حصلت أيلي أيكيو على شهادة الماجستير من جامعة هلسنكي ثم عادت إلى مسقط رأسها في "لابي" (المنطقة التي تسكن فيها قومية السامي) وفي جعبتها علم غزير ومعارف كثيرة. دراساتها شملت الإثنولوجيا، وعلم الآثار، والفلكلور، والأنثروبولوجيا. عملت في متحف "سيضا" المتخصص في ثقافة "قومية السامي" لسنوات عديدة إلى أن قادتها الصدفة للعمل في الإذاعة الوطنية الفنلندية الناطقة بلغة "السامي". كان العمل كصحفية بلغة "السامي" في عالم الإعلام شديد السرعة والتغيُّر مختلفا تماما عن العمل في المتحف ولكنه، في الوقت ذاته، كان بمثابة درسٍ عن مدى أهمية تحدّي الإنسان لنفسه ولما اكتسبه من مهارات وما تلقاه من تعليم. زد على ذلك أن أثر عمل أمين المتحف يظهر بشكل متفرق وبطريقة غير مباشرة في حين أن عمل المذيع التلفزيوني يظهر على الفور وبشكل يومي لأن المشاهدين يرون المذيع ويسمعونه كل يوم.