحف "سيضا" المتخصص في ثقافة "قومية السامي" لسنوات عديدة إلى أن قادتها الصدفة للعمل في الإذاعة الوطنية الفنلندية الناطقة بلغة "السامي". كان العمل كصحفية بلغة "السامي" في عالم الإعلام شديد السرعة والتغيُّر مختلفا تماما عن العمل في المتحف ولكنه، في الوقت ذاته، كان بمثابة درسٍ عن مدى أهمية تحدّي الإنسان لنفسه ولما اكتسبه من مهارات وما تلقاه من تعليم. زد على ذلك أن أثر عمل أمين المتحف يظهر بشكل متفرق وبطريقة غير مباشرة في حين أن عمل المذيع التلفزيوني يظهر على الفور وبشكل يومي لأن المشاهدين يرون المذيع ويسمعونه كل يوم.
Matthias Castrén
ماتياس كاسترين هو رائد من رواد اللسانيات ترك بصمةً جلِيَّةً في المجتمع العلمي. وقد دأب خلال رحلاته البحثية العديدة على تطوير أساليبه البحثية وتهذيبها مما جعل المادّة العلمية التي جمعها لا تزال مادة مفيدة للدراسات اللغوية والفلكلورية على السواء. ورغم وفاة كاسترين في سن مبكر نتيجة مضاعفات مرض السل، إلا أن ذلك لم يحل دون انتشار إنجازاته العلمية. على العكس من ذلك، فقد استُكمِلت أبحاثه ودراساته على يد نخبة من الخبراء والباحثين.
Elias Lönnrot
في "يوم الكاليڤالا" نحتفل بـإلياس لونروت المشهور برحلات جمع الأشعار، والمعروف بتأليفه للملحمة الفنلندية الكاليڤالا. فرغ إلياس لونروت من تصنيف أول صيغة من الكاليڤالا في الثامن والعشرين من فبراير/شباط عام 1835. إنَّ معارف لونروت واسعة النطاق ومواهبه متعددة فقد كان طبيبا وصحفيا وباحثا في اللغة الفنلندية ومُطوِّرا لها وشاعرا وروائيا ومترجما.
Pirkko Koski
پيركو كوسكي باحثة لها باع طويل في مجال الدراسات المسرحية. وحتى بعد تقاعدها، لم تخلد للراحة بل بقيت تعكف على الأبحاث والدراسات، وتشارك في المؤتمرات، وهي على اتصال دائم مع زملائها الباحثين. عندما كانت پيركو كوسكي تشغل منصب بروفسورة الدراسات المسرحية، بذلت جهدا كبيرا في تعزيز العلاقات الدولية لشعبتها.
Inkeri Vehmas-Thesslund
بروفسورة ترجمة اللغة الروسية سابقا إينكيري ڤيهماس-تيسلوند (ڤيهماس-ليهتو سابقا) كانت ومازالت تعشق تدريس الترجمة عشقا لا حدود له. موضوع الأطروحة التي نالت بها درجة الدكتوراه عام 1989 كان عن الترجمات الصحيحة نحويا والخاطئة من حيث البنية الخطابية أو البنية الدلالية المعجمية إلخ. وهذه الدراسة هي أول أطروحة دكتوراه في العالم في مجال دراسات الترجمة التجريبية. إينكيري ڤيهماس-تيسلوند هي أول من شغل كرسي بروفسور ترجمة اللغة الروسية (ونتمنى ألا تكون الأخيرة)، وقد عكفت على دراسة الترجمة والمصطلح.
David Emanuel Daniel Europaeus
داڤيد إيمانويل دانيل إيوريبّاوس من أبرز من جمعوا الأشعار الشعبية الفنلندية في بداية القرن التاسع عشر. وقد خرج لما مجموعه سبع رحلات جمع فيها آلاف الأشعار التي كان لها تأثير بالغ على الطبعة الثانية من الملحمة الوطنية "الكاليڤالا". كما أنها تعد من أهم مصادر المواد البحثية في دراسات الفلكلور الفنلندي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن إيوريبّاوس كان صحفيا ولغويا وباحثا اهتم بفترة العصور الوسطى.
Hanna Snellman
هانّا سنيلمان (ولدت عام 1961) البروفسورة هانّا سنيلمان باحثة فلكلور ينصب اهتمامها على دراسة حركات الناس واشتغالاتهم في الحياة اليومية. ومن بين المواضيع التي خصَّتها بالدراسة نذكر على سبيل المثال لا الحصر الحطّابين وعمال رعاية الغابات ونمط حياتهم المتنقل، وكذا المهاجرين الفنلنديين في السويد وكندا. وتولي سنيلمان اهتماما خاصا لدراسة الأقليات. وفي هذا المضمار، أجرت دراسات شتى حول الفنلنديين الناطقين باللغة السويدية. البروفسورة هانّا سنيلمان تبذل جهدا عظيما للتشبيك ومد جسور التعاون بين مختلف التخصصات الأكاديمية.
Martti Haavio
كان مارتّي هاڤيو باحثا في ميدانيْ الشعر الشعبي والميثولوجيا. وبالإضافة إلى العمل في المجال الأكاديمي، فقد اشتغل في مجال النشر وكان ناشطا ثقافيا مهما. وقد اشتهر باسمه المستعار: "پ. موستانپا". شكَّل "پ. موستانپا" اللغة الفنلندية في أشعاره في قالب إيقاعي جديد، وأعطاها حلة لم يسبق لها مثيل. وكم من فلندي هَدْهَد طفله بأغنية "سينينين أوني" (أي الحلم الأزرق) وهي قصيدة ألّفها مارتّي هاڤيو مطلعها: "كل مساء عندما يغفو المصباح، ويحل الليل الحقيقي."
Thomas Thesleff
في أيام الشباب، كان توماس تيسليف يحلم بالعمل في الجامعة التي تخرّج منها كأستاذ أو كباحث في ميدان التاريخ. ولكن الظروف تغيرت بسرعة، فجرت رياح الحياة بخلاف ما خطط له وقادته إلى عالم الاقتصاد. ومع ذلك، فإن الاختيار بالنسبة له لم يكن صعبا لأن المؤهلات التي اكتسبها خلال دراساته كانت بمثابة تكوين عام وثقافة عامة مهمة استفاد منها كثيرا في مجاله الجديد. وقد كان البروفسور هولغر الأب الروحي والأكاديمي للبروفسور تيسليف يقول عنه أنه شخص "يغلب عليه التحضر." وتيسليف يعتبر أن التثَقُّف والتحضر من مُسَلَّمات هذا العضر لأن عالمنا في تغيّر مستمر. ينبغي للمرء استثمار جميع الفرص التي تتاح له لأنه "لا شيء إنساني غريب بالنسبة لي!" كما يقول الكاتب المسرحي الروماني القديم ترنتيوس. لذلك، فإن باحث العلوم الإنسانية يتدبَّر أموره دائما.
Emil Nestor Setälä
إيميل نيستور سيتالا كان باحث دراساتِ اللغة الفنلندية واللغات الفنلندية الأوغرية. وأكثر ما اشتهر به هو كتابه "بناء الجملة في اللغة الفنلندية" الذي ألفه قبل بدء دراساته الجامعية. شغل سيتالا منصب بروفسور اللغة والأدب الفنلنديين في جامعتنا من 1893 إلى 1929. وكان له باع طويل في الحياة السياسية كذلك حيث أثَّر بشكل خاص في السياسة اللغوية والثقافية لبلادنا.
Elina Suomela-Härmä
البروفسورة المتقاعدة إلينا سواميلا-هارما باحثة فقه اللغات الرومانسية حصلت على الدكتوراه في الأدب الفرنسي القديم ثم عملت كبروفسورة مساعدة للغة الفرنسية في جامعة طامبيري. وفي عام 1998، عُيِّنت كأوَّل بروفسورة لكرسي فقه اللغة الإيطالية في جامعة هلسنكي. وقد شغلت هذا المنصب إلى أن تقاعدت عام 2014.
Werner Söderhjelm
لم يستطع فيرنير سودرهيلم أن يختار بين أن يصبح مؤرخا أدبيا أو أن يصبح عالم لسانيات فاختار الاثنين معا. سودرهيلم هو أحدُ مَن يعود إليهم الفضل في توفر جامعة هلسنكي على قاعدة تعليمية وبحثية قوية في فقه اللغات الرومانسية والجرمانية. شغل سودرهيلم منصب بروفسور لعدة كراسي في جامعة هلسنكي، ثم عمل كمدير لوكالة أنباء في كوبينهاغن قبل أن يُعيَّن كسفير لفنلندا في السويد.
Tiina Onikki-Rantajääskö
البروفسورة تينا أونيكّي-رانطاياسكو تدير مشروع بنك مفردات العلوم الذي يُعرِّف من خلاله مجموعةٌ من العلماء من شتَّى الميادين بمفردات مجالاتهم العلمية المتخصصة ويضعونها بين يدي المهتمين. وتَصُبُّ البروفسورة تينا أونيكّي-رانطاياسكو اهتماما خاصا لدراسة المعنى اللغوي وللطريقة التي يتم بها استعمال اللغة لبناء الواقع. وهي أول امرأة تشغل منصب رئيسة مجلس إدارة جمعية الأدب الفنلندي التي تأسست عام 1831.
Veikko Koskenniemi
حُفِرَ ڤيكّو أنتيرو كوسكينْنِيمي في الذاكرة الفنلندية ككاتب كلمات النشيد الوطني الفنلندي الذي لحنه سيبيليوس (لحن فنلنديا). غير أن كتابة كلمات النشيد الوطني لم تكن ما فتح لـكوسكينْنِنيمي أبواب الشهرة، وإنما أشعارُه التي نشرها في العقد الثاني من القرن العشرين والتي جعلته من أحب الشعراء إلى قلوب الفنلنديين. كما أنه عمل كناقد أدبي، وكرئيس تحرير لعدة مجلات، وشغل مناصب عديدة في جامعة توركو فكان بروفسورا، ونائب عميد ثم عميدا.
Jussi Nuorteva
يوسي نوارتيڤا مارس البحث العلمي في مجالات مختلفة. بدأ حياة البحث بجمع البراغيث من أعشاش طيور البجع ولكن ذلك لم يلهب حماسه لدراسة العلوم الطبيعية لأن قدره ساقه إلى ميدان العلوم الإنسانية. ومع ذلك، فقد فتح له تاريخ العلوم الباب على مصراعيه لولوج شتى المجالات العلمية. حيث أن يوسي نوارتيڤا على معرفة وثيقة بمجالات مختلفة؛ من علوم الاتصال، والأنشطة الجمعوية، وأنشطة السجون، إلى مقاهي القاهرة ودمشق وقاعات المكتبات والمحفوظات.
Henrik Gabriel Porthan
هينريك غابرييل بورتان هو مؤسس دراسات التاريخ الفنلندي. كما لعب دورا رياديا في العديد من الميادين حيثُ كان الباحث الأكثر تأثيرا في أكاديمية توركو الملكية، وشارك في نشر أول صحيفة في فنلندا. كما شكَّلت أبحاثه في ميدان تاريخ فنلندا الأساس الذي بُنيت عليه الهوية والقومية الفنلنديتين.
Elsa Enäjärvi-Haavio
موضوع أطروحة دكتوراه إيلسا إنايارفي-هافيو كان هو الشعر الشعبي. في السنوات ما بين 1930 و1950، كانت إيلسا إنايارفي-هافيو ناشطة في المنظمات غير الحكومية. وكانت تشارك في النقاشات الثقافية والاجتماعية من خلال خطبها ومقالاتها. زد على ذلك أنها كانت ناقدة علمية وأدبية ومسرحية، وممثلة مجلس مدينة هلسنكي، ومخولة لاختيار الرئيس في الانتخابات غير المباشرة (حسب نظام الانتخابات القديم).
Tuija Pulkkinen
تويّا بولكّينين هي بروفسورة دراسات الجندر وهي في الوقت الراهن تشغل منصب بروفسورة الأكاديمية الفنلندية. تكرس تويّا بولكّينين وقتها لتدويل الدراسات العليا. وهي تُدير برنامجا متعدد المجالات للدراسات العليا يضم دراسات الجندر، والثقافة، والمجتمع. كما أنها تدرس مفاهيم الفلسفة والسياسة في الفكر النسوي بالتعاون مع مجموعة بحث.
Outi Karemaa
بدأت أوتي كاريما دراستها وهي تضع نصب عينيها أفُق العمل كباحثة في ميدان التاريخ. وبالفعل، كان لها ما أرادت، وأنجزت أبحاث عدة من بينها أطروحة الدكتوراه. ولكونها قارئة نهِمة لها اهتمامات واسعة، فإنها اهتمت بمجال النشر كذلك وقررت بعد حصولها على الدكتوراه بوقت يسير أن تتعرف على عالم المقاولات لبعض الوقت. ولكنها بقيت في هذا المجال إلى حد الآن حيث أنها تشغل منصب مدير عام شركة نشر "ميتساكوسطانوس" المتخصصة في قطاع الغابات.
Edwin Linkomies
صنع إيدوين لينكوميِس لنفسه حياة عملية لامعة كأكاديمي وكرجل سياسة إذْ عمل في جامعة هلسنكي كمحاضر جامعي وكبروفسور للأدب اللاتيني سنين طويلة. وقد ترك لينكومِيِس بصمة ظاهرة في السياسة العلمية الفنلندية، وأبرَزَ أهمية التراث الثقافي للعلوم الإنسانية. كان إيدوين لينكوميِس رئيسا للوزراء خلال حرب الاستمرار، وساهم حينها في إعداد فنلندا للخروج من الحرب.
Hannu Juusola
يشغل البروفسور هانّو يوسولا كرسي دراسات اللغات السامية وثقافاتها في جامعة هلسنكي منذ عام 2011. وكان قبل ذلك يشغل منصب مدير المعهد الفنلندي في الشرق الأوسط بدمشق. ويجدر الذكر أنه كان قد درس وعاش في القدس في فترة سابقة. ذلك أن البروفسور يوسولا كان دائما يؤمن بأن التعمق في معرفة الشرق الأوسط يتطلب قضاء فترات طويلة في المنطقة. وهو حريص على نقل خبرته هذه من خلال وسائل الإعلام وأجهزة صنع القرار والأجهزة السياسية.
Eino Kaila
كان إينو كايلا رائدا في علم النفس والفلسفة في فنلندا، كما كان محاضرا فذا وناشطا ثقافيا مميزا. اشتهر بكونه مفكرا متعدد التخصصات يُركِّز على الوصول إلى حلول. ويعود الفضل للبروفسور إينو كيلا في دخول توجهات علمية دولية إلى المجتمع العلمي الفنلندي مثل علم النفس التجريبي؛ وعلم نفس الشكل وعلم نفس الشخصية؛ والتجريبية العقلانية. شغل منصب بروفسور الفلسفة النظرية في جامعة هلسنكي من 1930 إلى 1948، وكان عضوا في الأكاديمية الفنلندية من 1948 إلى 1958.
Jan Fast
عالم الآثار يان فاست له باع طويل في ميدانه. فقد كان بعدُ طفلا صغيرا في أواخر الستينيات عندما شارك لأول مرة في الحفريات وذلك في حفريات موقع قلعة تعود إلى الحرب العالمية الثانية بمدينة هانكو. وعندما كان يعمل في مركز هيوريكا للعلوم في التسعينيات، أطلق حفرياتٍ في يوكينيمي، بمدينة فانتا. يان فاست كان محاضرا محبوبا يتميز ببلاغته وتلقائيته. وقد تخصص في أبحاثه في العصر الحجري؛ والعصر الحجري الحديث؛ وعلم الآثار المتعلق بصراعات الحرب العالمية الثانية.
Gustaf Ramstedt
غوستاف جون رامستيدت عالم فنلندي مشهور على الصعيد العالمي، ورحالة تجول في أنحاء آسيا الوسطى، ومنغوليا، وسيبيريا من 1898 إلى 1912، وأصبح من رواد دراسات اللغات الألطية. شغل منصب بروفسور دراسات اللغات الألطية في جامعة ألكسندر القيصرية إلى جانب عمله كبروفسور لعلم الصوتيات لبضع سنوات كنشاط ثانوي. وبالإضافة إلى ذلك، فقد عمل كدبلوماسي فنلندي في اليابان لمدة عشر سنوات.
Samu Nyström
الدكتور سامو نوستروم باحث في مجال التاريخ، ومؤرخ للمدن. شارك في العديد من مشاريع البحث، ونشط كثيرا في مجال تيسير العلوم ونشرها للعامة. شغل وظائف مختلفة ومتنوعة جعلته يتنقل من سيارات الإسعاف إلى مواقع صنع القرار، ومن قاعات المحاضرات إلى برامج الراديو والجولات الإرشادية في المدن. كما أخذه تخصصه إلى قاعات البحث وصولا إلى السنوات الغابرة والمدن المفقودة.
Johan Ludvig Runeberg
يقترن اسم يوهان لودفيك رونيبيري بأشعاره، وكذا بالكعكة التي تحمل اسمه. وقد لعب شعره دورا كبيرا في تعزيز الهوية القومية الفنلندية، إذ أن نشاطه - بالتعاون مع إلياس لونروت وسنيلمان وآخرين كُثُر - شكل نقطة انطلاق لحركة النهوض باللغة الفنلندية رغم أنه من أسرة ناطقة باللغة السويدية. وقد اعتُبِرَ رونيبيري شاعرا قوميا قبل وفاته بكثير. وبالرغم من أننا نحن نعتبره اليوم شاعرا قوميا، إلاَّ أن مهنته الأساسية كانت هي التدريس، حيث أنه كان في البداية مدرِّسا خاصا ثم أصبح محاضرا في ما بعد.
Riho Grünthal
ريهو غرونتال باحث لسانيات تخصص في اللغات الفنلندية الأوغرية وفي تطوير منطقة بحر البلطيق. تعمق في دراسة التغيرات التي تطرأ على اللغات وعلى متحدثيها من زوايا مختلفة. شغل ريهو غرونتال منصب بروفسور اللغات الفنلندية لدول البلطيق في جامعة هلسنكي وكذا منصب المسؤول على شعبة اللغات الفنلندية الأوغرية وثقافاتها. أما في أوقات فراغه، فهو يحب الخروج لصيد السمك.
Panu Pulma
پانو پولما باحث تاريخ عمل في وظائف مختلفة. بدأ حياته العملية كباحث في الأكاديمية الفنلندية، ثم انتقل إلى مجال تصنيف الكتب فصدر له تاريخ حماية الطفولة في فنلندا (1987)، وبعد ذلك تاريخ مدينة كاياني (1994)، ثم ألف جزءا عن المشاكل الاجتماعية في كتاب تاريخ مدينة هلسنكي (2000). وتشمل أبحاث پانو پولما الفترة الزمنية الممتدة ما بين القرن الثامن عشر والقرن الواحد والعشرين، وتدور مواضيع بحثه حول تاريخ المدن والمجتمعات، والأقليات. إن توسع نطاق المواضيع التي يبحث فيها پانو پولما أمرٌ استفاد منه كثيرا في مجال التدريس الجامعي الذي يمارسه منذ 1982.
Yrjö Hirn
شغل أوريو هيرن كرسي علم الجمال ودراسات الأدب الحديث في جامعتنا من 1910 إلى 1937. إن إنتاجه العلمي واسع النطاق يشمل دراسات حول علم الجمال، والأدب، وتاريخ الثقافات، وعلوم المسرح. كما أن أوريو هيرن سافر في عدة رحلات خارج البلاد لجمع المواد العلمية، ولربط علاقات مع علماء وفاعليم ثقافيين من بلدان مختلفة. وبالإضافة إلى هذا وذاك، فقد كان فاعلا اجتماعيا خارج الجامعة كذلك حيث عمل في مختلف اللجان والمنظمات.
Juha Töyrylä
تقلب يوها تورولا في مختلف المهام في الحركة الطلابية لسنوات. وخولت له رحلاته العديدة إلى أوروبا الوسطى الاطلاع عن قرب على عمل الحركة الطلابية الدولية وعلى جهات الاتحاد الأوروبي الإدارية كذلك. وفي نفس الوقت، فقد عمل على التعريف بالسياسة التعليمية وبالثقافة الدراسية الفنلنديتين في العالم؛ حيث عقد يوها تورولا علاقات صداقة على الصعيد الدولي من خلال مشاريع التعاون المختلفة. لذلك، من الصعب أن نذكر عاصمة أوروبية واحدة لم تطأها قدمه.
August Ahlqvist
لم يكن أوغوست آلڤيست عالما بارزا في مجال فقه اللغة فحسب، وإنما كان شاعرا، وناشطا ثقافيا كذلك إضافة إلى أنه شغل منصب بروفسور اللغة والأدب الفنلنديين، ومنصب عميد كلية، ومنصب نائب مدير ثم منصب مدير لجامعة ألكسندر القيصرية. واشتهر آلكفيست بكونه ناقدا أدبيا مُهمّا تجرأ على توجيه نقد لاذع لرواية "الإخوة السبعة" لصاحبها أليكسيس كيفي.
Ilmari Krohn
كانت حياة إيلماري كرون الطويلة حافلة بالإنجازات في مجالات التلحين والأبحاث والتدريس. فقد مكنته ثقافته الموسوعية في مجال الموسيقى واللغات من أن يكون أول من يشغل كرسي بروفسور العلوم الموسيقية. وقد عمل جاهدا على تطوير هذه الشعبة الجديدة. ولعبت البيئة التي نشأ فيها دورا هاما في توجهه للموسيقى الروحية. بل إنه أول من لحَّن جميع مزامير الكتاب المقدس في العالم. ويُعدُّ ذلك أبرز إنجازاته.
Kimmo Svinhufvud
الدكتور كيمو سفينهوفود هو أستاذ اللغة الفنلندية في مركز اللغات التابع لجامعة هلسنكي. وهو يُنظم دروس التدريب على الكتابة العلمية لمن يحضِّرون رسالة الماجستير والدكتوراه. وله مدونتان شهيرتان تعنيان بهذا الأمر الأولى تحت عنوان "ضمان رسالة الماجستير" والثانية بعنوان "ضمان رسالة الدكتوراه" يقدم من خلالهما النُّصح والتحفيز لمن هم بصدد كتابة رسالتهم. وإلى جانب عمله في مجال التدريس، فإنه يتعمق في أبحاثه المتعلقة بالكتابة والكتابة العلمية.
Yrjö Sakari Yrjö-Koskinen
أوريو ساكاري كوسكينين (ولد عام 1830) ينحدر أوريو ساكاري كوسكينين من أسرة ناطقة باللغة السويدية. تعلم اللغة الفنلندية وأصبح أحد رواد حركة النهوض باللغة الفنلندية. لقد طالب أوريو كوسكينين بقوة وبحماس شديد بالنهوض باللغة الفنلندية، وبتحسين فرص التعلُّم باللغة الفنلندية. وقد مُنِح رتبة النبلاء عام 1884تقديرا لمجهوداته.
Terhi Ainiala
تيرهي أينيالا أستاذة جامعية للغة الفنلندية، وباحثة في مجال أصول أسماء الأعلام (علم تصنيف وتحديد الأسماء). تحب التدريس والإشراف الأكاديمي والحراك الاجتماعي. وهي في الوقت الحالي بصدد دراسة تأثير أسماء الأماكن على بناء الهويات المختلفة. وتعمل تيرهي أينيالا مع فريق عمل متعدد التخصصات يضم علماء اللسانيات والأدب والتاريخ والإتنوغرافيا والأركيولوجيا.
Pirjo Lyytikäinen
بيريو ليتيكاينين باحثة ذات باع طويل في دراسة الأدب الفنلندي. نشرت أبحاث كثيرة عن الرمزية والانحطاط في الأدب الفنلندي، كما نشرت أبحاث عن كتَّاب فنلنديين بارزين مثل فولتر كيلبي، ولينا كرون، وعن روايات فنلندية هامة مثل "الإخوة السبعة" الأمر الذي جعلها تفوز بجائزة الكتاب غير الروائيين عام 2014. وبالإضافة إلى ذلك، فقد نشرت ليتيكاينين أعمالا كثيرة عرَّفت بها بالأدب الفنلندي عالمياً من خلال نشر إصدارات عن الأدب ونظرياته باللغتين الفنلندية والانجليزية. ويجدر بالذكر أنها شغلت عددا من مناصب الثقة، وأنها مديرة مؤسسة فولتر كيلبي.
Timo Santala
عديدةٌ هي الأفكار الناجحة التي رأت النور بفضل تيمو سانطالا وأصدقائه الذين ينشطون في المجال التطوعي فـهو لا يهاب التوغل في أدغال بيروقراطية التصاريح. ومن بين الأنشطة التي خرجت إلى الوجود على يديه نذكر "نحن نحب هلسنكي" الذي نُظِّم أزيد من خمسين مرة بالموازاة مع فعاليات أخرى. كما أن فكرته "يوم المطعم" قد انتشرت في أكثر من ستين دولة خلال أربع سنوات فقط. تيمو سانطالا إنسان يؤمن بالعمل الجماعي ويحفِّز عليه، وهو يدير حاليا مشروع استراتيجية الثقافة المطبخية بمدينة هلسنكي.
Pirkko Moisala
البروفسورة بيركو مويسالا باحثة علوم موسيقية بالمعنى الواسع للكلمة، فاهتمامها البحثي يمتد من الموسيقى التي تُعزف في قرى الهمالايا النائية إلى الموسيقى الغربية المعاصرة في الوقت نفسه. لقد بحثت الموسيقى من وجهة نظر ثقافية وتاريخية ومعرفية و"جندرية". وصبت اهتمامها على صُنَّاع الموسيقى وعلى نمط الحياة الذي تخوله الموسيقى للأفراد والمجتمعات على حد سواء. بل إن مويسالا تعتقد أن في دراسات العلوم الموسيقية ما يخول لها أن تكون حِراكاً اجتماعيا.
Jouko Lindstedt
يوكو ليندستيت هو بروفسور المادة اللغوية وليس بروفسور لغة واحدة بعينها. وهو بالإضافة إلى ذلك باحث في فقه اللغات السلافية ولكنه لا يدَرِّس اللغة الروسية. مجال تخصصه هو اللغات السلافية الغربية والشرقية التي يبلغ عدد الناطقين بها في أوروبا مائة مليون تقريبا. وقد اهتم ليندستيت بلغة الإسبيرانتو منذ عام 1969 وهي لغة أسرته الثانية.
Maria Jotuni
بزغ نجم ماريا يوتوني، أول ما بزغ، كقاصَّة وككاتبة مسرحية. وقد شغفت بالأدب واهتمت به في سن صغير، وتابعت نشاطها الأدبي في إحدى الجمعيات الطلابية (سافوكاريالاينن) ثم احترفت المجال الأدبي. لم تبنِ ماريا يوتوني مستقبلها المهني في الجامعة ولكنها، على الأقل، تعرفت على زوجها هناك. إن شجاعتها وتطرقها لمواضيع حساسة في كتاباتها سلَّط عليها الأضواء وجعلها موضع نقد في الكثير من الأحيان.
Laura Kolbe
لاورا كولبي باحثة تاريخ، ومؤلفة كتب معرفية، وبروفسورة تاريخ أوروبا في جامعة هلسنكي وعضو في مجلس مدينة هلسنكي. جامعة هلسنكي بالنسبة لها ليس مجرَّد محل عمل وبحث، بل إنها مكان يتفاعل فيه الطلبة والأساتذة مع بعضهم لفائدة الجميع. لاورا كولبي تؤمن بالمقولة اللاتينية "Docendo discimus" ومعناها "نتعلم من خلال التدريس". تشعر كولبي بالمتعة عندما تتقاسم المعرفة مع غيرها من خلال القيام بجولات معرفية. ففي خريف 2013، أسست شركة مساهمة أسمتها "جولات هلسنكي" (Helsinki Walks) بالتعاون مع طلبة وباحثين يهْوَون تاريخ هذه المدينة.
Juhani Härmä
يتمنى يوهاني هارما بروفسور فقه اللغات الرومانسية أن تصبح للغة الفرنسية مكانة أفضل في المجتمع. فبينَ يديه كمٌّ لا يستهان به من المواد العلمية الفرنسية التي لم تسبق دراستها، والتي تكشف أبعاداً جديدة لأهمية اللغة الفرنسية بالنسبة لفنلندا.
Jorma Kaimio
الجامعة ليست هي المكان الوحيد الذي يمكن فيه لباحث العلوم الإنسانية أن يثبت ذاته. أبرز مثال على ذلك هو يورما كايميو، باحث العصور القديمة، الذي استطاع أن يفرِد جناحيه ويحلّق في مجال الأعمال، ويدير عدة شركات كبرى. لم يكن عمره يتجاوز الخمسة وعشرين ربيعا عند حصوله على شهادة الدكتوراه في موضوع اختفاء اللغة الإتروسكية. بعدها عكف على تصنيف أهم أعماله العلمية حول مكانة اللغة اليونانية في الإمبراطورية الرومانية. وبعد ذلك، انتقل للعمل كمدير للمكتبة الأكاديمية "أكاتيمينين كيرياكاوبا" ومن ثمة كمدير لدار "في إس أو أي" وكمدير تنفيذي لنفس الدار. وعندما تقاعد، انتقل للعيش في بلدية رانطاسالمي، وعاد لدراسة ما كُتِب باللغة الإتروسكية على شواهد القبور وفي أوراق البردي المتفحمة التي عثر عليها في مدينة البتراء.
Viljo Tarkiainen
اهتمام فيليو طاركياينين بالأبحاث أخذه إلى رحلات عديدة عبر الدانمرك ومنها إلى وطنه الأم فنلندا حيث عكف على دراسة الأدب الروائي والمسرحي. ذاع صيت فيليو طاركياينين في الأوساط الأدبية بعدما نشر قصة حياة ألكسيس كيفي وبعد أن نشر كمّا هائلا من المقالات النقدية حول عدد من الروايات والمسرحيات. وقد حافظ على موضوعية مطلقة في تقييمه للأعمال الأدبية حتى عندما تعلق الأمر بأعمال زوجته ماريا يوتوني.
Mervi Helkkula
البروفسورة ميرفي هيلكولا تجمع في عملها بين اللغة الفرنسية وأدبها. وهي، في الوقت الراهن، تدرس طريقة التعبير عن الأحاسيس السلبية في الأدب الفرنسي الحديث. وهي مهتمة بشكل خاص بالعلاقة التي تربط النص بمتلقيه، وبالأحاسيس التي توقظها النصوص في القارئ.
René Gothóni
هو عالم في مجال الأديان المقارنة تخصصَ في دراسة الأديرة والحج والتأويل الفلسفي. نشر البروفسور روني غوتوني عددا لا يستهان به من الكتب العلمية إضافة إلى الكتب التعليمية والروائية كما أصدر أشرطة غنائية يَظهَر فيها علمه في مجالي علوم الدين وعلم نفس الأديان. إن غوتوني أول بروفسور شغل كرسي الأديان المقارنة في كلية الآداب وذلك منذ 2003.
Bo Pettersson
يحاول البروفسور بو بيترسون أن يجد إجابة على أسئلة من قبيل: كيف يُصوِّر الأدب الحياة؟ كيف يمكن الجمع بين الاستعارة والسرد؟ وكيف يمكن تأويل النص الأدبي؟ وهل تتغير طريقة فهم النص الأدبي باختلاف الأشخاص والأزمان؟ إذا أخذنا بقول الكاتب والباحث دافيد لودج الذي يقول "إن الأدب هو بمثابة كنزٍ بالنسبة للوعي البشري،" فإن البروفسور بو بيترسون باحث يسعى وراء هذا الكنز.
Emma Åström
كانت إيمَّا إيريني أوستروم أول سيدة تحصل على شهادة الماجستير من جامعة ألكسندر القيصرية عام 1882 وكان تخصصها الفلسفة. وقد أصبحت قدوة للطالبات الجامعيات ومثالاً يحتذى به في نشاط الحركة النسائية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن أوستروم هي أول سيدة تحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة هلسنكي.
Johan Richard Danielson-Kalmari
يُعدُّ يوهان ريتشار دانيلسون-كالاماري "بطلَ" أبحاث السياسة والتاريخ الفنلنديين بامتياز. فقد أبحر في غمار السياسة، وساهم مساهمة فعَّالةً في تطوير علم التاريخ الأكاديمي متأثراً بعلم التاريخ الألماني بشكل خاص. وفي بداية القرن العشرين، استند إلى التاريخ في دفاعه عن مكانة فنلندا باعتبارها دوقية تتمتع بالحكم الذاتي ضمن الإمبراطورية الروسية مما أكسبه شعبية واسعة في الأوساط الفنلندية خصوصا، وفي الساحة الدولية عموما.
Jaakko Hämeen-Anttila
ياكو هامين-أنتيلا بروفسور اللغة العربية والدراسات الإسلامية شخصية غنية عن التَّعريف. فهو باحث موسوعي يجرُؤ على الخروج من مكتبه إلى العامَّة، ويُحسن تبسيط المعلومة وإيصالها لجميع الفئات العمرية ولكافة المستويات الثقافية. يتمتَّع بفطنة وخفة ظل منقطعي النظير، ويشتهر بقدرته على سحر المستمعين من جميع الفئات والأعمار. فحيثما حاضر التفَّت حوله الجموع كما يلتف عشاق الروايات حول حكواتي دمشق! بل إنه نال لقب "مَلِك الحكايات الخيالية" خلال فعاليات "أيام الأدب القديم" ببلدية فامَّالا. لقد قرَّب البروفسور هامين-أنتيلا القارئَ الفنلندي من مجالات بحثه من خلال عشرات الكتب غير الروائية سواء تلك التي ألَّفها باللغة الفنلندية، أو تلك التي ترجمها إليها. ولا تنحصر مصنفاته في الأبحاث العلمية فحسب، بل تتسع إلى الشعر والمسرح والترجمة الأدبية.
Matti Miestamo
هو باحث تخصص في مقارنة اللغات على نطاق واسع لدرجة أنه يشتغل على مئات اللغات في نفس الوقت. من أهم مواضيع بحث البروفسور ماتي مياسطامو نذكر طُرُق النفي وطُرُق طرح الأسئلة في لغات العالم المختلفة إلى جانب إشكالية تعقيد اللغات. كما أنه مشغوف بتوثيق اللغات التي لم تنل حظا وافرا من البحث والدراسة كلغة السكولت مثلا.
Hella Wuolijoki
كانت هيلاَّ فواليوكي أول سيدة إستونية تحصل على شهادة الإجازة في الفلسفة من جامعة ألكسندر القيصرية عام 1908. كما أنها كانت ناشطة سياسية يسارية حُكم عليها بالسجن خلال حرب الاستمرار. لقد حققت هيلاَّ فواليوكي الكثير خلال حياتها، إذ كانت كاتبة ونائبة في مجلس الشعب ومديرة للإذاعة الوطنية. ويجدر بالذكر أنها جدَّةُ السياسي الفنلندي إيركِّي تواميويا. وقد حكى هذا الأخير قصة حياتها في كتابه "شيءٌ من الـحُمرة" الذي حاز على جائزة "تياتو-فنلنديا" عام 2006.
Mirkka Lappalainen
ميركا لابالاينين أستاذة جامعية حاصلة على درجة الأستاذية. وهي باحثة تاريخ مجال تخصصها هو فترة الحكم السويدي. وقد حازت كتبها العديد من الجوائز في السنوات القليلة الماضية، كما نال المحتوى العلمي لهذه الكتب استحسان النقاد. ويمكن تلخيص رسالة ميركا لابالاينين كأستاذة جامعية في أنها تبذل قصارى جهودها لإرشاد طلبتها في رحلة استكشاف القرون الغابرة وفك ألغازها.
Timo Riiho
لقد وهب البروفسور تيمو ريهو سنوات طويلة من حياته العملية للغات شبه الجزيرة الأَيْبِيرِيّة. حيث إنه من بين من يعود إليهم الفضل لإمكانية دراسة اللغات الإسبانية والبرتغالية والكاتالانية والغاليسية والباسكية في جامعة هلسنكي. وقد حظي تيمو ريهو بشرف لقاء أعضاء الأسرة الملكية الإسبانية. وترجم كلمات أغنية المغني "لوردي" التي تحمل عنوان "هارد روك هاليلويا" إلى اللغة الإسبانية نزولا على رغبة السفارة الإسبانية.
Lauri "Tahko" Pihkala
يُعرَف لاوري "طاهكو" بيهكالا بأنه هو من طوَّر رياضة البيسبول الشعبية الفنلندية. وبفضله كذلك أُدرجت عطلة التزلج في جدول عطل المدارس الفنلندية، وبفضله أيضا تم تأسيس المدارس الرياضية في فنلندا. فقد كان بيهكالا يرى في الرياضة جانبا فلسفيا أيضا، وكان يعتبرها عاملا يُقوِّي الأمة بأكملها.
Tekla Hultin
كانت تيكلا يوهنا فيرجينيا هولتين ناشطة شجاعة متفانية في الدفاع عن حقوق المرأة، وكانت في صدارة النساء اللواتي تبنَّين قضية تحرير المرأة قولا وفعلا. عملت هولتين كصحفية ونشِطت في مختلف المنظمات الحقوقية، وكانت أول سيدة تحصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة في فنلندا. كما نشطت هولتين في الميدان السياسي، وانتُخبت نائبة برلمانية عام 1908.
Ritva Laury
ريتفا لوري هي بروفسورة اللغة الفنلندية، وزوجة مربي نحل كاليفورني كانت تعيش في كاليفورنيا وعادت إلى فنلندا. وتنعكف ريتفا لوري في الوقت الراهن على دراسة مدى ملاءمة الفئات اللسانية التقليدية لوصف المحادثات اليومية. ويضم مشروع بحثها هذا مجموعة من باحثي اللغات الفنلندية واليابانية والصينية (الماندرين) ولغة نوتشانولث الشمال أمريكية.
Henry Bacon
البروفسور هينري بايكين هو من أدخل دراسات الفيلم والتلفزيون إلى جامعة هلسنكي. وقد سعى إلى زيادة الوعي بتاريخ الثقافة السمعية البصرية الحافل، وبأثرها الاجتماعي الكبير وبالإمكانيات العظيمة التي يتيحها مجال الفن للفاعلين فيه ولجميع المهتمين بتنوع الفنون.