Matti Sintonen
باحث اليوم

Matti Sintonen

كان اختيار ماتّي سينتونين لمساره المهني أمراً واضحا وبديهيا بالنسبة له. ففي عام 1984، ناقش أطروحة الدكتوراه في الفلسفة النظرية وبقيت أطروحته حية في ذاكرة سَلَفِه. يحكي ماتّي سينتونين عن ذلك قائلا: "بعد سنوات من مناقشة أطروحتي، كنتُ مارّاً بسيارتي من المبنى الرئيسي للجامعة وفي رفقتي ابنتي كارينا التي لم تتعد الأربع سنوات من العمر عندئذ فصاحت قائلة: "هنا ناقش بابا أطروحة الدكتوراه". وقد أثير هذا الموضوع مرة أخرى في نفس السنة في روضة الأطفال التابعة لكنيسة القديس يوحنا. ذلك أن المعلمة طلبت من الأطفال أن يقدموا أنفسهم وأن يخبروا المجموعة عن مهنة الأب والأم. وجدت كارينا الجواب بسهولة في حالة والدها حيث قالت بصوت عالٍ: "بابا دكتول علم السعادة." ولكن، عندما سألت المعلمة عن مهنة الأم، فإن كارينا حكّت رأسها للحظات وقالت: "مهنة ماما العمل بالطبع!"

Matti Sintonen

اتّي طاپاني سينتونين

وُلد في العشرين من سبتمبر/أيلول عام 1951 في كوسانكوسكي

حصل على إجازة الفلسفة عام 1976، وعلى شهادة الدراسات العليا عام 1977، وعلى الدكتوراه عام 1984 (تخصص فلسفة نظرية)، من جامعة هلسنكي

محاضر جامعي حاصل على الأستاذية منذ 1985، جامعتي هلسنكي وتوركو

مدير مركز دراسات الفلسفة والتاريخ والثقافة والفنون منذ عام 2014

الصورة: إيدا پيمينوف

الكاتب : ماتّي سينتونين (تحقيق: تييّا نيِميلا)

المترجمة : مارية باكلا