يقترن اسم يوهان لودفيك رونيبيري بأشعاره، وكذا بالكعكة التي تحمل اسمه. وقد لعب شعره دورا كبيرا في تعزيز الهوية القومية الفنلندية، إذ أن نشاطه - بالتعاون مع إلياس لونروت وسنيلمان وآخرين كُثُر - شكل نقطة انطلاق لحركة النهوض باللغة الفنلندية رغم أنه من أسرة ناطقة باللغة السويدية. وقد اعتُبِرَ رونيبيري شاعرا قوميا قبل وفاته بكثير. وبالرغم من أننا نحن نعتبره اليوم شاعرا قوميا، إلاَّ أن مهنته الأساسية كانت هي التدريس، حيث أنه كان في البداية مدرِّسا خاصا ثم أصبح محاضرا في ما بعد.