كان أرتور لونغفورس عالما بارزا تخصص في دراسة نصوص العصور الوسطى المكتوبة باللغة الفرنسية وتفسيرها ونشرها. بعد استقلال فنلندا في 1917، توجه إلى المجال الدبلوماسي مثل كثير من معاصريه من الأساتذة الجامعيين، ومثَّل البلاد في مختلف المؤتمرات الدولية. وبالإضافة إلى أنه شغل منصب بروفسور اللغات الرومانسية، فإن أرتور لونغفورس كان أول عميد في جامعة هلسنكي. وقد شغل منصب نائب رئيس الجامعة، ثم منصب رئيس الجامعة.