وسائل الإعلام تسلِّط الضوء على الشرق الأوسط بشكل مستمر. لذلك، فإن جزءًا لا يتجزأ من مهام البروفسور هانّو يوسولا وباحثي الشرق الأوسط الآخرين هو المساهمة بخبراتهم والإدلاء بآرائهم في مختلف المنابر سواء لوسائل الإعلام أو لأجهزة صنع القرار والأجهزة السياسية.

"عادة ما يُطلَبُ مني الإدلاء برأيي فيما يتعلق بالشؤون السياسية الراهنة في الشرق الأوسط. وأحيانا يكون ذلك بعد إشعارٍ قصير جدا. إن متابعة أخبار أكثر من عشرين دولة بشكلٍ يومي يتطلب الكثير من الوقت، ولكن الإدلاء برأيي كخبير جزء هام من عملي وواجب على عاتقي،" يقول يوسولا.

وكثيرا ما يلقي البروفسور يوسولا محاضرات في المنظمات والمؤسسات التعليمية المختلفة. كما صدر له عدد مهم من الكتب والمقالات الموجهة للقارئ العادي حول الشرق الأوسط.

"أهم رسالة أودُّ إيصالها هي أن الشرق الأوسط ليس مختلفا بتلك الدرجة التي لا يزال الناس يتخيلونها في الغرب. لا يمكن تفسير الشرق الأوسط على أساس الدين والكتب المقدسة فالتطورات السياسية التي تعرفها المنطقة تخضع إلى حد كبير لنفس العوامل التي تخضع لها في باقي أنحاء العالم."

ويولي البروفسور يوسولا العمل داخل مجالس إدارة المنظمات والهيئات الأكاديمية اهتماما كبيرا لاسيما الجمعية الإسكندنافية لدراسات الشرق الأوسط. فبالإضافة إلى المؤتمرات العلمية، تنظم الجمعية ومجلس إدارتها دورات تعليمية لفائدة طلبة الدراسات العليا، وهي دورات حاضر فيها يوسولا عدة مرات.  

كما يولي البروفسور هانّو يوسولا اهتماما مماثلا لجمعية نادي طامبيري وهي جمعية علمية دولية لباحثي الديمقراطية. وبالإضافة إلى عضويته في نادي طامبيري، فهو عضو في مجالس إدارة مؤسسة المعهد الفنلندي في الشرق الأوسط والجمعية الفنلندية للدراسات الشرقية. زد على ذلك أنه عضو في مجلس كلية الآداب في جامعة هلسنكي، وفي الفريق التنفيذي لقسم دراسات ثقافات العالم.